تحضير درس مصادر التّلقي القرآن والسنّة النّبوية في مادة العلوم الإسلامية للسنة الأولى ثانوي
الميدان:القيم الفكرية والعقلية.
الوحدة التعليمية:مصادر
التّلقي (القرآن والسنّة النّبوية).
الكفاءة
المستهدفة:القدرة على معرفة المصدرين الأساسيين للتشريع في الدين
الإسلامي وبيان مكانتهما في الإسلام.
-مفهوم مصادر تلقي الأحكام
الشرعية:هي المناهل التي تؤخذ منها الأحكام الشرعية وفق ضوابط وأهمها القرآن
الكريم والسنّة النّبوية.
أولا:القرآن:أ-تعريفه لغة:من الفعل قرأ يقرأ قراءة
بمعنى التلاوة والجمع قال تعالى"لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ
بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ
وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ
فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ"القيامة16-19
-اصطلاحا:هو كلام الله
المنزل على سيدنا محمد-9-بواسطة جبريل عليه
السلام بلغة عربية المنقول إلينا بالتواتر،نزل
منجما المتعبد بتلاوته،والمعجز بألفاظه
ومعانيه المحفوظ من التحريف والتبديل.
شرح التعريف الاصطلاحي: (ملاحظة عند شرح التعريف تجد نفسك تتطرق إلى
خصائصه ومميزاته)
-أنه كلام الله تعالى
لفظا ومعنى والرسول-9-مبلغ له فقط.-نقل
بالتواتر أي تناقلته جماعة عن جماعة عن رسول الله.-تلاوته تعتبر عبادة يؤجر عليها.-أنه
معجز من عدة وجوه، كالبلاغة، والإخبار عن الغيبيات،والحقائق العلمية،وتشريعاته
الحكيمة.-نزل منجما أي مجزءا ولم ينزل جملة واحدة.
ب-خصائصه:-كلام
الله لفظا ومعنى.- المنقول إلينا عن طريق التواتر.-تلاوته عبادة- معجز من عدة
وجوه.-محفوظ من التحريف.
ج-حجيته:يعتبر القرآن الكريم المصدر الأول من مصادر التشريع
الإسلام يجب العمل به قال تعالى"إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ
الْكِتَٰبَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَىٰكَ اللَّهُ وَلَا
تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا"النساء 105وقال-9-"تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة
نبيه"رواه مالك
د-حكمة نزوله منجمًا: نزل مفرقا على مدى23 سنة حسب الوقائع الأحداث قال
تعالى"وَقُرْءَانًا فَرَقْنَٰهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ
وَنَزَّلْنَٰهُ تَنزِيلًا"والغاية من ذلك هي:
-تثبيت فؤاد(قلب)النبي-9-تارة يأمره بالصبر وأخرى يذكره بما لقيه الأنبياء من
قبله.-تيسير حفظه وفهمه لأنه نزل على أمة أمية.-مسايرة الأحداث والتدرج في التشريع
بدء بالإيمان.
ثانيا:
السنة:أ-تعريفها:لغة:هي الطريقة
والعادة والسيرة حسنة أو سيئة.
اصطلاحا:هي
كل ما ورد عن النبي-9-من قول أو فعل أو تقرير.
ب-أقسامها:من حيث الماهية: هي:
1-السنة القولية:هي أقوال النبي-9-مثل
بني الإسلام على خمس.
2-السنة الفعلية:هيما صدر عنه-9- من أفعال مثل صلاته ووضوءه.
3-التقريرية:ما فعله أو قاله الصحابة أمامه أو في غيبته وأخبر به قلم
ينههم النبي-9-مثل
اجتهاد معاذ لرأيه وأكل الضّب.
من حيث الثبوت(الرواية
والسند):
1-السنة
المتواترة:هي ما رواه جمع عن جمع إلى رسول الله-9-بحيث
يمتنع اتفاق جميعهم على الكذب مثل كيفية وضوءه وصلاته.
2-السنة
المشهورة:هي ما يرويه واحد أو اثنان
أو جمع من الصحابة لم يبلغ حدّ التواتر ،ثم يرويه من بعدهم جمع يمتنع تواطؤهم على
الكذب عادة،وعليه فالسنة المشهورة هي ما كانت في الأصل آحادا ثم انتشرت في القرن2ه
بعد عهد الصحابة مثل حديث إنما الأعمال
3-سنة
الآحاد:هي ما رواها عن رسول الله 9-آحاد لم يبلغوا عدد التواتر، كأن رواها واحد أو اثنان
فصاعدا دون المشهور والمتواتر في العصور الثلاثة الأولى.
ج-حجيتها:هي المصدر الثاني للتشريع وحجة لثبوت الأحكام ولا تجوز
مخالفتها لقوله تعالى"وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ
عَنْهُ فَانْتَهُوا"الحشر/7.ولقوله-9-"أوتيت القرآن وأوتيت مثله".أي من السنن- وقال أيضا-9-:"تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا
تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ"رواه مالك.
-علاقة القرآن بالسنّة:-تأكيد ما جاء به القرآن- مفسرة لما جاء في القرآن-مستقلة
بتشريع خاص لم يرد في القرآن.
أنواع
الأحكام التي جاءت في القرآن والسنّة النبوية: أ- أحكام العقائد:مثل أركان الإيمان.
ب- الأحكام العملية:وهي التي تتعلق بالعبادات والمعاملات ونظام الحكم
والقضاء.
ج-الأحكام الأخلاقية:وهي المتعلقة بالآداب العامة وفضائل الأخلاق.
تقويم:استخرج من الآية التالية أنواع أحكام القرآن.قال
تعالى"لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ
ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ
وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ
وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا
وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ"البقرة177
رائع جدا وشكرا
ردحذفرائع شكرا
ردحذفرائع وشكرا
ردحذفأعطينا حل تقويم
ردحذفحل التقويم و شكرا
ردحذفشكرا
ردحذف