بناء وضعية إدماجية العلم الإسلامي وضعه الداخلي وعلاقاته الخارجية ( 1453- 1914 ) في التاريخ للسنة الأولى ثانوي
العلم الإسلامي وضعه
الداخلي وعلاقاته الخارجية ( 1453- 1914 )
بناء وضعية إدماجية
الإشكالية:
أعدم الرئيس العراقي " صدام حسين " صبيحة عيد الأضحى
المبارك ،فاختلفت الآراء حول موقف ومكانة الدول الإسلامية من هذه الحادثة
السندات:
السند01 : " الواقع أن التكامل العربي مازال
متعثرا بسب تفكك الاقتصاديات العربية وتبعيتها للدول الغربية في مجال الغذاء ورؤوس
الأموال (بالنسبة للدول غير النفطية ) والتكنولوجيا ... وزيادة على هذا فإن أهم
عائق أمام التكامل العربي ينبثق أساسا من عدم وجود خطة مشتركة في مجالات التنمية
الشاملة تهدف إلى الاستثمار الأمثل للموارد المتوفرة ،وطغيان الاعتبارات السياسية
لأنظمة الحاكمة والظرفية على الاعتبارات الاقتصادية والسياسية البحتة والبعيدة
المدى للوطن العربي مصيرا ومستقبلا ومكانة دولية ..."
السند02: " ... الغريب في الأمر أن البلدان العربية تحصل على
جانب هام من حاجاتها المالية عن طريق الاقتراض من أسواق المال العالمية التي
تستوعب معظم الأرصدة النفطية العربية ، وهذا يعني أن البلدان العربية غير النفطية
تقترض في واقع الأمر أموالا عربية تحصل عليها عن طريق مؤسسات التمويل الغربية بدلا
من حصولها على المال العربي الفائض من أصحابه مباشرة ودون وساطة أجنبية "
محمود ع الفضيل :
مجلة عالم المعرفة ، العدد 16 ، ص 103 .
السند 03: " ...كان من الأجدر على العرب أن
يفيقوا من الأوهام التي صدرتها لهم أمريكا وأن يعملوا على مراجعة وضعياتهم لإعادة
هيكلة نظامهم المالي ،بدل الخوض في مهاترات مجانبة للحقيقة والصواب ،لكن الذي يحز
في النفس هو هذه المنظومة العربية والإسلامية بصفة عامة والخليجية بصفة خاصة التي
مازالت تثق بالحلول الأمريكية والأوروبية ،وما زالت تحترس من بعضها البعض ،وهو ما
يدفعها إلى الاعتماد على الغرب بل والتآمر معه ضد مصالح شعوبها "
محمود سعدون : العرب
الأسبوعي 1/11/2008 . بتصرف
السند04 : " العرب امتلكوا كل أسباب القوة
ولكنهم تعمدوا إهدارها بتلذذ مسبوق عندما تآمروا جميعا على العراق وتواطؤوا مع
الولايات المتحدة الأمريكية في حصاره وتدمير أسلحته وبرامجه النووية احتلاله بعد
ذلك دون مقابل ،والآن يرتعشون خوفا من القوة الإيرانية المتنامية واختلال موازين القوى
الاستيراتيجية في المنطقة لمصلحة طهران "
عبد عطوان : جريدة
المساء ، الاثنين 6/10/2008
السند05: " ومع احتلال العراق والسيطرة على
نفطه لم يعد العرب حلفاء من الدرجة الأولى بل سمعنا بوش ذات مرة ينتقد الحكام
العرب (حلفاء الأمس) التي ولدت التطرف والإرهاب ،هاهو في السر وتحت طاولة الخفاء
يتفاوض مع طهران للقضاء على المقاومة العراقية لإيجاد صيغة نهائية لوضع السياسي
والأمني في العراق ،العرب في هذه المعادلة لاشئ لا هم تكتل اقتصادي ضاغط وفاعل ولا
هم قوة عسكرية مهابة الجانب "
محمود سعدون : العرب
الأسبوعي 1/11/2008 . بتصرف
السند06 : " إن الضعف الذي خيم على البلدان
الإسلامية الحديثة الاستقلال والضغوطات الخارجية عليها جعل حكامها غير قادرين على
اتخاذ موقف سياسي موحد وجريئ خاصة أمام تكالب الدول الغربية عليها " أستاذ
المادة : عمار قاصري
السند07: " هزمنا جميعا قبل أن تبدأ
المباراة بين مصر والجزائر ، هزمنا المتعصبون والجهلاء والحمقى الذين أثاروا
الفتنة وزرعوا بذور البغض بين الشعبين ... فإنه ما كان لمباراة أن تحول إلى معركة
عبثية بين الشعبين الشقيقين قطعت فيها الوشائج الحميمة التي تربط بينهما وداست
الأقدام على القيم النبيلة التي تتخلل نسيج العلاقات التاريخية والنضالية التي جمعتها وأهدرت الأولويات التي ينبغي أن
تحتل مكانها لدى الرأي العام في البلدين ،انتصرت ثقافة المتعصبين والجهلاء
والغوغاء وضاع صوت العقلاء الواعين ليس فقط برسالة الرياضة وقيمها الأخلاقية ،لكن
بحقيقة ما بين الشعبين وحقيقة الأمة التي ينتمي إليها هؤلاء وهؤلاء ... "
فهمي هويدي: هزمنا
جميعا قبل المباراة ، جريدة الشروق اليومي 14/11/2009 .
السند08 " السند رقم 04 ص 13 من الكتاب المدرسي
"
التعليمة: عالج الإشكالية المطروحة وفق وضعية إدماجية بطريقة منهجية