تحضير نص سر العظمة في اللغة العربية للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني 2019-2020
عظماء الإنسانيّة.
لمستوى: أولى متوسّط.
الميدان: فهم المكتوب/ قراءة مشروحة+ قواعد اللّغة.
زمن الإنجاز: ساعتين.
المحتوى المعرفي: سرّ العظمة.
الأسبوع: الأوّل.
الوضعيّات التّعلّميّة: - قراءة النّصّ قراءة مسترسلة واعية ومعبّرة.
- يحدّد الفكرة العامّة.
- يثري قاموسه اللّغويّ بمفردات جديدة.
- يستنبط القيمة من النّصّ.
- يتعرّف على الألف اللّينة في الأسماء والأفعال وأحكام كتابتها، ويوظّفها.
الوسائل التّعلّميّة: - كتاب التّلميذ صفحة: 52/ 161 / 165 – السّبورة
- مراقبة اعمال التّلاميذ.
الوضعيّة التّعلّميّة: كم عظماء من الرّجال زالت عظمتهم، أو قلّت قيمتهم بمرور الزّمن عليهم، إلاّ محمّدا – صلّى الله عليه وسلّم- الّذي ظلّت عظمته قائمة مهما اختلفت العصور، وتغيّرت القيّم والموازين.
وسنلقي من خلال النّصّ الضوء على جانب من هذه العظمة ونحاول معرفة سرّها.
الحصّة الأولى:
فهم النّصّ:
٭ القراءة الصّامتة: يفتح التّلاميذ كتبهم صفحة 52 ويقرؤون النّصّ قراءة صامتة.
٭ مراقبة الفهم: - دعوة التّلاميذ إلى غلق الكتب.
- س: عمّن يتحدّث النّصّ؟ ج: عن النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم-.
- س: اذكر بعض صفاته الّتي وردت في النّصّ؟ ج: رجل وحيد وفقير –صاحب عزيمة قويّة وإيمان صلب – وقف في وجه العقيدة الفاسدة وأصلحها بالصّبر.
- س: ما هو سرّ عظمة النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم-؟ ج: تتجلى عظمته في قوّة إيمانه الّتي ترسّخت في أعماق نفسه ما جعله يقدّم حياته كلّها فداء لها.
- س: ما هي الفكرة العامّة للنّصّ؟
٭ الفكرة العامّة:
٭ الرّسول – صلّى الله عليه وسلّم- أعظم رجل عرفته البشريّة وعظمته لن تزول رغم المحاولات البائسة للنّيل منه.
٭
٭ القراءة النّموذجيّة:
- يقرأ الأستاذ النّصّ قراءة إعرابيّة سليمة، تتبع بقراءات فرديّة لمجموعة مختارة من التّلاميذ، مع مراعاة حسن الأداء والاسترسال وسلامة اللّغة، واحترام علامات الوّقف، مرفقة بتصحيح الأخطاء وتصوبيها في حال وجودها.
٭ المناقشة والتّحليل:
- تقسيم النّصّ إلى فقرات وتحديد الفكرة الجزئيّة لكلّ فقرة.
● الأفكار الأساسيّة:
- الفقرة الأولى: " ينبغي أن .... موقف العالم"
- المعجم : تمكّنت: استحكمت – ترسّخت – تأصلت / عقيدة: الحكم الّذي لا يقبل الشّك كالاعتقاد بوجود الله وبعثة الرّسل / عشيرته: عشيرة الرّجل بنو أبيه الأقربون- وهي مجتمع صغير أضيق من القبيلة.
- المناقشة:
- س: كيف كان النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم- في بداية الدّعوة؟ ج: رجلا وحيدا فقيرا استحكمت العقيدة في قلبه.
- س: كيف كان موقف العالم من دعوته؟ ج: كانوا يخالفونه الرّأي فلا يشعرون بما يشعر ولا يرون ما يرى.
- س: هل هناك من أمن به ساعتها؟ ج: قلّة من الأقربين.
٭ الفكرة الأولى:
٭ وقوف النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم- وحيدا وسط عالم يخالفه الرّأي لم يفقده قوّة العزيمة.
- الفقرة الثّانية: " رجل عاطل .... ورقة منها"
- المعجم: عاطل عن السّلاح: أعزل لا يحمل سلاحا/ - مضاء وعزيمة: قوّتها وشدّتها/ - تؤازره: تعينه – تسانده – تدعمه تغيثه ..../ السّادن: البوّاب – الحاجب - الخادم/ تأبى: تمتنع – تعارض – ترفض....
- المناقشة:
- س: ما هو سلاح النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم- في مواجهة مخالفيه؟ ج: قوّة الإرادة وصلابة الإيمان.
- س: وما هو سلاح مخالفيه؟ ج: قوّة العدد والعدّة وتسانده العقيدة القديمة المتجذّرة في أعماقه.
- س: هل كان سهلا اقتلاع تلك المعتقدات؟ ولماذا؟ ج: لا لم يكن سهلا، لأنّها كانت متأصّلة في قرارة أنفسهم، ومتجذّرة في أعماقهم من زمن أسلافهم.
٭ الفكرة الثّانية:
- رجل واحد بعقيدة جديدة صالحة مقابل عالم تتحكّم فيه العقائد الفاسدة المتأصلة.
- الفقرة الثّالثة: " ولقد جاهد ...... وتمّت المعجزة".
- المعجم: المعجزة: أمر خارق للعادة يظهره الله على يد أنبيائه تأييدا لهم، ما يعجز البشر عن الإتيان بمثله.
- المناقشة:
- س: كيف جاهد الرّسول – صلّى الله عليه وسلّم-؟ وما هي النّتيجة؟ ج: جاهد بكلّ لحظة من حياته، حتّى استطاع نقل العقيدة الجديدة كما كانت في قلبه حارّة قويّة إلى قلوب جميع النّاس.
٭ الفكرة الثّالثة:
- صبر النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم- وتقديم حياته كلّها في سبيل الدّعوة سبب نجاحه وانتشار الاسلام.
٭ القيمة من النّصّ:
- قال الله تعالى:" لقد كان لكم في رسول اللّه أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثير (21)" سورة الاحزاب.
- قال حسان بن ثابت:
وما فقد الماضون مثل محمّد وما مثله حتّى القيامة يفقد.
- قال أحمد شوقي:
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزّمان تبسّم وسناء.
تقويم ختامي:
- استخرج من النّص فاعلين وبيّن زمنهما وفاعليهما.
- استعن بالقاموس لشرح : - ثمّ وظّفها في جمل من إنشائك تتضمّن معنى العظمة.
الوضعيّة الجزئيّة الثّانية:
- انجز تماريني في البيت صفحة : 161/ 165.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق