الاتصال
الـداخـلـي
LA
COMMUNICATION INTERNE
1)ـ التعريف : الاتصال هو
الدخول في علاقة، تبادل و نشر
المعلومات بين طرفين أو أكثر.
ـ إن الاتصال لا يقتصر على الاتصال الأحادي للمعلومات، و لكن هو سلسلة متفاعلة بين شخصين أو
أكثر .
ـ الإتصال لا بد أن يكون له نهاية، فهو واحد من الوسائل التي تؤدي إلى تحقيق أهداف المصلحة.
ـ للإشارة أن الأشياء المهمة في الاتصال ليس هو ما نقوله و لكن
الآثار المترتبة عنه.
2)ـ
مواضيع و أشكال الاتصال : OBJETS ET FORMES DE COMMUNICATION
أ)ـ المواضيع : LES OBJETS
ـ الإتصال العملياتي COMMUNICATION OPERATIONNELLES: و يكمن في المعلومات الضرورية التي
تؤدي إلى السير الحسن و اليومي للمنظمة، لا
بد أن تكون هذه المعلومات ،
مدققة و تعطى في الوقت المناسب للأشخاص المعنيين.
ـ الإتصال الإستراتيجي : COMMUNICATION
STRATEGIQUE:
و
يكمن في المعلومات التي تتعلق بأهداف المصلحة و المؤسسة ، لها تأثير كبير في تحفيز الأفراد.
ـ الإتصال
الإجتماعي : COMMUNICATION
SOCIALE:
و
يقصد به المعلومات التي تتعلق بالحياة اليومية للموظفين ( حوادث داخلية، حقوق ، الخ...)، و
التي تجعلنا من معرفة الحماس داخل المصلحة (النزاعات، المشاكل).
ب)ـ الأشــكــــال LES
FORMES:
ـ الإتصال
النازل (قيادة) DESCENDANTE.
ـ الأتصال
الصاعد (تقرير) ASCENDANTE.
ـ الإتصال
الأفقي (تبادل معلومات) HORIZONTALE.
للإشارة
أن الإتصال الداخلي كثيرا ما يحدد بثقافة المؤسسة ، هل نفضل القيام بإتصال عن طريق الكتابة أو عن طريق الشفوي، بالطريقة الشكلية أو الغير شكلية (الإتجاهات السلطاوية ، دورات الشكلية، عدد المصالح،
العادات البيروقراطية).طريقة الزعامة (موجهة أو مشاركة) و كذا قواعد اللعبة.
الحصول
على المعلومات هو تدعيم للسلطة .
L’INFORMATION C’EST RENFORCER SON POUVOIR DETENIR DE
3)ـ المناهج والأدوات لوضع سياسة الإتصال الداخلي :
المسير الذي يريد تحسين فعالية الإتصال في
مصلحته عليه أن يحترم المنهجية التالية:
أ)ـ وضع تشخيص لما هو موجود :
L’EXISTANT ETABLIR UN
DIAGNOSTIC SUR
قبل
أي عمل لابد من معرفة كيف يستعمل الإتصال، فالتشخيص يقام على نمط الإتصال و نتائجه LE
DIAGNOSTIC PORTE SUR LE SYSTEME DE COMMUNICATION ET SES RESULTATS.
*ـ النمط: يحتوي
على تحليل المسالك و الوسائل.
ـ تحليل المسالك : من
يتصل مع من؟ ، أي؟ ، متى؟ .
ما هو حجم الإتصال التنازلي؟، التصاعدي و الأفقي.
ـ تحليل الوسائل : الإتصال الشفهي، الكتابي ، مباشر، غير
مباشر، شكلي، غير شكلي.
*ـ النتائج: تحتوي على الكم
و الكيف.
ـ الكم: النقص
أو الزيادة المفرطة في المعلومات، ما هو حجم الإتصال العملياتي و الإستراتيجي و الإجتماعي.
ـ الكيف: تحليل سدادة المعلومات، الأهمية، الدقة،
الفهم الجيد، العنصر المحفز
للإتصال.
هذا التشخيص يقام عن طريق الملاحظات ، اللقاءات و كذا التحقيق (OBSERVATION,ENTRETIEN,
ENQUETE ).
5)ـ إختيار و وضع أفعال و وسائل مكيفة مع الهدف محل بحث و
كذا الجمهور المعني:
الإتصال
هو الإستماع ، الإطلاع، الشرح، التحليل،
التشاور، التحقيق، العمل على المشاركة ...الخ.
مختلف هذه الأفعال لا بد أن تكون في علاقة مع
الأهداف المحددة.
و من أجل تحقيق
هذه الأفعال لا بد من إستعمال وسائل و تقنيات التي يجب أن تكون هي الأخرى منسجمة ، هذه الوسائل هي :
ـ الإتصال الكتابي: C/ ECRITE : مذكرة عمل ، الملصقات ، الجريدة الداخلية ،
الرسالة الشخصية.
ـ الإتصال الشفهي :
C/ ORALE : إجتماع إعلامي،
إجتماع عمل، إجتماع تشاوري، تفاوض، المقابلات الفردية العمل التكويني.
ـ الإتصال الشكلي : C / FORMELLE : مذكرة عمل ، التقرير ... الخ.
ـ الإتصال الغير شكلي: C/ INFORMELLE: التسيير المتجول.
ـ الإتصال المباشر: C/ DIRECTE: اللقاءات.
ـ الإتصال الغير المباشر: C / INDIRECTE: التشاور النقابي، السلم التصاعدي.
6)ـ تقييم الإتصال: EVALUATION
DE LA COMMUNICATION
الإتصال الداخلي يجب أن يقيم ، كما هو الشأن في أي فعل أو عمل قيادي أخر.
هذا التقييم
يحتوي على عنصر الكم الذي يقوم على :
أ)ـ الوسائل : كم عدد المذكرات
، إجتماعات ، الأشخاص الحاضرون و عليه (التقييم) أن يفضل أيضا عنصر الكيف
الذي يقوم على .
ب)ـ تحليل النتائج: هل الموظفون
فهموا؟ هل هم مقتنعون؟ وهل هم محفزون؟.
هذا التقييم
الكيفي يستوجب (الآثر الرجعي FEED
BACK ) و الذي يقوم في
حد ذاته على تقنيات الإتصال الشفهي ( السماع ، المقابلات،
التسيير المتجول ، إجتماعات العمل، التشاور النقابي...الخ).
4)- تحديد
أهداف الإتصال:
DETERMINER
LES OBJECTIFS DE LACOMMUNICATION
الهدف هو الناتج
الذي نريد تحقيقه بواسطة فعل الإتصال، هذا
الهدف هو نفسه، في خدمة
الأهداف العامة للتنظيم.
مثال: إذا
أردنا تحسين فعالية محاربة الإدمان على المخدرات (هدف عامOBJECTIF
GENERAL ) لا
بد من إعلام و إقناع و تكوين الموظفين
المعنيين (هدف الإتصال OBJECTIF DE COMMUNICATION) .
الأهداف
الرئيسية للإتصال:
LES PRINCIPAUX OBJECTIFS DE LA COMMUNICATION
ـ العمل على
القيام بالعمل. FAIRE FAIRE
ـ العمل على الفهم. FAIRE CONNAITRE
ـ العمل على الإفهام. FAIRE COMPRENDRE
ـ الإشراك و الإقناع
. ADHERER, CONVAINCRE
ـ التحفيز، التعبئة . MOTIVER, MOBILISER
ـ تدعيم الإندماج.
RENFORCER LA
COHESION
ـ التنسيق. COORDONNER
ـ تسوية النزاعات . REGULER LES
CONFLITS
ـ إسكات الإشاعات. FAIRE
TAIRE LES RUMEURS
ـ التكوين.
FORMER
ـ الفهم . COMPRENDRE
ـ التحسيس. SENSIBILISER
ـ التثمين. VALORISER
طريقة خاصة لإعداد سياسة الإتصال
أهداف الإتصال
|
الأفعال
|
التقنيات والوسائل
|
التقييم
|
- العمل على القيام بالعمل.
- العمل على الفهم.
- العمل على الإفهام.
- العمل على الإقناع.
- التحفيز – التعبئة.
- تدعيم الإندماج.
- التنسيق.
- تسوية النزاعات.
- إسكات الإشاعات.
- التكوين.
- الفهم.
- التحسيس.
- التثمين.
|
- الإستماع.
- الإبلاغ.
- الشرح.
- التعقيب.
- التشاور.
- التحقيق.
- العمل على المشاركة.
|
- إجتماع الإبلاغ.
- إجتماع العمل.
- إجتماع تشاوري.
- التحاور.
- المقابلات الفردية.
- أعمال تكوينية.
- مذكرة عمل.
- الملصقات.
- المجلة الداخلية.
- الرسائل.
- التسيير المتجول.
|
الكم
- كم هو عدد
الأفعال المنجزة.
- كم هو عدد
الأشخاص المعنيين.
الكيف
- درجة الفهم.
- الإندماج
للتحفيز.
|