تحضير نص الإحساس الحاد ببالألم عند الشعراء المعاصرين اليا الحاوي في اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي

تحضير نص الإحساس الحاد ببالألم عند الشعراء المعاصرين اليا الحاوي في اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي شعبة اداب وفلسفة

ولد إيليا الياس الحاوي في بلدة الشوير بلبنان حيث تعلم في مدرستھا االبتدائية ثم دخل المدرسة الوطنية العالية البروتستانتية فمدرسة يوحنا الصايغ في الشوير. التحق بدار المعلمين االبتدائية في بيروت ونال شھادته عام 1949 .انضم إلى الجامعة اللبنانية وتخرج بإجازة جامعية في اآلداب عام.1956 كتب سلسلة "أعالم الشعر العربي القديم والفنون األدبية" التي صدرت على مراحل عالج فيھا شعر ابن الرومي وامرؤ القيس والنابغة الذبياني والحطيئة واألخطل والمتنبي. وقد صدرت ھذه السلسلة بين 1960-1990 .كما كتب سلسلة "الشعر العربي المعاصر" فدرس أبو شبكة وأحمد شوقي والشابي واألخطل الصغير وأبو ماضي ولبكي وقباني والسياب وسواھم. كما أصدر سلسلة" المذاھب الشعرية "وسلسلة "شرح دواوين :األخطل، أبي تمام، جرير وأبي نواس ."وأصدر أربع روايات بينھا الدوامة والقصر. وكتب عن شقيقه الشاعر خليل حاوي ثالثة كتب.

معاني الالفاظ

ادلهم:كثف واشتد سواده / تجهم : عبس / أوغل إيغالا:بالغ / عضد: أعان ونصر.


تعرف على الشعراء المذكورين في النص؟؟؟؟ *بدر شاكر السياب 24 (ديسمبر1964-1926 م (شاعر عراقي ولد بقرية جيكور جنوب شرق البصرة درس االبتدائية في مدرسة باب سليمان في أبي الخصيب ثم انتقل إلى مدرسة المحمودية وتخرج منھا في 1 أكتوبر1938 م .ثم أكمل الثانوية في البصرة ما بين عامي 1938 و1943 م .ثم انتقل إلى بغداد فدخل جامعتھا دار المعلمين العالية من عام 1943 إلى1948 م، والتحق بفرع اللغة العربية، ثم اإلنجليزية. ومن خالل تلك الدراسة أتيحت له الفرصة لإلطالع على األدب اإلنجليزي بكل تفرعاته. دواوينه أزھار ذابلة 1947م.أعاصير1948 أزھار وأساطير1950 م.فجر السالم1951 حفار القبور1952 م .قصيدة مطولة المومس العمياء1954 م . األسلحة واألطفال1955 م .أسمعه يبكي أنشودة المطر.1960 المعبد الغريق1962 م. منزل األقنان1963 م. شناشيل ابنة الجلبي 1964م.سفر أيوب. في المستشفى. نشر ديوان إقبال عام1965 م، وله قصيدة بين الروح والجسد في ألف بيت تقريبا ضاع معظمھا. وقد جمعت دار العودة ديوان بدر شاكر السياب1971 م، وقدم له المفكر العربي المعروف األستاذ ناجي علوش .وله من الكتب مختارات من الشعر العالمي الحديث، ومختارات من األدب البصري الحديث. ولم مجموعة مقاالت سياسية سماھا "كنت شيوعيا." *خليل حاوي: ولد في عام 1919 في الشوير في لبنان وتوفي عام1982 درس في المدارس المحلية حتى سن الثانية عشرة حين ً للبناء والرصف كان كثير القراءة والكتابة مرض والده فاضطر إلى احتراف مھنة البناء ورصف الطرق، وخالل فترة عمله عامال َّم حاوي نفسه اللغات العربية واإلنجليزية والفرنسية حتى تمكن من دخول َظم الشعر الموزون ّ والحر بالفصحى والعامية َون .عل المدرسة ثم الجامعة األمريكية في بيروت التي تخرج منھا بتفوق مكنه من الحصول على منحة لاللتحاق بجامعة كامبردج البريطانية فنال منھا شھادة الدكتوراه. وعاد بعدھا إلى لبنان ليعمل أستاذا في الجامعة التي تخرج فيھا واستمر في ھذا العمل حتى وفاته.منذ بداياته بدا شعر خليل حاوي وكأنه قد (أدخل رعشة جديدة على الشعر)العربي، كما قال فكتور ھيغو عن شعر بودلير.فقد ابتعد حاوي عن ارتياد الموضوعات الوصفية والمعاني والصور المستھلكة في شعره واستضاء دربه الشعري بثقافته الفلسفية واألدبية والنقدية وجعل النفس والكون والطبيعة والحياة َ موضوع شعره.كانت الرموز قوام شعره ، وھي رموز حسية ونفسية وأسطورية وثقافية. كما عرف شعره الرموز المشھدية التي ضمت في قلبھا ً رموزا متعددة ومتوالدة. ومع دخول القوات اإلسرائيلية إلى بيروت لم يتحمل ً.نشرت سيرته الذاتية الشاعر خليل حاوي ما رآه فأطلق النار على راسه في منزله في شارع الحمرا في بيروت فتوفي منتحرا بعنوان رسائل الحب والحياة وذلك بعام.1987 من دواوينه نھر الرماد عام1987الناي والريح عام1961 بيادر الجوع عام 1965ديوان خليل حاوي عام1972 الرعد الجريح عام1979 من جحيم الكوميديا عام1979 * عبد ّ الوھاب البياتي (1999 - 1926 (شاعر عراقي ولد في بغداد .ويعد واحدا من أربعة أسھموا في تأسيس مدرسة الشعر العربي الجديد في العراق (رواد الشعر الحر) وھم على التوالي نازك المالئكة و بدر شاكر السياب و شاذل طاقه .تخرج بشھادة اللغة العربية وآدابھا 1950 م، واشتغل مدرسا من عام1953-1950 م .مارس الصحافة عام1954 م مع مجلة الثقافة الجديدة لكنھا أغلقت، وفصل عن وظيفته، واعتقل بسبب مواقفه الوطنية. فسافر إلى سورية ثم بيروت ثم القاھرة .وزار ً في معھد شعوب آسيا، ً علميا ً في جامعة موسكو، ثم باحثا االتحاد السوفييتي ما بين عامي 1959 و 1964 م، واشتغل أستاذا وزار معظم أقطار أوروبا الشرقية والغربية .وفي سنة 1963 م أسقطت عنه الجنسية العراقية، ورجع إلى القاھرة 1964 م وأقام فيھا إلى عام 1970 م. وفي الفترة (1970-1980(م أقام الشاعر في إسبانيا, وھذه الفترة يمكن تسميتھا المرحلة األسبانية في شعره, صار وكأنه أحد األدباء اإلسبان البارزين, إذ أصبح معروفا على مستوى رسمي وشعبي واسع, وترجمت دواوينه إلى اإلسبانية, بعد حرب الخليج 1991م توجه إلى األردن وأقام بعمان فترة من الزمن شارك فيھا بعدد من األمسيات والمؤتمرات ثم سافرالى بغداد حيث أقام فيه 3 أشھر ثم غادرھا إلى دمشق وأقام فيھا حتى وفاته عام 1999م.وكانت له صداقات أدبية مع العديد من الشعراء مثل نزار قباني من الشام وفتاح الفتيوري من السودان والسياب

من العراق وفالح الحجية من العراق ومحمود درويش منت فلسطين وبلندالحيدري من العراق وغيرھم من أعالم الشعر في العالم العربي دواوينه وأعماله ديوان مالئكة وشياطين1950 م.أباريق مھشمة1955 م.المجد لألطفال والزيتون1956 م رسالة إلى ناظم حكمت1956 م. أشعار في المنفى1957 م .عشرون قصيدة من برلين1959 م.كلمات ال تموت1960 م.طريق الحرية )بالروسية1962) م.سفر الفقر والثورة.النار والكلمات.1964 الذي يأتي وال يأتي1966 م.الموت في الحياة1968 م.تجربتي الشعرية 1968م.عيون الكالب الميتة1969 م.بكائية إلى شمس حزيران والمرتزقة1969 م.الكتابة على الطين1970 م.يوميات سياسي محترف1970 م.وقد صدر له ديوان عبد الوھاب البياتي الذي ضم دواوينه المذكورة في 3 أجزاء ْ نشر دار العودة ببيروت 1972مقصائد حب على بوابات العالم السبع1971 مسيرة ذاتية لسارق النار1974 م.كتاب البحر1975 م.البحر بعيد أسمعه يتنھد 1998ينابيع الشمس - السيرة الشعرية 1999ومن أعماله اإلبداعية األخرى مسرحية محاكمة في نيسابور1973 م .ومن مؤلفاته بول اليوار، وأراجون، وتجربتي الشعرية مدن ورجال ومتاھات وجمعت حواراته في كتاب كنت أشكو إلى الحجر *محمد صالح الدين عبد الصبور يوسف الحواتكى، ولد في 3 مايو 1931 بمدينة الزقازيق .يعد صالح عبد الصبور أحد أھم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، كما ّ يعد إلتحق بكلية اآلداب جامعة القاھرة قسم اللغة الذي ضمه إلى جماعة (األمناء) التي ّكو العربية في عام1947 وفيھا تتلمذ علي يد الشيخ أمين الخولي نھا, ثم إلى (الجمعية األدبية) التي ورثت مھام الجماعة األولى. كان للجماعتين تأثير كبير على حركة اإلبداع األدبي والنقدي في مصر.على مقھى الطلبة في الزقازيق تعرف على أصدقاء الشباب مرسى جميل عزيز وعبد الحليم حافظ، وطلب عبد الحليم حافظ من صالح أغنية يتقدم بھا لإلذاعة وسيلحنھا له كمال الطويل فكانت قصيدة لقاء. تخرج صالح عبد الصبور عام 1951 وعين بعد تخرجه مدرسا في المعاھد ً من الشعراء العرب القالئل الذين أضافوا مساھمة الثانوية ولكنه كان يقوم بعمله عن مضض حيث استغرقته ھواياته األدبية. واحدا بارزة في التأليف المسرحي, وفي التنظير للشعر الحر.مؤلفاته الشعريةالناس في بالدي (1957 (ھو أول مجموعات عبد الصبور الشعرية, كما كان ـ ً أيضا ـ أول ديوان للشعر الحديث ( أو الشعر الحر, أو شعر التفعيلة ) ّ يھز الحياة األدبية المصرية في ذلك الوقت . ُ الصور واستخدام المفردات اليومية الشائعة, وثنائية السخرية والمأساة، وامتزاج الحس واستلفتت َ أنظار القراء والنقاد ـ فيه ـ فرادة السياسي والفلسفي بموقف اجتماعي انتقادي واضح.أقول لكم.(1961 (تأمالت في زمن جريح.(1970 (أحالم الفارس القديم .(1964(شجر الليل.(1973 (اإلبحار في الذاكرة.(1977 (في13 أغسطس من العام 1981 رحل الشاعر صالح عبد الصبور إثر تعرضه إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياته (Pathay-Musset de Alfred Charles Louisُ : ولد في 11 ديسمبر ] لوي شارل ألفرد دي موسيه -باتاي) بالفرنسية) ُعرف بكتابه :اعترافات طفل من القرن La( ُعرف بشعره كما ي 1810وتوفي في 2 مايو (1857 شاعر فرنسي ومسرحي وروائي ي ً. عمل والده في مناصب (siècle du enfant un'd Confession ،وھو سيرة ذاتية له تنتمي إلى الطبقة ُ العليا، لكنه كان فقيرا المجتمع، وقد ُشرة أعمال روسو الكاملة في 1821. كانت أمه من سيدات ُ ً، وبتوجيھه ن ً أبدا حكومية ھامة عديدة، لكنه لم يعط ابنه ماال ً في نفس ألفرد الشاب ظھرت بوادر موھبة موسيه في صباه، ً عمميقا خلفت حجرة الرسم الخاصة بھا واستقباالتھا وحفالتھا انبطاعا ً بتحويل القصص الرومانسية التي كان يقرؤھا إلى مسرحيات مصغرة وبعد ٍ سنوات ضمن شقيقه األكبر، بول دي فقد كان مولعا موسيه، ھذه المسرحيات المصغرة وتفاصيل أخرى في السيرة الذاتية التي كتبھا عن شقيقه األصغر الشھير في سن التاسعة، انتسب ألفرد دي موسيه إلى ليسيه ھنري الرابع، وھناك فاز بجائزة المقاالت الالتينية في 1827 .وبمساعدة بول فوشيه - صھر فيكتور ھوغو، بدأ في ارتياد صالون شارل نودييه األدبي في سنة السابعة عشرة. وبعد ٍ محاوالت عديدة التخاذ مھنة كالطب - الذي تخلى عنه وبحلول عامه العشرين، كانت شھرته األدبية [1 [بسبب كراھيته للتشريح ونشر مجموعته الشعرية األولى حكايات إسبانيا وإيطاليا . طاغية ويدعمھا جانبه المتأنق.الجذاب التعرف على العناوين الشعرية ؟؟؟ ضباب وبروق لخليل حاوي : ولعل موته منتحرا بعد غزو إسرائيل للبنان و اجتياح بيروت عام 1982 تعبير عن رفضه السياسي ذلك الرفض الذي كان صرخة في وجه األنظمة العربية القابلة للواقع المملى عليھا الراضية بالتدجين القانعة من الصراع بالتطبيع إنه رفض للھزيمة وعد م اعتراف بشرعية الواقع الذي صارت إسرائيل طرفا فاعال فيه ورفض لألنظمة العربية الفاقدة للشرف وللعذرية والتي أسلمت فلسطين لمصيرھا التراجيدي وتھاونت في قضية لبنان و سكتت عن احتالل الجوالن و انتھت مصر لقمة سائغة بعد اتفاقيات كامب ديفيد كل ھذه الجروح لم تندمل في روح الشاعر و ضميره الذي اقتنع بأن كل شىء في العالم العربي قد أجدب و أصيب بخصاء فكري و أخالقي ووجداني بما فيه الحياة الثقافية ورأى أن المعادل الموضوعي لھذا المأزق الوجودي ھو الموت فرحل بإرادته تعبيرا عن حالة رفض كال ني للواقع وعدم اعتراف بشرعيته و في شعر خليل حاوي نقع على ھذا الرفض بغير عناء كبير ففي قصيدته " ضباب و بروق " نقع على حالة يأس تام استسلم لھا الشاعر وحالة عطالة انتھى إليھا و ال أدل على ذلك من استخدام كلمة "المقھى" الموحية بالعطالة وأما حالة الجدب والخصاء واليأس فتعبر عنھا في ھدا المقطع كلمة " البوم و أما لفظة" النسر" فداللتھا ھي الشموخ و الكبرياء إنھا كلمات مشبعة بالرفض ومضمخة باليأس: ... ضجة المقھى ضباب التبغ/مصباح و أشباح يغشيھا الضباب/ويغشى رعشة في شفتي السفلي/يغشى صمت وجھي ووجومه/أفرخ البوم/ومات النسر/في قلبي الذي اعتاد الھزيمة عذاب الحالج: "الحالج 309 - 244"ھـ / 858 - 922 م ھو أبو المغيث الحسين بن منصور بن محي البيضاوي ولد في قرية الطور في الشمال الشرقي من مدينة البيضاء من مدن مقاطعة فارس بإيران والى الشمال من مدينة شيراز ُستر في عام 244ھـ /858م. نزلت أسرة الحالج واسط بعد مقتل أبيه في فترة كانت تغلي بالحروب الداخلية ثم قصد ھو ت (شوشتر) على نھر كارون ليصحب سھل بن عبدالله التستري أحد كبار الصوفية في القرن الثالث الھجري وتنقل الحالج بين شيوخ التصوف المعاصرين حتى وصل الى بغداد ليأخذ عن الجنيد البغدادي شيخ الطائفة الصوفية ولكن الجنيد لم يقبله قبوال حسنا لثقة الحالج المفرطة بنفسه ومبالغته في ممارسة الرضة النفسية والجسدية. قصد الحالج مكة حاجا ً ولكنه لم ينجح النجاح المطلوب جعل يتنقل في خراسان وفارس


والعراق ثم ألقى عصى الترحال في بغداد. حاول الحالج أن يدعو الى مذھب سياسي وروحي يقوم على فقه معين ورياضة صوفية تتميز كلھا بالتطرف والشدة واإلصرار على الوصول الى ھدف مستھينا بالعقبات ولو بلغت الموت نفسه . وقيل عنه بأنه كان يظھر مذھب الشيعة للملوك (العباسيين) ومذھب الصوفية للعامة. كثرت الوشايات بالحالج إلى المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه سنة 301ھـ بتھمة القرمطة وشھر في بغداد معلقا بحبل مدة ثالثة أيام ولما أثبت التحقيق بأنه كان يعمل لحسابه خيف من قتله وثورة أنصاره سجن في دار السلطان في بناية شيدت خصيصا له ثم شكلت محاكمة من قاضي القضاة المالكي أبي عمر الحمادي رئيسا وأبي جعفر البھلول وأبي الحسين األشناني , والقاضيين الحنفيين بالرصافة والكرخ من بغداد عضوين ولم يحضر الجلسة أحد من الشافعية وال من الحنابلة الذين كانوا خصوم الدولة وأنصار الحالج. وأنتھى األمر بالحكم على الحالج باإلعدام بعد أن سجن وعذب وضرب وقطعت أطرافه األربعة ثم قتل ّ وحز رأسه وأحرقت جثته ونصب رأسه على جسر بغداد.وھكذه انتھت حياة الحالج ليتحول الى زعيم طائفة صوفية دانت بفكره وطريقته. ً غريبة األسماء واألوضاع منھا: (الكبريت األحمر)، (قرآن القرآن والفرقان)، أورد ابن النديم له أسماء ستة وأربعين كتابا (ھو ھو)، (اليقين) ً وابتداء من الخمسينيات صار الحالج رمز من رموز األدب العالمي , فكتب في رثاءه وتمجيده كثير من الشعراء واألدباء ومن أبرزھم الشاعر عبدالوھاب البياتي , والشاعران السوريان علي أحمد سعيد وعدنان مردم والقاص اللبناني ميشال فريد غريب , والشاعر المصري صالح عبدالصبور والمسرحي التونسي عزالدين المدني , وغيرھم ممن يصلح إنتاجھم موضوعا لكتاب برأسه يدرس الظاھرة الحالجية في األدب المعاصر. وإتماما للصفة العالمية للحالج في العصر الحديث ال َّبد من ذكر األستاذة المستشرقة أنة ماري شيمل التي كتبت عنه كتابھا باأللمانية الحالج شھيد الحب اإللھي وكذلك األستاذ الدكتور ھربت ميسن الذي ألف مسرحيته الشعرية باألنجليزية (موت الحالج). مما قال: ً بحبـ ّ ُ تركت للناس دنـياھم ودينھـم *******شــــــــ ك يا ديني ودنيائــــي غال َ أشعلت في كبدي نارين واحدة******* بين الضلوع و أخرى بين أحشائــي كيف ھي تركيبة القصيدة الحديثة؟؟ القصيدة الحديثة تنمو وتتطور مع نفسية الشاعر وتبتعد عن االرتجال عن القديمة التي أبانت عن نزوة طرب عابرة . ما ھي العوامل التي تدخل في بناء القصيدة المعاصرة ؟؟؟ العامل النفسي الذي يالزم الشاعر طوال حياته اإلبداعية ال يحيد عنه مع الزمن بل يالزمه أحيانا العمر كله. ھل المعاناة وليدة حالة شعورية فردية؟؟؟بل ھي وليدة نظرة اجتماعية يستمدھا الشاعر من واقعه المعاش فالسياب مثال مرآة لحالة العراق . عم يبحث الشاعر المعاصر ؟؟؟ ھو طبيب يشخص المرض ويقف على مكمن الداء والجرح داخل المجتمع فيميط اللثام عنه وحينھا ھو أمام أمرين إما أن تتفاءل بإيجاد الدواء أو يقر بعدم ذلك فيتسم بنظرة تشاؤمية .


يرى الكاتب أن ؟؟؟ ليبرر حالة األلم في الشعر المعاصر جاء الكاتب بعدة أدلة ويبدو أنه وفق في طرحه القائل بغلبة النظرة التشاؤمية على شعرنا العربي المعاصر فباإلضافة إلى شواھده يمكن االستشھاد بمحمود درويش حين يقول : في حوار مع العذاب ..... كان أيوب يشكر ..... خالق الدود والسحاب مناقشة قول دي موسيه بنيت الحياة على المتناقضات إذ ليس غريبا أن نبني شخصياتنا من األلم والفقر والغربة فھي المحك الحقيقي الذي يصطدم به المرء فيصقل تجربته ويغذيه بكل مفاھيم الصبر ويكسبه الحنكة والتجربة . ما الرابط بين الفقرتين 1/2؟؟؟ الربط ھو الفاء بھا استأنف الكاتب كاله والفقرة الثانية تصب في نفس ما جاء في األولى مكملة لھا كيف بنى الكاتب نصه ؟؟؟ اعتمد على اإلجمال ثم التفصيل و التحليل في طرح أحكامه النقدية فقد بين ظاھرة األلم في القصيدة المعاصرة ثم ضرب لنا أمثلة لذلك. نمط النص؟؟ حجاجي تفسيري كثرت فيه الشواھد / اعتماد ضمير المتكلمين لتأييد رأيه بشمولية أكبر / وكثرت فيه أساليب النفي واإلثبات / الصبغة العقلية ،و اعتماد الروابط المنطقية في خطاباته . إالم ترد ظاھرة األلم؟؟؟ لھا أسباب عديدة منھا التأثر بالشعراء الغرب كـ:"توماس اليوت"وغربة الشاعر العربي وتأثره بالفلسفة وعلم االجتماع واالنتربولوجيا وتعقب النكسات والھزائم داخل األمة وغياب القيم االنسانبة ...كل ھذا ولد في الشعر نوعا من السلبية والضعف واالستسالم والحزن والضياع والتمزق النفسي ھل ھو فردي ؟؟ ليس ھما فرديا بل جماعي نابع من تفتت األرض تحت أقدامنا وارتفاع أسوار الحديد أمام كل خطوة نخطوھا فكلما الح لنا الضوء تكشفت خلفه أنياب الفزع والموت لكن األلم ال يظل الصبغة الوحيدة المالزمة للقصيدة الحديثة اذ منھا ما يتغنى باألمل والحياة والتجدد 


 

 

 

 

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق