تحضير درس عوامل قيام النهضة الأوربية في التاريخ للسنة الثالثة متوسط

تحضير درس عوامل قيام النهضة الأوربية في التاريخ للسنة الثالثة متوسط

جرى حوار بين شخصين يرى أحدهما بأن لولا الحضارة الأوربية لما وصلت إلينا التكنولوجيا المختلفة مثل  الطائرات و السيارات و التلفزيون و الهاتف و الانترنت....بينما يرد عليه الأخر أن هذه النهضة التي تعيشها  أوربا الآن كانت نتاج احتكاك الأوربيين بالمسلمين ليس فقط عن طريق الحروب إنما عن طريق الفكر و الثقافة  و العلوم المختلفة.- فتساءلت أي الرأيين صواب و أردت تفسيرا للنهضة الأوربية و انعكاساتها.

الوضعية المشكلة التعلمية الجزئية:

قال لك احد زملائك أن النهضة التي حققتها أوربا و الحضارة التي تشهدها الآن في المجالات المختلفة كانت نتاج عوامل كثيرة. فسألته:

التعلـيمـة:  ـ ما المقصود بالنهضة الأوربية؟  

          ـ اذكر عوامل قيامها

- مفهوم النهضة الأوربية: (ق14 إلى ق 17)

هي حالة من التجديد للواقع الذي ساد أوربا في القرون الوسطى و إحياء التراث القديم وإحداث تغير في جميع مجالات الحياة الأوربية والتخلص من سيطرة رجال الدين والإقطاع وأنظمة الحكم المتسلطة.

2- عوامل قيام النهضة الأوربية: 

أ- النظام الإقطاعي و سيطرة الكنيسة: تحرر المجتمع من سيطرة هاتين السلطتين فظهر مفهوم الوطن و المدن و اللغات و الطباعة و التجارة..

ب- الحضارة الإسلامية: نقل كنوز الثقافة الإسلامية إلى لغاتهم و أوطانهم فظهرت مدرسة المترجمين و المكتبات و مدارس للطب.

ج- الحروب الصليبية: بدأت في 27 نوفمبر 1095م و هي دعوة البابا اربان الثاني بشن حملة تحت راية الصليب على فلسطين و كانت بمثابة إذن الدخول إلى رحاب التاريخ فبفضل الإسلام تطورت الثقافة و زاد الوعي السياسي الأوربي..

د- فتح القسطنطينية 1453م: نقل علماء بيزنطي تراث المشارقة و اليونان القديم إلى غرب أوربا و فرار المثقفين و العلماء إلى ايطاليا فظهرت الاختراعات مثل البوصلة و المدفع..

هـ- الكشوفات الجغرافية: مثل اكتشاف قارة أمريكا و الطرق البحرية فتحققت تغيرات عظيمة سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا..

الإدماج الجزئي   المدة: 30 د 

 س/ اجب عن الأسئلة: 1و2و3.     الكتاب المدرسي:ص97 

 المفاهيم و المصطلحات                                             
الكتاب المدرسي:ص87و127

- النهضة الأوربية - الإقطاع - الكشوفات الجغرافية

- البابوية: من البابا صاحب اكبر نفوذ و سلطة أوربا الإقطاعية و الرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية. (ص87)