طريقة
الاستقصاء بالوضع
الاستقصاء هو التحري
والوصف والبحث عن حقيقة ما ،
نعتمد هذه الطريقة
عندما يطلب منا الدفاع عن رأي ما، كأن يكون رأي فيلسوف ،أو خلاصة نظرية فلسفية …وذلك
بإتباع الخطوات التالية:
1ـ المقمة: ا- تمــــهيد ومدخـــل عام للموضوع ننتقل
فيه من العام إلى الخاص.
ب ـ المسار:إبراز
التناقض الذي أدى إلى طرح المشكل ونعرض فيه ــ الأطروحة الشائعة أولا ثم الأطروحة الصائبة
ثانيا
ج ـ صياغة المشكل:التساؤل
عن كيفية الإثبات في سؤال دقيق وبلغة سليمة خالية من الأخطاء
ينتهي بعلامة الاستفهام
-2عرض
المنطق العام
للفكرة أو القضية أو الأطروحة: وتحليلها تحليلا كاملا وشاملا،
تبرز فيه قدرتك على
التحليل.
3ـ تدعيم ألأطروحة: بالحجج والبراهين و المنطلقات الفكرية، والنظريات
الفلسفية و التجارب العلمية، بمختلف أنواعها. مع توظيف الأقوال المأثورة والأمثلة الواقعية.
4ـ عرض
موقف الخصوم ونقده: ويكون بتوضيحه بغرض إبراز هفواته ونقاط ضعفه من أجل إبطاله، ويكون النقد للشكل والمضمون، مع توظيف النظريات
و الأمثلة المناسبة وأقوال الفلاسفة التي تخدم الموضوع،
5- استنتاج كمحاولة لحل المشكل.
تأكيد قابلية الموقف
للدفاع عنه والأخذ به، مع مراعاة الانسجام بين المقدمات السابقة والخاتمة من الناحية المنطقية، والتأكيد على صدق الأطروحة
وضرورة الأخذ بهاو واعتبار من عارضها رأي باطل .
منهجية كتابة مقالة فلسفية بالطريقة الجدلية-
خطوات الطريقة الجدلية
المقدمة :
في المقدمة يتم طرح الإشكال وينبغي طرحه بصورة جدلية بمعنى أنه لابد أن يوحي
بوجود أجوبة أو مواقف كثيرة محتملة يمكن اتخاذها من الإشكال
التحليل:
بالنسبة للتحليل فان العمل الأساسي يتمثل في دراسة مختلف المواقف أو الأجوبة
من عدة جوانب مع تقييمها ويكون ذلك كما يلي :
أ- دراسة القضية وتتم بفضل الخطوات الآتية:
1-عرض القضية:مع شرحها وتوضيحها بالاستعانة بكل
وسائل الإيضاح وخاصة الأمثلة.
2-البرهنة :وهي تقديم المبررات والحجج التي تدعم
القضية فقط.
3-النقد :أي مناقشة وتقييم القضية وحججها قصد
إبراز مدى قوتها وضعفها.
ب-دراسة نقيض القضية:
-مثلما درسنا القضية الأولى ندرس القضية الثانية أي أن
الدراسة هنا تتكون من نفس العناصر التي تتكون منها دراسة القضية الأولى :
-1-عرض نقيض القضية:مع شرحها وتوضيحها بالاستعانة بكل
وسائل الإيضاح وخاصة الأمثلة.
-2-البرهنة:زهي تقديم المبررات والحجج التي تدعم
وتؤيد نقيض القضية.
-3-النقد:أي مناقشة وتقييم نقيض القضية وحججها
قصد إبراز مدى قوتها وضعفها.
-4-التركيب:المقصود به هو تجاوز القضيتين
السابقتين وذلك بإبراز نتيجة الجدل وثمرة دراستنا للقضيتين.
الخاتمة:
تتمثل في الاستنتاج وإبراز الموقف الشخصي من الإشكال المطروح في المقدمة
وينبغي أن يكون هذا الموقف نتيجة منطقية واضحة.
طريقة كتابة مقال فلسفي بطريقة المقارنة-
المحطـة الأولـى:طرح المشكلة)المقدمة(
-1- الانسجام التقديمي مع الموضوع
-2- صحة المادة المعرفية
-3- إعادة صياغة المشكلة مع الحذر من المظاهر
-4- ضبط المشكلة من حيث الصيغة
-5- سلامة اللغة
المحطـة الثانيـة:محاولة حل
المشكلة )عرض (
الجزء الأول:ونناقش فيه أوجه الاتفاق :
-1- الاتفاق من حيث الشكل
-2- الاتفاق من حيث المضمون
-3- الاتفاق من القيمة
-4- توظيف الأمثلة والأقوال المأثورة
-5- سلامة اللغة
الجزء الثاني:ونناقش من خلاله أوجه الاختلاف
-1- الاختلاف من حيث الشكل
-2- الاختلاف من حيث المضمون
-3- الاختلاف من حيث القيمة
-4- توظيف الأمثلة والأقوال المأثورة
-5- سلامة اللغة
الجزء الثالث :التداخل
-1- بيان التداخل
-2- إبراز الرأي الشخصي
-3- تأسيس الرأي الشخصي )تبريره (
-4-توظيف الأمثلة والأقوال المأثورة
المحطـة الثالثـة:حل
الإشكالية )خاتمة(
-1- مدى انسجام الخاتمة مع التحليل
-2- مدى اكتشاف نسبة الترابط
-3- مدى وضوح حل الإشكالية
-4- توظيف الأمثلة والأقوال المأثورة
-5-سلامة اللغة.
أما الآن ننتقل للمقالات
*مقالة بطريقة المقارنة *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق