مذكرة تحضير نص صناعة الفخارفي اللغة العربية للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني
المقطــــع (7): الصّناعات التّقليديّة.
الميــــدان: فهم المكتــوب (قراءة ودراسة النّصّ) .
المحتوى المعرفيّ: صانعة الفخّار.
الأسبــوع: الأوّل.
الكفاءة المرحليّة للميدان : يقرأ قراءة مسترسلة نصوصا شعريّة ونثريّة مشكولة جزئيّا محترما علامات الوقف، ويفهم معناها، ويستثمرها في إثراء رصيده اللّغويّ واستنباط الظّواهر اللّغويّة.
الموارد المستهدفة :
ـ يستوعب المقروء ويستخرج أفكار النّصّ مبديا رأيه الشّخصيّ .
ـ يدرس النّصّ دراسة أدبيّة فنّيّة مستشعرا مواطن الجمال ويتذوّقها.
ـ يستخلص القيم الموجودة في النّصّ ويتمثّلها.
ـ يدرك ضرورة حبّ العمل ودوره في الإبداع والتّميّز.
وضعية انطلاق الحصّة :
لا يمكن لأيّ إنسان أن يكون ناجحا مبدعا في عمله إلا إذا كان محبّا له، فإذا أحبّه أفرغ فيه كلّ جهده ووقته وموهبته، فيجعل منه ذلك فنّانا لا يبالي بما يقوله النّاس وهذا ما سنلمسه في نصّنا هذا عن صانعة الفخّار.
أ/ :القراءة البصريّة الصّامتة للنّصّ.
قراءة نموذجيّة من طرف الأستاذ لتمثيل المعاني.
قراءة جهريّة توزّع فجائيّا على التّلاميذ لتعويدهم المتابعة.
أفهم وأناقش :
س: عن أيّ نوع من الصّناعات التّقليديّة يحدّثنا النّصّ؟ ج: صناعة الفخّار.
س: كيف ترى علاقة صانعة الفخّار بهذه الآنية الّتي تصنعها؟ ج: علاقة حميميّة، فشعورها بالسّعادة ينبع من إتقانها وتفنّنها في صناعة هذه الآنية.
الفكرة العامّة : صانعة الفخّار فنّانة تصنع من آنيتها حكاية عنوانها الحبّ والإبداع.
حبّ المرأة لصناعة الفخّار وإبداعها يجعلان منها فنّانة بامتياز.
بـ/ : قراءات المتعلّمين محروسة ومتابعة.
استخلاص الأفكار (تقسيم النّصّ إلى وحدات)
الفقرة (1) : (أعاد الموقد ... تراني حزينا)
مبثوثة: منتشرة، مدحورا: مطرودا، مدفوعا بعنف .
س: ما قيمة النّار عند هذه المرأة؟. ج: لها بالغ الأهمّيّة فلولاها ما صنعت آنية واحدة.
س: ما أنواع الآنية الّتي كانت تصنعها؟ ج: الأكواب والصّحاف...
س: كيف اكتسبت هذا الفنّ؟ ما العوامل الّتي جلعت منها فنّانة؟. ج: ممارسة السّنين الطّويلة، العمل المتواصل، وراثتها ذلك عن أمّها، شغف دائم وحبّ متواصل للإتقان.
الفكرة الأولى: عوامل نبوغ صانعة الفخّار والأسرار الّتي جعلتها فنّانة.
الفقرة (2) : (كانت كلّما ... للطّعام والشّراب)
س: ما الذي يدلّ على العلاقة الحميميّة بين المرأة والآنية؟ ج: أفرغت في إنشائها جهدها وحناناها وشوقها...، رسمت كلّ ما يجري وما يعتمل في نفسها من عواطف...
س: إلام ترجمت أحاسيسها ومشاعرها؟ ج: إلى خطوط وزخارف وأشكال هندسيّة.
س: هل كانت خطوطا بلا معنى؟ ج: لا، بل تعبّر عن ذكريات وأحداث لا يفهمها النّاس.
س: هل كانت تأبه لعدم فهم النّاس لها؟ ج: لا، بل يزيدها ذلك إصرارا فإن لم يفهموا أسرارها استعملوها في حاجاتهم، فهي مفيدة في كلّ الأحوال.
الفكرة الثّانية : صانعة الفخّار تترجم أحاسيسها ومشاعرها إلى زخارف على الفخّار.
القيم المستفادة : ماذا نستفيد من النّصّ؟
يقول خليل جبران:
"أَحِبُّ الَّذِيْ يَشْتَغِلُ بِفِكْرِهِ فَيَبْتَدعُ مِنَ الْتُّرَابِ صُوَرا حَيَّةً جَمِيْلَةٌ نَافِعَةٌ، حَبُّ الَّذِيْ يَحُوْلُ الْطِّيْنِ الَىَّ آَنِيَةِ لِلْزَّيْتِ ،أَحَبُّ الَّذِيْ يَحُوْكُ مِنْ الْقُطْنِ قَمِيْصا وَمَنْ الْصُّوفِ جِبَّةً وَمَنْ الْحَرِيْرِ رِدَاءَ".
بالممارسة تكتسب المهارة.
(إذا جاء الإبداع بوحي من روحنا ووجداننا، فإنه من غير المهم أن يقبل الآخرون عملنا أو لا، فالمهم هو أن نعبر عن طاقاتنا الكامنة وأن نمارس إنسانيتنا من خلال أعمالنا الإبداعية).
الإبداع ثمرة حبّ العمل والتّفاني فيه دون النّظر إلى ثناء النّاس أو انتقاداتهم.
أتذوّق نصّي (الدّراسة الأدبيّة):
الأسلوب الغالب في النّصّ هو الأسلوب الخبريّ.
استخدم الكاتب التّكرار في قوله (النّار النّار/ آنية آنية / ترى ترى/ أكسبها أكسبتها ) وغرضه في ذلك هو تأكيد المعنى وتقويته في ذهن القارئ.
تعريف التّكرار: هو أن يعيد المتكلّم اللّفظة الواحدة باللّفظ أو المعنى لغرض معيّن كقولك: أسرع أسرع.
له وظيفة معنويّة وأخرى موسيقيّة كما يساهم في انسجام النّصّ وتناسقه.
2- المحسّن البديعي في البيت الثّاني:
الطّباق: (يفهموا / لا يفهموا) نوعه طباق سلب. أثره إبراز المعنى وتقويته وإيضاحه وإثارة الانتباه عن طريق ذكر المعنى وضدّه.
أوظّف تعلّماتي:
ما الفرق بين التّعبيرين الآتيين؟
"النّار النّار، لولاها لما استطعت صنع آنية واحدة".
"النّار ضروريّة لصنع الأواني".
2- حاولت إقناع هذه المرأة بأنّ عملها هذا صار مرهقا لجسمها، إضافة إلى أنّ النّاس صاروا لا يُقبلون على مصنوعاتها.
اكتب فقرة قصيرة تتخيّل فيها كيف كان ردّها.
تعليقات
إرسال تعليق