إدماج كلي ( أهم ردود الشعب الجزائري على اِستمرار الوجود الفرنسي بالجزائر ) في التاريخ للسنة الرابعة متوسط
الكفاءة الختامية للميدان: يدرس الاستعمار الفرنسي للجزائر والمقاومة الوطنية والثورة التحريرية الكبرى والمفاوضات وبوادر قيام الدولة الجزائرية الحديثة ويستنتج مآثر وبطولات الشعب الجزائري المناضل.
مركب الكفاءة المعرفية (16): التعرف على أحداث ( إضراب فبراير 1957 – مظاهرات 11 ديسمبر 1960 – مظاهرات ومجازر 17 أكتوبر 1961 )
مؤشرات الوضعية: * تلخيص إضراب فبراير 1957 – مظاهرات 11 ديسمبر 1960 – مظاهرات ومجازر 17 أكتوبر 1961.
المفاهيم الأساسية: المظاهرات السلمية – الجزائر جزائرية – الجزائر فرنسية – إيعاز
مرحلة الانطلاق
الوضعية المشكلة الجزئية: لقد تبين من خلال الدروس السابقة أن فرنسا لم تعلمنا الحضارة، وإنما جاءت مستعمرة ومخربة.. لخص الأحداث التاريخية التالية مبرزاً همجية الاستعمار الفرنسي )إضراب فبراير 1957 – مظاهرات 11 ديسمبر 1960 – مجازر 17 أكتوبر 1961(.
الأستاذ التلميذ
*تقديم الوضعية المشكلة الجزئية وشرحها.
*تقديم السندات. *قراءة الوضعية المشكلة الجزئية وفهمها.
*المناقشة والبحث عن الحلول المناسبة.
مرحلة بناء التعلمات
السندات والتعليمات المضامين المعرفية
التعليمة الأولى: لخص إضراب فبراير 1957 مستعيناً بالسندات.
التعليمة الثانية: لخص مظاهرات 11 ديسمبر 1960 مستعيناً بالسندات
التعليمة الثالثة: لخص مجازر 17 أكتوبر 1961 مستعيناً بالسندات
1/ إضراب فبراير 1957: يعتبر إضراب الثمانية أيام )من 28 جانفي إلى 04 فيفري 1957( اِنطلاقة قوية للمد الثوري الذي أينعت ثماره بعد مؤتمر الصومام 1956، كما وضع هذا الإضراب حداًّ قاطعاً لتصريحات فرنسا بأنها قضت على الثورة، فقد وصل صداه إلى مختلف دول العالم عبر مختلف وسائل الإعلام، بعد أن شمل كل أرجاء الوطن وأصبحت شوارع المدن خالية من السكان، حيث اُغلقت المحلات التجارية والأسواق وامتنع الجزائريون عن الدراسة والعمل رغم قيام فرنسا بإرغامهم على ذلك، ونهب متاجرهم واِستعمال أبشع أساليب التعذيب والقمع.
2/ مظاهرات 11 ديسمبر 1960: خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية بأغلب ربوع الوطن يوم 11 ديسمبر 1960 لتأكيد مبدأ تقرير المصير للشعب الجزائري ضد سياسة الجنرال شارل ديغول الرامية إلى الإبقاء على الجزائر جزءا من فرنسا في إطار فكرة الجزائر الجزائرية من جهة و ضد موقف المعمرين الفرنسيين الذين مازالوا يحلمون بفكرة الجزائر فرنسية قامت السلطات الفرنسية بقمع هذه المظاهرات بوحشية مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء.
3/ مظاهرات ومجازر 17 أكتوبر 1961: هي مجزرة رهيبة اِرتكبتها الحكومة الفرنسية في باريس يوم 17 أكتوبر 1961بإيعاز من رئيس شرطة باريس موريس بابون حيث هاجمت قوات الشرطة مظاهرة سلمية مكونة من 65000 جزائري. واعترفت الحكومة الفرنسية سنة 1998 بـ 40 حالة وفاة لكن الإحصائيات تشهد على اِستشهاد أكثر من 200 شهيد، و800 مفقود، و7000 جريح، وأكثر من 2000 معتقل.
إدماج جزئي .............................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق