/
السكـن القصـديـري (Les Bidons Villes) :
- ربما يكون هذا المصطلح هو المصطلح الأكثر
عفوية الذي استعمل للدلالة على شكل بدأ يظهر
و يتفاقم خاصة بمحيط المناطق الحضرية. و عفوية هذا المصطلح تظهر في أنه
اقتبس من تكوين المسمى إسما له. ذلك أن الأفراد إتجهوا إلى إنشاء بنايات و سكنوها،
و كانت مواد بنائها تتشكل أساسا من صفائح القصدير التي كانت تبدو لهم عملية
للإسراع في إنشاء مثل هذه السكنات و الإستقرار بهـا.
- و هذا أصبح مصطلح السكنات القصديرية هو المصطلح
المعروف بالمفهوم الشعبي، كما أن وسائل الإعلام تبنت هذا الإسم و أصبحت تشير لمثل
هذه البنايات بهذا الإسم لإيصال المعنى.
- غير أن تمحيص هذا المصطلح من الناحية
القانونية يجرده من كل معنى، فالذي يهمنا كقانونيين أن يعكس المصطلح الطبيعة
القانونية لمثل هذه البنايات. و طبعا فمصطلح السكن القصديري لا يفي بهذا الغرض،
فالسكن القصديري لا يوضح وضعية العقار الذي بني عليه و لا وضعية مالكه، فالفرد حـر
في أن يبني على أرضه بمختلف مواد البناء ما لم يكن في ذلك ضرر بالآخرين، و بهذا
يظهر قصـور المصطلح في التفرقة بين الساكن في سكن قصديري بطريقة لا تتعارض مع
القانون من غيره في الحالة العكسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق