سندات الوضعية التعلمية 03: المخاطر الطبيعية المهددة للإنسان.
السند 01: تعريف
الزلزال
تجربة : فمثلا لو قمنا برمي حجرا صغيرا على سطح بركة أو وعاء واسع ،
سنلاحظ انتقال هزات موجية انطلاقا من نقطة وقوع الجسم الصلب على سطح الماء – مركز
الحركة-
نتيجة الهزات الموجية أفقيا بعيدا عن مركز انطلاق الحركة بقوة ،ثم تضعف
تدريجيا كلما بعدت عن مركز الحركة ، وبهذه الطريقة تقريبا تحدث الزلازل وتسمى
النقطة التي تنطلق منها الهزات (مركز الزلزال)
علي عزوط : المجتهد
في الجغرافيا ص 109
السند02 : أسباب
حدوث الزلازل (الالتواءات والانكسارات )
للزلزال صلة بحدود الألواح ، خصوصا في مناطق تداخل الألواح ،حيث يقحم أحد
الألواح نفسه تحت لوح أخر ،هنا تتعرض قشرة الأرض للضغط ،فيجبر الصخور على الالتواء
(الانثناء) ،وفي النهاية يصبح الضغط كبيرا إلى درجة أن الصخور تنكسر (تنقصف) على
طول خط الصدع تطلق هذه الطاقة أمواج زلزالية تبدأ من بؤرة الزلزال وتنتشر في كل
الاتجاهات .
علي عزوط المجتهد في الجغرافيا ص 107
السند 03 زحزحة القارات
تفترض نظرية زحزحة القارات وجود قارة واحدة أصلية
تسمى بونجيا تطفوا فوق طبقة السيما فتتشقق قشرتها وتتزحزح أجزاؤها وتتباعد مكونة
النظام الحالي للقارات ،وقد أكد العالم الألماني ألفريد واغنر وجود تطابق في
الطبقات الجيولوجية لليابس الواقع على الشاطئين الشرقي والغربي للمحيط الأطلسي
،ولاحظ أيضا أن شكل الساحل الغربي لإفريقيا والساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية يوحي
بأنهما كانا في يوم من الأيام متلاصقين .
نفس المرجع ص 108
السند04 : الكسور في القشرة
الأرضية
تسبب الكسور اهتزازات تموجات على سطح القشرة
الأرضية ولحدوثها على حين غرة ،وهي المتسببة لحدوثه ،فلا يمكن التنبؤ بحدوثهما معا
،وحركة الطبقات الصخرية الخارجية سريعة نتيجة لعدم مقاومتها وعدم تماسكها ،في حين
أن الطبقات الباطنية أكثر تماسكا ،ولذا يحدث التكسر على مستواه ببطء .
لكن الكسور السطحية هي المسئولة عن الاهتزازات
وعن الأضرار ،أما سبب الزلازل الباطنية فأوضح تفسير لها هو وقوعها ضمن نطاق الضغط
الهائل فتصبح المواد الأقل كثافة ،كثيفة جدا بسبب التحول الطبيعي الناشئ من وقوعها
تحت الوزن الهائل فيعاد تبلور جزيئاتها ومكوناتها المعدنية وينكمش حجمها وتتحرك
الطبقات متدحرجة إلى الأسفل ،ويصاحب ذلك انزلا قات طبقية ،وانهيارات تتناسب مقدار
الإزاحة ،واتجاه الطبيعة الأفقي .
جمال الدين ركيبي : الجغرافيا الطبيعية ، ص 287
السند 05: أثار الزلازل
من المعروف أنه أثناء حدوث الزلازل تكون نسبة الضحايا البشرية من جراء
تحرك التربة والصخور غير كبيرة ،ولكن القسم الأعظم منها يكون نتيجة لأمور أخرى
كسقوط الأشياء المنزلية والبنائية المختلفة ،ومن الحجارة والزجاج والجدران ...
إلخ |
علي عزوط المجتهد في الجغرافيا ص 115
السند 06: ثوران البراكين
يحدث تجدد ثوران البراكين بسبب الضغط الكبير الذي
تسببه اللافا البركانية انفجارات قاصمة ، يؤدي إلى اهتزازات في الجبل البركاني
والمناطق المحيطة به ،إن هذا الأثر يماثل أثار الانفجارات للقنابل الذرية ،فهي
تحدث رجات محلية أقل شأنا ،ولكن التاريخ الطويل للأرض يجعلنا نسلم أن للبراكين ضلع
كبير في إحداث الزلازل بسبب عظمة نشاطها وانتشارها الجغرافي .
نفس المرجع .
لسند07 : تعريف البركان
عندما تجد المواد المنصهرة منفذا إلى سطح الأرض
فإنها تخرج وتتخذ أشكالا مختلفة منها البركان وهو عبارة عن مخروط من المواد
المنصهرة التي بردت وتجمدت حول الفوهة التي انبثقت منها هذه المواد ،وهناك غطاءات
اللافا ،حيث تخرج المواد المنصهرة من شقوق أرضية وتنساب فوق مساحات كبيرة وعندما
تزيد من الانسيابات ويزداد سمكها فإنها تكون هضابا بركانية .
محمد محمود محمدين ، طه عثمان
الفرا : المدخل إلى علم الجغرافيا :ص 189
السند08 : أسباب البراكين
وضعت عدة تفاسير لتوضيح حقيقة صعود الماغما
وطفحها على السطح وفيها :
- اعتبار الماغما أقل كثافة من الصخور المحيطة
بها :فهي تطفو لكونها تمددت بالحرارة وأصبحت سائلة وعليه تقل كثافتها فتندفع صاعدة
تشغل الشقوق .
- الغازات المتمددة تعمل على نحت الصخور وهذا
يسمح للافا بالصعود باستمرار ،ومعها المواد الطيارة في الماجما كلها أدوات تمهد
لها الطريق للصعود .
جمال الدين ركيبي : الجغرافيا الطبيعية ، ص 296
السند01 : أثار البراكين :
في يوم 14/11/ 1985م حدث اندفاع بركاني ضخم في
كولومبيا مطلقا صهيره ضمن حقل جليد (نيفادو ديل رويز) الواقع على ارتفاع 5399م
،وبعد يقارب 150كلم إلى الغرب من بوغوتا ،مما تسبب في صهر الجليد الذي نتج عنه
تدفق ضخم من المواد الطينية ،فعلى الجانب الشرقي من البركان غطت المواد المتدفقة
33 كلم2 وأغرقت مدينة أرميرو وقتل قرابة 20 ألف شخصا ،وتضرر قرابة 10000 شخص
،ودمرت كميات ضخمة من المحاصيل الزراعية ،وعلى الجانب الغربي وصل الطين إلى بلدة
شنشينا مما ترتب عليه مقتل 2000 شخص ،وإصابة 563 شخصا بأذى وقدرت إجمالي الخسائر
المادية من هذه الكارثة بما قيمته 400 مليون دولار أمريكي .
على حسن موسى : الزلازل والبراكين ص 143- 135
السند 02: التقليل من مخاطر البراكين
من الصعب على الإنسان السيطرة على الطاقة
البركانية ،لشدة حرارتها وقوة دفعها الهائلة ،إلا أنه يستطيع أن يحد من أخطار هذه
الطاقة بتقليص الأضرار الناتجة عنها على المستوى الإنساني والاقتصادي وذلك بأن
يعدل أحيانا اتجاهات الطاقة البركانية ببناء سدود في طريق أنهار اللافا وتحويلها
إلى مسارات معينة .
علي عزوط :المجتهد في الجغرافيا : ص 124
السند03:
تحرق مقذوفات البراكين الغطاء النباتي وتطمره تحت
طبقات كبيرة من الرماد والحجارة ،وتؤدي إلى تهجير القرى والمدن القريبة ،وزقد تدفن
مدن بكاملها تحت مقذوفاتها بفعل المفاجأة ،فتصبح دفائن تاريخية ،كما حدث لمدينة
بومبي الإيطالية سنة
وتؤدي غازات البراكين المنبعثة في أعالي الجو
تغيرات عامة في المناخ ،فتتغير نسبة الأمطار ونسبة الإشعاع .
نفس المرجع ص 122
السند 04: الفيضانات أسبابها
عرفت مدينة جانت ليلة السبت الماضي فيضانا قويا
جارفا ،وحسب مصدر من مصلحة الرصد الجوي بمطار تيسكا ،فإن الفيضان الجارف تسببت فيه
الكمية الكبيرة من الأمطار التي عرفتها الكثير من الأودية الواقعة في الضفة
الجنوبية من مدينة جانت خلال نهاية الأسبوع الماضي ... وتسبب في العديد من الخسائر
المادية جراء تسرب مياه الفيضان للعديد من المساكن والمحلات التجارية خاصة بأحياء
أغوم والجزيرة ،كما تسبب الفيضان في إتلاف أجزاء من شبكة نقل الكهرباء ،... وكذلك
قطع الماء عن سكان أحياء جانت وإتلاف شبكة تصريف المياه ... تسبب الفيضان أيضا في
إتلاف العديد من المحاصيل الزراعية الواقعة بمحاذاة مجرى الفيضان والعشرات من رؤوس
الأغنام ،كما جرف الفيضان أكثر من أربعة شاحنات وسيارتين وتمكنت فرق التدخل من
إخراجها ،فيما لم يتم نفس المصدر إحصاء أي خسائر بشرية .
جريدة الشروق اليومي بتصرف 19/06/2005 م العدد 1409
السند 05:
عندما يحدث زلزال داخل البحر أو المحيط سرعان ما
يستجيب سطح الماء لحركة الكتل التي في أسفله ويهتز الماء بشدة منشأة أمواج عاتية
تحرك كميات كبيرة من الماء من مكانها وتندفع بقوة نحو أماكن بعيدة .
وما يذكر أنه في 28/03/1964م أصابت أمواج
التسونامي الجزء الجنوبي من ألاسكا ،ونشرت الدمار في تلك المنطقة ،وحتى المناطق
البعيدة من كاليفورنيا لم تسلم من شر تلك الأمواج ،ولقد وصل ارتفاع الأمواج في بعض
الأماكن إلى 50 قدما فوق سطح البحر .
السند 06:
يتسبب الإنسان بما يقوم به من البناءات في
المناطق المنخفضة ،وتخزين مواد البناء كالرمل والحصى والإسمنت على الأرصفة ،وإهمال
أطنان من الأتربة التي يفصلها من مكانها الأصلي بسبب البناء أو رميها مع بقايا
بناياته في مجاري الوديان ،إضافة إلى قطع أشجار منحدراتها مما يعيق الجريان
الطبيعي للمياه ،مما يسبب في حدوث الفيضانات .
السند07 :
الناس يبنون في الوديان وينسون بأنها ستحيا في
يوم من الأيام بعد 10 سنوات أو 20 سنة أو أكثر ... لقد كنت مؤخرا بولاية تندوف ...
ورأيت بأم عيني أشخاصا بنوا منازلهم في مجار وديان ... نفس الشيء رأيته أيضا من
قبل بولايتي تمنراست وتبسة .
المرجع س / وهيبة : السبت الأسود :فيضانات 10-11- 2001 ص 134 بتصرف
السند 08 أثار الفيضان
إن الفيضان يمكن أن يكون مصدر خطر ومصدر ثروة في
أن واحد . مصدر خطر لأنه يدمر المراعي والمساكن والأراضي الزراعية في السهول
الفيضية ، ومصدر ثروة طبيعية لأنه يضيف المخصبات (رواسب الفيضان) إلى تربة السهل
الفيضي ، ويكمن الخطر هنا في عملية الاستقرار وبناء المراكز العمرانية في السهل
الفيضي الذي يتعرض للفيضان بين فترة وأخرى .
سامح غريبة / يحي الفرحان : المدخل إلى العلوم البيئية ص 375
بارك الله فيكم
ردحذف