أسباب
حدوث التجمهر:
هناك عدة أسباب يمكنها أن
تؤدي الى حدوث التجمهر حتى وان كانت من بين هذه الأسباب البارزة للوقع هي أسباب
أجتماعية و أقتصادية و سياسية وعقائدية ودينية التي يمكن من خلالها حدوث تجمهر
أوشبهه من ذالك
أسباب
أجتماعية و اقتصادية :
هناك
عدة اسباب اجتماعية و اقتصادية يمكنها ان تؤدي الى حدوث التجمهر فمن بينها مثلا
نجد النزاعات الاجتماعية و المتعلقة مثلا بنزاعات العمال (الاضراب).
-
فالنزاعات الاجتماعية هي ظاهرة اجتماعية تعبر عن موجة غضب فئة اتجاه هيئة او جهة
وصية وقد يتحول هذا النزاع الى اضراب او مواجهات او مظاهرات او اعمال تخريبية و
تعتبر نزاعات العمل هي ظاهرة اجتماعية تعرفها جميع و حداتنا الاجتماعية و
الانتاجية و مؤسساتنا الاقتصادية بصفة عامة و المقصود بها الممارسات العمالية
المختلفة التي يحاول العمال التعبير من خلالها عن سخطهم و غضبهم الفعلي عن العمل و
من بين هذه النزاعات نجد هناك نوعين هما:
-
النزاع الفردي و يقع بين العامل بمفرده و صاحب العمل و يكون هذا الاختلاف سبب الأجر او توقيف العمل أو الاجازات
...... الخ
اما
النزاع الجماعي فهو الذي يتمثل في مجموعة من العمال وضاحب العمل وقد يضل الحد الى
حد الاضراب . قالاضراب معناه امتاع العمال عن العمل بقضد الحصول على مطالب مختلفة
مثلا تقليص في ساعات العمل , تحسين طروف العمل ...... الخ
وهناك
مطاهر مختلفة للاضرابات نجد منها :
الاضراب
عن المكان : باشغال أماكن العمل .
إضراب
بالتداول :( كل مؤسسة تكون معنية بالاضراب في
يوم مختلف عن الاخر )
اضرابات
جزئية: محدودة على مؤسسة .
اضرابات
عامة .
وتكون نهاية هذا النزاع بتفادي أي
اضطرابات واخلال بالنظام العام بالمصالحة – الحل المقبول – تعليقات العمال
والمسيرين , النقابيين , المستخدمين وذلك باجراء المفاوضات من أجل الوصول الى حل
مرضي للطرفين وهذا ما نص عليه مرسوم 90/02 الصادر بالجريدة الرسمية العدد 06
بتاريخ 07/02/1990 المتعلق بالنزاعات العمالية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق