الآمرون بالصرف:
الآمر بالصرف هو كل شخص يؤهل سواء بالتعيين أو بالإنتخاب لتنفيذ عمليات الإلتزام و
التصفية و الأمر بالصرف، و إعتماده لدى محاسب عمومي، من أجل إنجاز عمليات
الإيرادات و النفقات، و يعرفه " ديقو " بقوله " يعتبر آمر
بالصرف عمومي بالموارد و النفقات كل شخص له صفة بإسم الدولة أو مجموعة محلية أو
هيئة عمومية في إبرام تصرف و تثبيت و تصفية ديون أو الأمر بتغطية دين أو تسديده
".
و
حسب المادة ( 25 ) من القانون 90/21 سالف الذكر، فإن الآمرين بالصرف هم رئيسيون أو
ثانويون، فالرئيسيون هم:
المسؤولون
المكلفون بالتسيير المالي للمجلس الدستوري و المجلس الشعبي الوطني و مجلس
المحاسبة.
-
الوزراء.
-
الولاة عندما يتصرفون لحساب الولاية.
-
رؤساء المجالس الشعبية البلدية الذين يتصرفون لحساب البلديات.
-
المسؤولون المعينون قانونا على المؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري.
-
المسؤولون المعينون قانونا على مصالح الدولة المستفيدة من ميزانية ملحقة.
-
المعينون أو المنتخبون لوظائف لها من بين الصلاحيات تنفيذ عمليات الإلتزام التصفية
و الأمر بالصرف في إطار إنجاز الإيرادات و النفقات.
أما
الآمرون بالصرف الثانويون، يباشرون هذه المهمة بصفتهم رؤساء المصالح غير المركزة،
و ينجزون عمليات الميزانية في حدود مجال إختصاصهم و
في إطار الإقليم المعينين فيه، و بتفويض من الوزير الآمر بالصرف الرئيسي.
يستطيع
الآمرون بصرف الرئيسيون تفويض سلطاتهم أو إستخلافهم في حالة غيابهم أو حصول أي
مانع و ذلك بموجب عقد تعيين يحرر قانونا و يبلغ للمحاسب العمومي المعني.
كما
يمكن كذلك للآمرين بالصرف الرئيسيين تفويض التوقيع للموظفين المرسمين العاملين تحت
سلطتهم المباشرة، و ذلك في حدود الصلاحيات المخولة لهم و دائما تحت مسؤوليتهم،
التي هي مسؤولية مزدوجة مدنية و جزائية، فضلا عن المسؤولية التأديبية و السياسية،
للوزراء و الولاة و رؤساء المجالس الشعبية البلدية، بالنسبة للمسؤولية السياسية،
أما المسؤولية التأديبية فتسرى في حق الآمرين بالصرف الثانويين في مواجهة رؤسائهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق