أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

تحضير درس السيرة النبوية من الفتح إلى الوفاة في التربية الإسلامية للسنة الرابعة متوسط

 تحضير درس السيرة النبوية من الفتح إلى الوفاة في التربية الإسلامية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني 
المستوى: السنة 4 متوسط                                     
المقطع الثاني 
الميدان :السيرة النبوية والقصص          
المحتوى المعرفي: السيرة النبوية من الفتح إلى الوفاة(1)ص58
الكفاءة المستهدفة: المهمات:
- مكانة مكّة المكرّمة
- صلْحُ الحديبيةِ تمهي د لفتحِ مكّةَ
- التوكّل والأخلذ بالأسبا
- السير إلى مكّة
- فتح مكّة )الأسباب، الفتح، النتائج.
الوسائل: الكتاب المدرسي - السبورة –أشرطة - وسائل أخرى.     الأستاذ: براهمي برمضان
مراجعة الدرس الماضي حسن الجوار.
الوضعية الانطلاقية: في السنة السّادسة للهجرة عقد النّبيّ صلى الله عليه وسلم اتفاقية صلح مع قريش في منطقة تسمّى الحديبية، لإحلال السّلم وتجنب الحرب ، وكانت إحدى بنود هذه الاتفاقية تقتضي ألا يتعاون أحد الطرفين مع أيِّ مُعتد، لكنّ قريشا نَقَضَت وعدها، وأعانت قبيلة بكر المتحالفة معها على العدوان على قبيلة بني خزاعة المتحالفة مع النبّيّ عليه الصّلاة والسّلام، فكان قرار الحر من النبّيّ لردّ العدوان، ونصرة للمظلوم
- كيف خطّط النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام لفتح مكّةَ؟ وكيف كان ردّ قريش؟ - وماذا يمكننا أن نستخللص من فوائد وعبر من دراستنا لها؟
المهمات:
- الإشارة إلى مكانة مكّة المكرّمة
- التعرف على معنى التوكّل والأخلذ بالأسباب.
- ذكر أهمية فتح مكّة ونتائجه
الوضعية الجزئية الأولى:
مناقشة السند السابق بمزيد من الشرح والتوضيح والتفصيل والاستدلال
1- أتعرف على الأحداث من الفتح إلى الوفاة:
أولا: أتعرف على فتح مكة:
أ- مكانة مكة المكرمة: مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، في قلبها  المسجد الحرام أعظم مسجد في الإسلام والذي تعدل الصلاة فيه مائة ألف صلاة  فيما سواه، تتوسطه الكعبة المشرفة  قبلة المسلمين في صلاتهم وأول بيت وضع للناس، وهي أعظم وأشرف بقعة على وجه الأرض وأفضلها عند المسلمين.ففيها ترتاح النفوس فهي موطن العبادة، فهي بلد أمين يأتيه الخير والرزق من كل مكان، ومن فضائلها أن الله اختنارها لمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها بدأ نزول القرآن الكريم، ومنها بدأت دعوة الخير والحق، وقد أمر الله الناس بالحج إليها لمن استطاع، وأمر بأن يدخلوها بالتواضع والخشوع والتذلل، كاشفين رؤوسهم متجردين عن لباس أهل الدنيا فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أتى البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه". وهي بلد الله الحرام لا يسفك فيها دم ولا يصاد صيد، ولا يقطع نبات. يوجد فيها الحجر الأسود وأنها محروسة بحفظ الله من الدجال فلا يستطيع دخولها، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "ليس من بلد إلا سيطأه الدجال، إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق".

ب- صلح الحديبية تمهيد لفتح مكة: رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام أنه يدخل مكة ولما حل موسم الحج دعا المسلمين إلى ريارة بيت الله الحرام وأداء العمرة، فغادر عليه الصلاة والسلام المدينة ومعه حوالي 1500 رجل، حتى إذا كان قريبا من مكة جاءه الخبر أن قريشا خرجت بجندها وأقسمت ألا يدخل بلدهم مسلم. فاستشار أصحابه. فأصر المسلمون على دخول مكة، فأرسلت قريش سهيل بن عمرو ليفاوض الرسول صلى الله عليه وسلم على الصلح في مكان يعرف"الحديبية" السنه 6 هجرية فوافق على ذلك. والذي من بنوده إيقاف الحرب على الناس عشر سنين، وأنك ترجع عنا عامك هذا فلا تدخل علينا مكة وأنه إذا كان عام قابل خرجنا عنك فدخلتها بأصحابك فأقمت بها ثلاثا معك سلاح الراكب السيوف في القُرُب لا تدخلها بغيرها. ومن نتائجه أنه كان فتحا للقلوب حيث دخل العرب في الإسلام بكثرة منهم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص، ومكن المسلمين من التفرغ للدعوة إلى الإسلام، وجعل المشركين يتعرفون على الإسلام ومحاسنه.
ج- فتح مكة (8ه)(الأسباب- الفتح- النتائج)
      لما تظاهرت(هجمت) بنو بَكر وقريش على خزاعة  المتحالفة مع المسلمين وأصابوا منهم ما أصابوا، ونقضوا معاهدة صلح الحديبية، خرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة، فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن ينصر حلفاءه من خزاعة وقرر فتح مكة رغم محاولات أبي سفيان الاعتذار عن هذا الغدر ولكن بلا فائدة.
      فقد خطط صلى الله عليه وسلم للفتح وتوكل على الله في ذلك، فأمر الناس أن يتجهزوا وأعلمهم أنه سائر إلى مكة وجمع عشرة آلاف مقاتل من الصحابة وحلفاء المسلمين دون علم قريش وتوجه بالجيش إلى "الظهران" بالقرب من مكة حيث نصبت الخيام وأوقدت النيران.
     دخل صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها دون قتال كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم وتوجه عليه الصلاة والسلام إلى الحرم خاشعا متضرعا إلى الله فحطم كل الأصنام 360صنم وهو يقول:" جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"  وأمر بإخراج الآلهة من جوف الكعبة وأمر بلالا بالأذان من فوقها، وعفا عن قريش بعد استسلامها. 
    كان لفتح مكة أثر عميق في نفوس العرب، فشرح الله تعالى صدر الكثير منهم إلى الإسلام، وصاروا يدخلون فيه أفواجا وصدق الله إذ يقول:"إذا جاء نصر الله والفتح1 ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا 2 فسبح بحمد ربك واستغره إنه كان توابا3".
د- أعتبر من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم( من فتح مكة):
- إن الغاية من الدعوة إلى الله هي نشر الرسالة الإسلامية المتمثلة في عقيدة التوحيد وتحرير الإنسان والمساواة بين البشر.
- يتحقق النصر بالتمسك بأسبابه(التخطيط له) والتوكل على الله تعالى.
- إن النصر من عند الله، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته متأكدين من هذا النصر؛وما شكره صلى الله عليه وسلم وتواضعه لله لما دخل مكة إلا دليل على ذلك.
- عفو الرسول صلى الله عليه وسلم عن المشركين دليل على سمو خلقه الكريم؛ فلقد حاربهم لما حاربوه، ولما استسلموا وجنحوا للسلم سالمهم، ولما تمكن منهم عفا عنهم.
- الشورى والتشاور خلق إسلامي نبيل ينبغي الاتصاف به عند الإقبال على أمر ما.
الوضعية الجزئية الثانية:
أقوم تعلماتي 1-2 ص66

تعليقات