أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

تحضير درس المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية في العقوبات في العلوم الإسلامية للسنة الثالثة 3 ثانوي

المـــيدان:القرآن الكريم والحديث الشريف.

الوحدة التعليمية رقم07:المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية في العقوبات.

الهدف التعليمي:أن يستخلص حرص الإسلام على تجسيد مبدأ سيادة القانون في المجتمع.

أولا-التعريف بالصحابية راوية الحديث:نسبها:عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أم المؤمنين زوجة النبي صلى الله عليه وسلم مولدها:ولدت بعد البعثة بأربع سنين كنيتها:أم عبد الله أهم أعمالها ومناقبها(إسهاماتها):من أعلم النساء وأفقههن توفي عنها صلى الله عليه وسلم و هي بنت18سنة مروياتها:روت2210 حديثا وفاتها:توفيت سنة57 هـ.

ثانيا-شرح المفردات الصعبة:أهمهم:شغلهم وأقلقهم.يجترئ:يقدر.حِبُّ:ود.وأيّم الله:ًأقسم بالله.حدود ج حد لغة:الحاجز والمانع والفاصل اصطلاحا:عقوبة مقدرة شرعا تجِبُ حقا لله تعالى.

ثالثا-المعنى الإجمالي للحديث:يدل الحديث على أهمية المساواة بين الناس في أحكام الشريعة بحيث يجب تطبيق العقوبات على الجميع من غير تميز ولا عنصرية.

رابعا-الإيضاح والتحليل:

1-مفهوم المساواة(وفق الحديث):عدم التّفريق بين الأغنياء والفقراء والأقوياء والضّعفاء في تطبيق أحكام الحدود.

-مفهوم العدل:إعطاء كلّ ذي حق حقّه.

-الفرق بين المساواة والعدل:المقصود تساوي النّاس جميعا في حصولهم على حقوقهم المشروعة بالعدل،وليس مجرّد توزيع الأشياء بين النّاس بالتّساوي دون النّظر إلى الحقّ،فلا نعطي للصّغير كما نعطي للكبير،ولا نعطي للموسر كما نعطي للمعسر.

2-من آثار تطبيق المساواة في العقوبات الشرعية:

أ-تماسك المجتمع.

ج-سلامة المجتمع من الفساد والهلاك.

ب-تحقّق الأمن(الأخلاقي،النفسي،الاقتصادي،السياسي).

د-التمكين الحضاري للأمة.

3-حكم الشفاعة في الحدود:الشفاعة في الحدود هي التوسط لدى الحاكم من أجل إسقاط العقوبة في حدّ من حدود الله.

وقد دلّ الحديث على تحريم الشّفاعة في حدٍّ من حدود الله متى وصل الأمر إلى الحاكم أو نائبه أي القاضي،أمّا قبل ذلك فتجوز سترًا للمسلم لقوله صلى الله عليه وسلم :"تَعَافَوُا الْحُدُودَ فِيمَا بَيْنَكُمْ فَمَا بَلَغَنِي مِنْ حَدٍّ فَقَدْ وَجَبَ" قد جاء هذا التحريم لأن هذا الحد أصبح بعد أن وصل للحاكم حقا لله تعالى و هو ما يعرف في القانون بالحق العام أي حق المجتمع بأكمله الذي لا يجوز التهاون في الحفاظ عليه وليس لأحد مهما كانت سلطته أن يتنازل عنه لضرره على المجتمع حيث تتكفل الدولة بمعاقبة الجاني حتى لو تنازل-المجني عليه-عن حقه الشخصي و ذلك لحفظ النظام و السكينة و الآداب العامة.

-ملاحظة:قد تكون الشفاعة محمودة إذا كانت متعلّقةً بأصحاب الحوائج المباحة،كالشفاعة لتحصيل منفعةٍ شرعية دون المساس بحدود الله وحقوق الآخرين

أو للإصلاح بين١لمتخاصمين ونحو ذلك،أما الشفاعة المذمومة فهي التي يكون فيها انتهاك للحدود الشرعية واسقاطها أو تضييع حقوق الناس.

4-من آثار الشفاعة في الحدود:

أ-سبب في هلاك الأمم.

ه-انتشار الفساد وعدم الأمن.

 

ب-تفشي الجريمة في المجتمع.

و-إسقاط العدالة وهيبة القانون.

د-ضياع حقوق الضعفاء.

ج-الإخلال بالنظام العام.

ز-ظهور الطبقية في المجتمع.

 

خامسا-الأحكام والفوائد المستخلصة:

الأحكام الشرعية

الفوائد

1-تحريم السرقة وبيان عقوبتها ووجوب الحد فيها (قطع اليد).

2-تحريم الشفاعة في الحدود.3-وجوب الصرامة في تطبيق القانون على الجميع.

1-العدالة لا تعترف بالطبقات والفوارق الاجتماعية.

2-الشفاعة والمحاباة في حدود عنوان هلاك المجتمعات.

تنبيه:إمكانية عفو المجني عليه في الحدود عن الجاني لكن قبل رفع أمره إلى القضاء،أما بعد رفعه فإن الحق الشخصي يتحول إلى حق عام(حق لله تعالى)لا ينفع فيه عفو ولا شفاعة.ودليله حديث صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ-رضي الله عنه-قَالَ:"كُنْتُ نَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ عَلَى خَمِيصَةٍ لِي ثَمَنُ ثَلاَثِينَ دِرْهَمًا،فَجَاءَ رَجُلٌ فَاخْتَلَسَهَا مِنِّي، فَأُخِذَ الرَّجُلُ،فَأُتِيَبِهِ رَسُولُ اللهِّ صَلَّى اللهُّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،فَأَمَرَ بِهِ لِيُقْطعَ.قَالَ:فَأَتَيْتُهُ،فَقُلْت:أَنَقْطَعُهُ مِنْ أَجْلِ ثَلاَثِينَ دِرْهَمًا؟أَنَا أَبِيعُهُ،وَأُنْسِئُهُ ثَمَنَهَا.قَالَ:فَهَلاَّ كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ"رواه أبو داود،والحاكم في'المستدرك"وصحّحه الحاكم ووافقه الذهبي. 

تعليقات