تحضير درس محاورة الطبيعة في اللغة العربية للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني 2019-2020
فهم المكتوب وإنتاجه
( نشاط القراءة المشروحة ودراسة النص ) محاورة الطبيعة أقرأ نصِّي
كتاب التلميذ : ص 122 .
الثالثة متوسط جبران خليل جبران ، دمعة وابتسامة ، ص : 136.
المهمات :
- يتعرف على موضوع النص .
- يدرك سبب محاورة الكاتب للطبيعة .
- ينصت ويصغي باهتمام .
- يتعرف على المجاز .
- يتعرف على غرض أسلوب الاستفهام.
- يستنبط المحسن البديعي من النص ( الطباق).
الوضعية المشكل الانطلاقيَّة :
سبق وأن شاهدت الطبيعة وهي تئن وتعاني من تصرفات الإنسان الذي ظلَّ يهدد بقاءها واستمرارها . فهي بكل مظاهرها لسان حالها يقول :( أنقدوني من بطش وفتك الإنسان).
القراءة البصرية الصامتة للنص :
مناقشة :
- متى بدأت مناجاة الكاتب للطبيعة ؟ عند الفجر ، أين؟ وسط الحقل .
- ما سبب حزن النسيم ؟ لأنَّه ذاهب إلى المدينة التي يعلق به الأمراض فيها .
- ولم كانت الأزهار تبكي ؟ لأنَّ الإنسان يأتي ويقطع أعناقها.
- بم أجاب الجدول الكاتب عندما سأله عن سبب نواحه؟ لأنَّه سائر كرها إلى المدينة حيث يحتقره الإنسان ويستخدمه لحمل أدرانه...
- بم شبَّه الكاتب نشيد الطيور ؟ شبَّهه بالندب وهو البكاء على الميت، لأنَّهم لا يدرون من منهم يرجع إلى بيته سالما .
- ما الفكرة العامة التي نستخلصها من كل ذلك ؟
الفكرة العامة : مناجاة جبران خليل جبران للطبيعة وانصاته لحالها ولما يحدثه الإنسان لها .
قراءة نموذجية من طرف الأستاذ لتمثيل المعاني .
قراءة جهرية توزع على فجائيا على التلاميذ لتعويدهم المتابعة ( القراءة السمعية).
مناقشة :
تقسيم النص إلى فقرات .
الفقرة الأولى ] عند الفجر ...حزينا [
- ما المعنى الذي أفادته اللفظة 'قبيل'؟ تعني مدَّة زمنية قصيرة .
- هل المعنى الذي وظفه الكاتب حقيقي في كلامه مع الطبيعة ؟ لا بل مجازي .
- بم شبَّه الكاتب تنهد النسيم؟ شبَّهه بتنهُّد اليتيم اليائس.
- ما سبب استنكار النسيم حول ذهابه إلى المدينة ؟ لأنَّ أهلها لا يهتمون بها فيعلق به أمراض عديدة.
أثري لغتي ( المعجم والدلالة) :
الشفق : حُمْرَةٌ تَظْهَرُ في الأفُقِ حيث تغْرب الشمسُ.
أناجي : سارّه بما في قلبه من أسرار.
متنهدا : أخرج نَفَسَه بعد مَدِّه ألمًا أو حُزنًا.
مدحورا : مطرودا مُبعدا من رحمة الله.
الفكرة الجزئية الأولى : جلوس الكاتب وتخيُّله كأنَّه يناجي الطبيعة بنسيمها .
الفقرة الثانية ] ثمَّ التفتُّ ...الحقل [
- بعد مناجاة الكاتب للنسيم إلى من التفت ؟ إلى الأزهار .
- هل للأزهار عيون ؟ لا ، إذن ما الذي فعله الكاتب ؟ شبَّه الأزهار بالإنسان الذي يبكي.
- ما غرض الإنسان من قطع الأزهار ؟ لبيعها في المدينة .
- كيف وصفت الأزهار نفسها ؟ بالحرائر.
- من خلال الفقرة ، هل للأزهار وطن ؟ نعم ، إنَّه الحقل.
أثري لغتي ( المعجم والدلالة) :
تذرف : سال دمعُها وجرى.
الفكرة الجزئية الثانية :مناجاة الكاتب الأزهار ومعرفته سبب بكائها.
الفقرة الثالثة ] وبعد هنيهة ...قذرا [
- من الذي سمعه الكاتب يبكي بعد ذلك ؟ الجدول.
- مثل من؟ الثكلى.
- ما المقصود بالثكلى؟ المرأة التي فقدت ولدها.
- هل يستطيع الجدول أن يتحكم في مساره؟ لا ، لهذا قال كرها.
- هل الإنسان يحتقر الجدول حقا؟ لا ، لكن من سوء استعماله له يظهر كأنَّه يحتقره.
- بم شبَّه الكاتب بكاء الجدول ؟ بالنُّواح الذي هو البكاء على الميت.
أثري لغتي ( المعجم والدلالة) :
الثكلى : المرأة التي فقدت ولدها.
النواح : البكاء على الميت.
كرها : غير راض.
أدرانه : أوساخه.
وزرا : حمل ما يُثْقل ظهره من الأشياء المُثْقِلة.
الفكرة الجزئية الثالثة : سماع الكاتب لنواح الجدول وكيف أنَّ الإنسان يسيء استعماله.
الفقرة الرابعة ] ثم أصغيت...الطبيعة [
- هل اكتفى الكاتب بمناجاته لجمادات الطبيعة ؟ لا ، بل تعدَّاها إلى الحيوانات.
- ما سبب ندب الطُّيور؟ سببه الإنسان وآلته الجهنَّمية التي تقطع مساكن الطيور.
- ما الذي يتبع الطُّيور كلَّ يوم ؟ الموت.
- هل هذه الأسباب التي ذكرها الكاتب منطقية؟ نعم، لأنَّ ذلك يحدث كلَّ يوم.
- بم ختم الكاتب هاته الفقرة؟ بسؤال نفسه.
- وهل هناك جواب لذلك ؟ نعم لإشباع رغباته.
أثري لغتي ( المعجم والدلالة) :
الندب : الرثَاء وَمَا يُصَاحِبُهُ مِنْ أَنِينٍ وَتَوَجُّعٍ.
تفتك : تقتل.
المنجل : آلةٌ يدوية لحشِّ الكلأ أو لحَصْدِ.
يتملص : يتخلص.
أكاليل : التيجان.
الفكرة الجزئية الرابعة : - اصغاء الكاتب للطيور ومشاكلهم اليومية التي تمرُّ بها.
- إضافة إلى استفهام الكاتب حول السبب الذي يدفع الإنسان لهدم الطبيعة .
القيمة التربوية : الطبيعة نفسها تُخفي عن الإنسان أكثر الحقائق رحمة منها بالعواطف التي هي قوام نفسه.
أقوم مكتسباتي : يعدُّ تدمير الطبيعة مسًّا بحق أساسي من حقوق الإنسان .
- أبرز ذلك بتحليلك للسؤال الذي طرحه الكاتب على نفسه في آخر النَّص.
Mercccci Madam
ردحذفسحيت خو
ردحذفاتذوق نصي
ردحذفصح
حذف