الاثار المترتبة على تعاطي المخدرات

0

: الاثار المترتبة على تعاطي المخدرات
 المطلب الاول : أثار إستهلاكها على الفرد      
  -1- الهيروين : يشعر المتعاطي بنوع من الاستمتاع خاصة إذا تناوله عن طريق الحقن ثم تزداد رغبته وبعد الحقنة الثالثة أو الرابعة يدخل في مرحلة التبعية ليضطر إلى زيادة  مقدار الجرعة ليتفادى العذاب الجسدي(آلام) و النفسي (الإضطراب)
 -2- المرفين : بداية الاستمتاع ثم التبعية الجسدية و النفسية ومنه مضاعفة مقدار الجرعات لوجود حالة النقص و يمكن أن يؤدي تناول جرعة زائدة إلى الموت بسبب هبوط ضغط الدم و صعوبة التنفس لدى الدمن
-3- الكوكايين: سرعة ضربات القلب و التنفس مع إرتفاع درجة حرارة الجسم و زيادة العرق
-4- القنب الهندي : تختلف الاثار حسب مقدار الجرعة و نسبة وجود المادة المخذرة (THC) ، حيث يبدأ بالقلق ، الانزعاج و إذا تكرر الاستعمال لثلاث أو أربع مرات يصبح تنفس الشخص بطيء مع زيادة سرعة النبض -----إلخ
-5- المهلوسات : الإصابة بأمراض نفسية ، عقلية و بدنية ، التي تؤثر على حاسة السمع و البصر ، حيث تجعله يتخيل مع الشعور بالتهديد وأحيانا تقوده إلى الانتحار ، إلى جانب أنها تؤثر على قدرة المتعاطي في الإنجاب و أخيرا إصابة الجهاز التنافسي (سرطان الرئة)
 
المطلب 2:الأثار الاجتماعية
  تعتبر الاسرة الخلية الأولى المكونة للمجتمع و هذا يعود إلى أهمية دورها في تماسك النسيج الإجتماعي و الذي يكمن في تكامل أدوار أفرادها ، غير أن تعاطي المخدرات لأحد عناصرها يؤثر سلبا على توازن وإستقرار الأسرة و الذي يؤدي حتما إلى جمود العلاقات العائلية و قد ينتج عنه تضارب الأدوار و كذا ظهورعنف داخل الاسرة ومنه المجتمع (قد يصل إلى الطلاق ومايحمل هذا الاخير من أثارهدامة )
  إلى جانب ظهور بعض السلوكات الانحرافية (كالتشرد،البغاء،القمار،الرشوة،----إلخ)،  و أخيرا تبني الجرم لكون الفرد المدمن ينظر إلى المجتمع بالعدوانية ، تكون مجمل ردود أفعاله متعاكسة مع القوانين و التنظيمات المعمول بها، لينقلب من عنصر حيوي فعال إلى عنصر طفيلي (إنتشار العنف في المجتمع ) ،بالنسبة للامهات المدمنات على المخدرات ، يؤثر تعاطيهين على الجنين خلال فترة الحمل مما يؤدي إلى ولادة أطفال مشوهين
  هناك بعض الدراسات التي أجريت في امريكا ، أكدت أن الميولات الإنتحارية تتصل في نفسية المدمن من بداية التعاطي
 
المطلب3:الأثار الإقتصادية
 إن إختلاف الفئات و الشرائح في المجتمع ، يملي على إختلاف الأدوار لدفع عجلة  التنمية الإقتصادية ، لوجود علاقة تكاملية بين أفراد المجتمع عند تأدية مهامهم،غير ان متعاطي المخدرات (من العامل البسيط إلى الإطار) تؤثر سلبا على جسمه ونفسه وكذا على مردوديته ومنه إضطراب المعادلة الإنتاجية ،مما يؤدي حتما إلى تعطل النمو الإقتصادي،  إلى جانب فاتورة التكفل العلاجي التي تنفق من طرف الدولة على المدمنين داخل المؤسسات العلاجية و أخيرا الفجوة التي تحدثها في ميزانية الدولة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © القانون والتعليم

تصميم الورشه