سنذات الوضعية التعلمية1: تنظيم الدولة الجزائرية في مادة التاريخ

0

الوضعية التعلمية1: تنظيم الدولة الجزائرية.

التعليمة01: لخص في نقاط الوضع الاجتماعي للجزائر خلال العهد العثماني من خلال الوثيقة1-2-3ومكتسباتك القبلي

الوثيقة1: كان المجتمع الجزائري خلال العهد العثماني ينقسم إلى قسمين: سكان المدن وغالبيتهم من الأتراك، والكراغلة والمورسكيين وبعض الجاليات اليهودية والمسيحية، ويمثلون 5℅ ؛ نشاطهم الاقتصادي: التجارة والصناعة التقليدية.أما غالبية سكان البلاد(أمازيغ وعرب) بنسبة 95℅ من السكان، ويتوزعون في الأرياف وقليل منهم في المدن، في حين يمثل النشاط الزراعي النشاط الوحيد في معيشتهم.                             

                                                         بوشابو أحمد، تاريخ الجزائر والعالم

الوثيقة2: كما عرفت الجزائر في هذه الفترة عودة الوضع الطبقي الذي استأثرت به طائفة الأتراك سلطة الحكم والمناصب العليا ومن حيث امتيازات الدخل الفردي.....وكانت الأراضي الخصبة في متيجة ملكا للدايات يعمل الأهالي فيها مقابل النصف إن كانت الأراضي مروية ومقابل الخمس إن كانت تعتمد على الأمطار .                                                                             بوشابو أحمد، تاريخ الجزائر والعالم.


الوثيقة3: كان التعليم في الجزائر يزاول في الزوايا والكتاتيب، وكان مقتصرا على العلوم الشرعية والأدبية ؛ ففي قسنطينة لوحدها كانت تحتوي عل 86 مدرسة قرآنية وتلمسان 50مدرسة، ولم تكن نسبة الأمية تتجاوز 10℅ .أما أطواره فتنقسم إلى قسمين:- الطور الأول ويتم فيه تعلم الحروف ومبادئ الشريعة الإسلامية ويتم في الكتاب، أما الطور الثاني فيتناول الدارس الفقه والسيرة والحساب والميراث...وهي مرحلة التخصص ويتم في الزوايا داخل الوطن أو خارجه كالزيتونة، الأزهر؛ ويتحصل الطالب على إجازة في الأخير على يد الشيخ.  

بوشابو أحمد، تاريخ الجزائر والعالم بتصرف.

التعليمة02: لخص في نقاط الوضع الثقافي للجزائر خلال العهد العثماني من خلال الوثيقة 3-4، صور ص 109 من الكتاب المدرسي ومكتسباتك.

الوثيقة3:  وكانت الحالة الصحية والمعيشية متدهورة خاصة في أواخر العهد العثماني بالجزائر، ويعود السبب في ذلك إلى انتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة في مقدمتها الطاعون الذي قضى في مدينة الجزائر وحدها على أكثر من 14000 نسمة ما بين 1817-1818، وأدى إلى هلاك ثلثي سكان مدينة عنابة، ولم ينج منه حتى الداي علي خوجة1817 .                                                          بوشابو أحمد، تاريخ الجزائر والعالم.

الوثيقة4: لقد أثر الوافدون على الجزائر من أتراك، مشارقه، أوربيين و مورسكيين على الحياة الثقافية في الجزائر من خلال بروز فنون جديدة في فن العمارة(الهندسة المعمارية الأندلسية...) الموسيقى والرقص(التركية والأندلسية: المالوف...)، كما وصل التأثير حتى العادات والتقاليد من خلال بروز طبخ وحلويات أندلسية، شرقية وتركية، ولباس من نوع خاص يرتدى في الزينة والأعراس وهذا خاصة في المدن الكبرى الساحلية.                                                       

                                                             الواعر  صبرينة: محاضرات في تاريخ الجزائر ، بتصرف.


المساحة الزراعية 12.5مليون هكتار اختصاص: الحبوب، الخضر، الحوامض، الزيتون، التمور...

عدد الأغنام 8مليون رأس

عدد الأبقار مليون رأس

التعليمة 03: أبرز الوضع الاقتصادي للجزائر خلال العهد العثماني من خلال الوثيقة:5-6-7 ، جداول ص101 ومكتسباتك.

الوثيقة05:  بعض المعطيات الفلاحية للجزائر أواخر العهد العثماني حسب تقارير الرحالة والجغرافيين الفرنسيين.

الوثيقة6: لم تكن الصناعة مزدهرة خلال العهد العثماني، فقد كانت صناعة تقليدية تتمثل في حياكة الزرابي ...الأدوات النحاسية، الدباغة،...بالإضافة إلى بناء السفن في شرشال وباب غزون وباب الواد في الجزائر، وقد تخصص في بنائها الأسرى الأوربيون، بينما امتهن سكان المدن الكبرى(قسنطينة، بجاية، تلمسان، ...) الصناعات التقليدية وخاصة العناصر الأندلسية المهاجرة... 

أحمد بوشابو: تاريخ الجزائر والعالم



الوثيقة7 :  بصفة عامة فإن الجزائر لا تصدر أي شيء من المنتوجات الصناعية...وتصدر على الخصوص

 القمح، الشعير، العسل، زيت الزيتون، البرتقال والليمون... ومن الحيوانات الأبقار والأغنام والخيول وغيرها... وتستورد بعض السلع من دمشق ومصر... والأقمشة، الحديد والصلب، الأواني المعدنية والمنزلية والذخائر الحربية  من أوربا   بوشابو أحمد: تاريخ الجزائر والعالم.                               

مقتطفات من تقرير بوتان عن الجزائر 1808




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © القانون والتعليم

تصميم الورشه