1- مفهوم التلقيح
الإصطناعي و أنواعه:
التلقيح الإصطناعي هو إدخال مني الرجل في رحم إمرأة بطريقة آلية دون أن يتم
إتصال بينهما و أوّل ماعرف سنة 1799 قام به (hunter)
حيث تعلّق الأمر بزوجين عقيمين بسبب وجود عاهة وراثية بالزوج و تمت العملية بمني
هذا الأخير(2).
و تتم عملية التلقيح بأحد الطريقتين:
-التلقيح الداخلي: و تتم هذه الطريقة بحقن الزوجة بمني زوجها في بوق رحمها لإتمام عملية
التلقيح لحاجة
المرأة إلى هذه العملية لأجل الحمل، و ذلك في حالة ضعف الحيوان المنوي
للزوج و قد أجمع مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة على أن هذا
الأسلوب هو جائز شرعا بين الزوجين(3).
-التلقيح الخارجي: و هو الحالة التي يتم فيها التلقيح بين مني الرجل و بويضة المرأة في وسط
خارج الرحم
كأنبوب إختبار أو أي وعاء مخبري و بعد حدوث الإنقسام المناسب الناتج عن
إجتماع الحيوان المنوي بالبويضة ثم تعاد الكتلة إلى رحم الزوجة صاحبة البويضة و
تستعمل هذه الطريقة عادة إذا كان بالزوجة عقم يمنع و صول البويضة إلى رحمها عندما
تكون قناة فالوب لدى الزوجة غير صالحة لإتمام عملية التخصيب بطريقة طبيعيـة أو لأي
سبب آخر و لقد أجازت
دائرة الإفتاء المصرية هذه العملية بشرط التأكد من عدم إمكانية إنجاب أطفال مشوّهـين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق