الاختبــار الأول فـــــي مادة اللغــة العربيـــة للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني نمودج 07

0
الاختبــار الأول فـــــي مادة اللغــة العربيـــة للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني 

    العالم اليوم في احتراب وحبله فــي اضطراب وقـــد ملكت عليه المادة أمرَه. وإنّ أصْلحَ نظـام لتسيير العالم الإنساني هو الإسلام. فقد تولى الإسلام في أول مراحله قيادة العالم الإنسانــي إلــى السعادة والخيـر بأصلين من أصوله وهمـا القـوة والرحمة، وبوسيلتين من وسائله فـي القيادة هما العدل والإحسان. والقــوة والرحمة صفتان موجودتان في كل زمان، ولكنهما متنابذتان لم تجتمعا قَطّ في ماض ولا حاضر؛ حتــى جاء الإسلام فجمع بينهمــا وزاوج، وخلط بينهما ومازج، فجــاء منهما ما يجيء مـن التقـاء السالب بالموجب فــي عالم الكهرباء: حرارة وضوء وحركــة. ومازال معروفا أن القوة وحدها لا خير فيها لأنها جبرية واستعـلاء، وأن الرحمة وحدها لا خير فيهـا لأنها ضعف وهُوَينا. وأنّ الخيـر كله في اجتماعهما. ومن حكمة الإسلام العليا أنه وضع الموازين القسط للمتناقضات فإذا هـي متآلفـة. فألَّـف بين السادة والعبيد بقانون الرفق، وألّف بين الحـاكم والمحكـوم بقانون العدل والمساواة. 
   ساس الإسلام الأرض فقيّـد الحيوانية العارمة في الإنسان بقيود الأوامر والنواهـي الإلهيـة التـي لا خَيار معها ولا مراجعة فيها، وبذلك نقل الأمم من حال إلـى حال، نقلها من الفوضى إلى النظام، ومن التنابذ إلى التآخي، ومن الخوف إلى الأمن، ومن الاضطراب إلى الأستقرار.
   وإن يقظة الضمير لهي أعلى و أسمى ما جاء به الإسلام من أصول التربية النفسية وهـي أقرب طريق لتعطيل غرائـز الشر فــي الإنسان. فالإســلام عقائـد وعبـادات وأحكـام وآداب، وكل هــذه الأجزاء راميــة إلــى غرض واحــد، وهو صلاح نفس الفرد الذي هــو أصل لإصــلاح النفسيــة الاجتماعية والإنسانية. فالعبادات غذاء وتنمية للتوحيد، والأحكام ضمان للحقوق، والآداب تزرع المحبة بين الناس، وترقّـق العواطف، فتقوّي عاطفة الخير والتسامح والإيثار والصبر، وتُضعِف عاطفة الشر والتشدد والأثرة والجزع.            (آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي).
1- الوضعية الأولى:
- صغ فكرة عامة مناسبة للنص.(1)
- حدد كيف قاد الإسلام العالم الإنساني إلى السعادة والخير؟ (1)
- بين فضل الإسلام على الإنسانية من خلال النص.(1)
- هات مرادف ما يلي من النص:هادفة- الأنانية. (1)
- قدر قيمة اجتماعية للنص. (1)
2- الوضعية الثانية:
- أعرب ما تحته خط في النص.(1)
- حدد الممنوع من الصرف ثم علل ذلك في العبارة: "فالإسلام عقائد وعبادات وآداب".(1) 
- استخرج من النص توكيدا مبينا نوعه. (1)
- ألّف عبارة توظف  فيها كلمة(العدل) تمييزا. (1)
- تعرف على نوع البديع في العبارة:" فتقوي عاطفة الخير والتسامح والإيثار والصبر، وتضعف عاطفة الشر والتشدد والأثرة والجزع".(1)
- وضّح  نوع  النمط  الغالب على النص واذكر مؤشرا له. (1)
- من مظاهر الاتساق في النص التكرار، استخرجه وبيِّن فائدته. (1)
3- الوضعية الإدماجية: (8)
 السياق: من الظروف التي تستدعي التضامن والتعاون المرض والحرب.
السند: - يكون الإنسان إنسانا عندما يتعاطف مع الآخرين.
         - يقول الراحل هواري بومدين:الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.
التعليمة: أنتج  فقرة تفسيرية تبين فيها قيمة التضامن ودوره في المجتمع، داعيا إلى وجوب المشاركة في العمليات التضامنية موظفا أسلوب استثناء واستعارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © القانون والتعليم

تصميم الورشه