أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

تحضير درس أدب المؤمن مع الله تعالى في مادة العلوم الإسلامية للسنة أولى ثانوي

الميدان:القيم الإيمانية والتعبدية .
          الوحدة التعليمية:أدب المؤمن مع الله تعالى.
الكفاءة المستهدفة:القدرة على تقوية الصلة بالله تعالى من خلال معرفة مظاهر معينة في التأدب.
1-مفهوم التأدب مع الله تعالى عز وجل:هو اجتماع خصال الخير في العبد والأخذ بمكارم الأخلاق وبما يحمد.
2-حكم التأدب مع الله تعالى عز وجل:وجب علينا التأدب مع الله بطاعته وشكره على نعمه التي لا تعدّ ولا تحصى لأننا بالأدب معه نرجو رحمته وننجو من سخطه.
3-من صور تأدب الرسول-9-مع الله عز وجل:كان عليه السلام دائم الشكر لله كثير الذكر له عظيم الحياء منه وكان يقول:"أدبني ربي فأحسن تأديبي"كان حسن الخلق، يقوم الليل، يكثر من الذكر، دائم تلاوة القرآن، محسن إلى الغير، وكان يخاف من الله ويكثر من دعائه.
4-من مظاهر التأدب مع الله تعالى عز وجل:
أ-الإخلاص:ومعناه أن نبتغي بكل أعمالنا طاعة الله ورضاه ونقيضه الرياء قال تعالى:«وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ».البينة5
ب-التوكل:وهو الاعتماد على الله بعد اتخاذ الأسباب وعكسه التواكل.قال تعالى:«وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».التوبة51
ج-الصبر:عدم الجزع عند المصائب بل الشكر والحمد لأنها امتحان من الله حتى يختبر إيمانك قال تعالى:«يَٰأَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاٰةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّٰابِرِينَ».البقرة151
 د-الشكر:وذلك بحمد الله على نعمه قولا وعملا. قال تعالى:«يَٰأَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَٰاتِ مَا رَزَقْنَٰاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ».البقرة172
ه-الخوف:وذلك بالخوف من عذابه وعدم الأمن من بطشه قال تعالى:«إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ».البروج12مع المسارعة إلى الخيرات.
ز-الحياء:بأن تستحي أن يراك الله على المعصية وهو دليل صدق الإيمان ومعناه إلا يراك حيث نهاك.
و-الرجاء: هو الطمع في رحمة الله تعالى والتعلق بها مع العمل لقوله تعالى«فَمَن كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا»الكهف110.
ح-حسن الظن بالله:ودليله حسن العمل وقد أوصانا-9-ألا نموت إلا ونحن نحسن الظّن بالله لقوله تعالى«فمَنْ عَمِلَ صَٰلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوٰةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»النحل97
ط-لا قسم إلا بالله عز وجل:لأن القسم تعظيم ولا يجوز أن نعظم غير الله ومن اقسم بغير الله فقد أشرك لقوله تعالى«لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَٰنِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَٰنَ»المائدة89 قال-9-:«من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت».قال-9-«إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ«

تعليقات