آثار ثبوت النسب بالإقرار في قانون الأسرة الجزائري

0
آثار ثبوت النسب بالإقرار:
       1 بالنسبة للإقرار بالأبوة و الأمومة و البنوة، فإنها متى حصلت وفقا للشروط السابقة قامت العلاقة النسبية بين الشخصين و ترتيب عليها الآثار القانونية من توارث و نفقة الخ.
       2 بالنسبة للإقرار بالأخوة و الأبوة: و فيها حالتان:

       * الحالة الأولى: إن يقع التصديق من الأب أو الجد " في حالة الأخوة أو العمومة" و هنا تنتج آثارها كالأولى لأنه بمثابة إقرار بالبنوة بعد حصول التصديق على إقرار المقر.

* الحالة الثانية: إن لا يصدقه الأب أو الجد في إقراره و في هذه الحالة فالنسب من الأب (عند الأخوة) و النسب من الجد ( عند العمومة ) لا يلزم من أنكر منهما و كذبه و إنما يلزم فقط من أقر بالأخوة أو العمومة و هذا ما قضت به المادة 45 ق.أ.ج بقولها: " لا يلزم غير المقر إلا بتصديقه " و هذا موقف الفقه الإسلامي بلا خلاف ، و إنما حصل بينهم الخلاف في مقدار المشاركة و عليه فإن مات أب المقر أو جده دون تصديق منهما للإقرار فإن المستفيد من الإقرار و هو الشخص المقر له بالأخوة أو العمومة يرث نصيبه في حق من أقر له بها ولا يرث نصيبه في تركة من أنكره و كذب المقر بنسبه فلو مات أب المقر عن طفلين مثلا أخذ أحدهما و هو الذي لم يقر نصف التركة و يأخذ الإبن المقر ثلث التركة و يأخذ المقر بالأخوة سدس التركة و هذا رأي الإمام مالك و أحمد في حين أن الحنفي قال أنه يقاسمه نصيبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © القانون والتعليم

تصميم الورشه