تحضير درس مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل موسي وعيسي عليهما السلام في التربية الإسلامية للسنة الرابعة متوسط

مذكرة تحضير درس مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل موسي وعيسي عليهما السلام في التربية الإسلامية للسنة الرابعة متوسط 2023/2022

المستوى: السنة 4 متوسط                                    

المقطع الأول 

الميدان:السيرة النبوية والقصص    .المحتوى المعرفي: مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل 

الكفاءة المستهدفة: معرفة أهم المواقف من حياة أولي العزم من الرسل – الاعتبار والاقتداء بأولي العزم من الرسل.                            الأستاذ: براهمي برمضان

الوسائل: الكتاب المدرسي – كتاب السنة الثالثة متوسط السابق- السبورة –أشرطة - وسائل أخرى.

مراجعة الدرس الماضي مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل(نوح وإبراهيم عليهما السلام) 

 ماذا تعرف عن قصة موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون؟  كيف كانت نهايتها؟ كيف كان موقفه؟ من أين استمد هذه العزيمة؟ هات من القرآن ما يؤكد ذلك؟

 كيف كان موقف عيسى عليه السلام مع قومه لما أشركوه في إيمانهم بالله؟ هات من القرآن دليلا لما تقول.

الوضعية الجزئية الأولى: الإجابة عن الأسئلة السابقة بالمناقشة والشرح والتمثيل والاستدلال.

- أتعرف على أولي العزم من الرسل:

3- سيدنا موسى عليه السلام:

- موقفه مع فرعون:

وسى هو نبيّ من أنبياء بني إسرائيل أُرسل إلى فرعون وقومه، ويرجع نسبه إلى يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام.

صبر موسى -عليه السلام- مع من آمن معه على بطش وعتو فرعون وظلمه، وتوجّه إلى ربه بالدعاء الصادقال الله -تعالى- على لسان نبيه: (وَقالَ موسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيتَ فِرعَونَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَأَموالًا فِي الحَياةِ الدُّنيا رَبَّنا لِيُضِلّوا عَن سَبيلِكَ رَبَّنَا اطمِس عَلى أَموالِهِم وَاشدُد عَلى قُلوبِهِم فَلا يُؤمِنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ)،[٨] فاستجاب الله -سبحانه- لدعاء نبيه، وأوحى إليه بالخروج مع من آمن معه من أرض مصر، ولحق فرعون بهم مع جنوده، وأدركهم حين شروق الشمس، وتواجه الفريقان، فأوحى الله لنبيه أن يضرب البحر بعصاه ليتحوّل إلى يابس، فتجاوزه موسى ومن معه، وأراد فرعون أن يلحق بهم، إلّا أنّ الله -تعالى- أغرقه مع جنوده، قال تعالى:((فأتبَعوهم مشرقين 60 فلما تراءا الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون61 قال كلا إن معي ربي سيهدين62 فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فِرْقٍ كالطَّود العظيم 63 وازلَقْناهم ثَمَّ الآخَرين 64 وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ65 ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ66 إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ67 وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ68)) –سورة الشعراء- وأراد فرعون الإيمان حين أدركه الغرق، وندم على ما بدر منه، إلّا أنّ توبته لم تُنجيه، قال الله سبحانه: (قالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلـهَ إِلَّا الَّذي آمَنَت بِهِ بَنو إِسرائيلَ وَأَنا مِنَ المُسلِمينَ90 آلآنَ وَقَد عَصَيتَ قَبلُ وَكُنتَ مِنَ المُفسِدينَ91).-سورة يونس.

4- سيدنا عيسى عليه السلام:

كانت مسيرة نبيّ الله عليه السّلام مع الدّعوة إلى دين الله تعالى والتّوحيد حينما بدأ بدعوة قومه بني إسرائيل إلى الإيمان بالله تعالى وترك ما همّ عليه من الضّلال، وقد أيّده الله سبحانه بكثيرٍ من المعجزات التي تدلّ على صدقه في دعوته ورسالته ومن بينها أعطاه إبراء الأسقام، وإحياء الموتى، وإعلام الناس بما يدخرون في بيوتهم، ودعا إلى الله حتّى فشا أمره، وقد أقام عيسى عليه السلام على قومه الحجج والبراهين ولكنهم استمروا على كفرهم وضلالهم،لكنه عليه السلام لم يتأثر بكثرة المنقلبين على دينهم بل تمسك بإيمانه بالله تعالى ولم يكتف بذلك بل دعا كل من يقف موقفه إلى أتباعه والانضمام إلى صف المؤمنين فتأثر  عددُ من الرجال الذي وقفوا معه في دعوته وآمنوا به ونصروه فكان وأطلق عليهم الحواريّون قال تعالى:(فلما أحسّ عيسى منهم الكفرَ قال من أنصاري إلى الله قال الحَواريّون نحن أنصار الله ءامنا بالله واشهد بأنا مسلمون)) سورة آل عمران، وحينما هم بنو إسرائيل بقتله رفع الله من بين أظهرهم، وألقى شبهه على رجل منهم أخذوه فصلبوه وقتلوه. 

الوضعية الجزئية الثانية: اشرح العبر من المواقف السابقة من حياة نبيي الله موسى وعيسى عليهما السلام.