حقوق الدولة بالنسبة لطبقات الجو:
و يقصد بذلك تحديد طبيعة حق الدولة على الفضاء الهوائي
الذي يعلو إقليمها فهناك ثلاثة اتجاهات:
- سيادة الدولة
على الفضاء الذي يعلو إقليمها و ما تحته من طبقات و ما فوقه من فضاء (بمعنى أن
للدولة الحق في أن تسمح أو لا تسمح لغيرها من الدول بالمرور في أجوائها).
- هذا الاتجاه
منتقد لأنه يتعارض مع ضرورة التعاون الدولي و الاكتشافات الحديثة في مجال الفضاء.
- وهو رأي نقيض
الرأي الأول و لا يضع للدولة أية سيادة على الهواء الذي يعلوا إقليمها .
- هذا الرأي أيضا
منتقد لأنه يتعارض مع مصلحة الدولة الخاصة كما أنه خطر على الدول الصغرى التي لا
تملك مثل الدول القوية الأساطيل الجوية.
- إمكانية التمييز
بين طبقات الجو كما هو الشأن بالنسبة للمياه (حدد هذا الارتفاع بـ 300 متر أقصى
ارتفاع للمباني و المنشآت).
- و هو يأخذ بمبدأ
حرية الفضاء الجوي و يعترف للدولة في نفس
الوقت بالحق السيادي في تنظيم المرور في أجوائها طبقا لما يتفق مع مصالحها.
- هذا الرأي أقرب
للقبول و يوفق بين مصلحة المجتمع الدولي و مصلحة الدولة الخاصة.