مراحل الجريمة

0
مراحل الجريمة: الجريمة بمفهومها الاجتماعي تمر بمراحل ثلاثة منذ طوافها في عقل الإنسان إلى حين ظهورها على أرضية الواقع وهاته الأدوار الرئيسية قد تطول و قد تقصر تبعا لعزم وحزم إرادة خالقها والظروف التي يتعرض لها المريد اقترافها حيث تسبح الفكرة فتجلب الرغبة التي تولد القدرة فتكسوها الإرادة بالعمل حسب التدرج التالي:

       الدور الاول، دور التخمين: ويعرف بمرحلة التفكير النفسي في مخيلة الجاني إذ عندما يريد أن يقوم بعمل إجرامي يقلب وجهة نظره في الأمر العازم على إحداثه ثم يعمد إلى تمحيصه وغربلته حتى يستقر على التصميم، و في هذه المرحلة لا تظهر شراسة المجرم وشره وبالتالي المشرع لا يعاقب الناس على التخيلات والنوايا السيئة و لقد اتفق الفقهاء على أنها حرب داخلية وثنايا النفس لتغليب قوى الشر على الخير فلا ضرر على المجتمع فى ذلك إلا إذا كان هذا التفكير لمجرد التصميم عليه       و إستحواذه على العقل يعتبر جريمة في حكم المشرع مثلما جرم القانون التفكير على حمل الناس لقبول الفتنة.

       الدور الثاني، دور التحضير المادي للجرم: ويطلق عليه دور توزيع الأدوار. وفي هذه المرحلة يقوم الجاني بعد تصوره لتفكيره الإجرامي بإحضار الوسائل المادية التي تساعده على تنفيذ جريمته فيشتري الأدوات اللازمة لإنجاح مشروعه وفي هذه المرحلة أيضا المشرع لا يعاقب الجاني لاحتمال عدوله عن إرتكاب جريمته على الرغم من تقدمه خطوة ملموسة إلى الجريمة. لكن بعض الحالات في دور التحضير يعاقب عليها الشخص لكن هذا العقاب ليس على أساس أن المجرم قد أحضر عدته ليباشر التنفيذ، وإنما بالنظر إلى كون أحد تلك الأدوات ممنوعة الإقتناء أو أنها تعتبر جريمة في ذاتها كشراء السلاح بدون ترخيص أو القيام بتزييف مفتاح رغم عدم استعمالها في الجريمة المزمع إقترافها.

       الدور الثالث، دور التنفيذ: وفي هذه المرحلة يقوم الجاني باستعمال أدواته وبذل مجهوداته لتحقيق غرضه الإجرامي فإذا لم يصل إلى النتيجة فيسمى عمله في هذه الحالة بجريمة الشروع في الجريمة التامة واذا تحقق الهدف الإجرامي فتسمى الجريمة تامة، وقد يستعين المجرم أثناء تنفيذه للجريمة أو بعد إتمامها بأشخاص آخرين فيطلق على عمله المساهمة الجنائية والاشتراك فيها.  
 : الجريمة بمفهومها الاجتماعي تمر بمراحل ثلاثة منذ طوافها في عقل الإنسان إلى حين ظهورها على أرضية الواقع وهاته الأدوار الرئيسية قد تطول و قد تقصر تبعا لعزم وحزم إرادة خالقها والظروف التي يتعرض لها المريد اقترافها حيث تسبح الفكرة فتجلب الرغبة التي تولد القدرة فتكسوها الإرادة بالعمل حسب التدرج التالي:

       الدور الاول، دور التخمين: ويعرف بمرحلة التفكير النفسي في مخيلة الجاني إذ عندما يريد أن يقوم بعمل إجرامي يقلب وجهة نظره في الأمر العازم على إحداثه ثم يعمد إلى تمحيصه وغربلته حتى يستقر على التصميم، و في هذه المرحلة لا تظهر شراسة المجرم وشره وبالتالي المشرع لا يعاقب الناس على التخيلات والنوايا السيئة و لقد اتفق الفقهاء على أنها حرب داخلية وثنايا النفس لتغليب قوى الشر على الخير فلا ضرر على المجتمع فى ذلك إلا إذا كان هذا التفكير لمجرد التصميم عليه       و إستحواذه على العقل يعتبر جريمة في حكم المشرع مثلما جرم القانون التفكير على حمل الناس لقبول الفتنة.

       الدور الثاني، دور التحضير المادي للجرم: ويطلق عليه دور توزيع الأدوار. وفي هذه المرحلة يقوم الجاني بعد تصوره لتفكيره الإجرامي بإحضار الوسائل المادية التي تساعده على تنفيذ جريمته فيشتري الأدوات اللازمة لإنجاح مشروعه وفي هذه المرحلة أيضا المشرع لا يعاقب الجاني لاحتمال عدوله عن إرتكاب جريمته على الرغم من تقدمه خطوة ملموسة إلى الجريمة. لكن بعض الحالات في دور التحضير يعاقب عليها الشخص لكن هذا العقاب ليس على أساس أن المجرم قد أحضر عدته ليباشر التنفيذ، وإنما بالنظر إلى كون أحد تلك الأدوات ممنوعة الإقتناء أو أنها تعتبر جريمة في ذاتها كشراء السلاح بدون ترخيص أو القيام بتزييف مفتاح رغم عدم استعمالها في الجريمة المزمع إقترافها.

       الدور الثالث، دور التنفيذ: وفي هذه المرحلة يقوم الجاني باستعمال أدواته وبذل مجهوداته لتحقيق غرضه الإجرامي فإذا لم يصل إلى النتيجة فيسمى عمله في هذه الحالة بجريمة الشروع في الجريمة التامة واذا تحقق الهدف الإجرامي فتسمى الجريمة تامة، وقد يستعين المجرم أثناء تنفيذه للجريمة أو بعد إتمامها بأشخاص آخرين فيطلق على عمله المساهمة الجنائية والاشتراك فيها.  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © القانون والتعليم

تصميم الورشه