المادة:علوم إسلامية
الميدان: القرآن الكريم و الحديث الشريف
الوحدة :العقيدة الاسلامية و اثرها على الفرد و المجتمع
الهدف التعلمي: القدرة على معرفة أثر العقيدة الإسلامية في حياة المسلم
الموارد المستهدفة
اولاـتعريفالعقيدةالإسلامية (لغةواصطلاحا ثانيا- أصولالعقيدةالإسلامية
ثالثا - منآثارالعقيدةالإسلامية:
أ- علىالفرد:
-1تعرفالإنسانعلىذاتهومصيره
-2الطّمأنينةوالاستقرارالنّفسي
-3الاستقامةوالبعدعنالانحرافوالجريمة
ب- علىالمجتمع:
-1الأخوةوالتّضامن
-2الاصلاح والصلاح
-3تحقّقالأمن
أ- اولا: تعريف العقيدة
ب- لغة:من العَقْدِ؛ وهو الرَّبطُ، والإِبرامُ، والإِحكامُ، والإثباتُ
ت- اصطلاحا : لتصديقالجازمبوجوداللهعزو جل ومايجبلهمن
التّوحيدفيألوهيتهوربوبيتهوأسمائهوصفاته،والإيمانبملائكته
وكتبهورسلهواليومالآخروالقدرخيرهوشره
التوحيد من مقتضيات الايمان و يتجلى دالك في اقسامه
أقسام التوحيد:
1 ـ توحيد الربوبية : هو إفراد الله تعالى بالخلق و الرزق و الإحياء و الإماتة و سائر أنواع التصريف و التدبير في السموات والأرض لقوله تعالى ﴿ ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين ﴾
2 ـ توحيد الألوهية:هو إفراد الله تعالى بالعبادة فلا يعبد غيره و لايستعان بسواه ولا يستعان إلا به .. قال تعالى:﴿ قل إنّ صلاتي و نسكي و محياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك لهوبذلك أمرت وأنا أول المسلمين الأنعام 162/ 163 )
3 ـ توحيد الأسماء و الصفات :ويكون ذلك بإثبات الأسماء و الصفات التي وصف وسمي الله بها نفسه في القرآن أو نبيه صلى الله عليه و سلم في الأحاديث الصحيحة من غير تحريف ولا تعطيل و لا تمثيل قال تعالى ﴿ ليس كمثله شيء و هو السميع البصير﴾ (الشورى 11
ثانيا صول العقيدة : يشار اليها في التعريف
ثالثا / اثار العقيدة الاسلامية
اثر العقيدة على الفرد
تعرفالإنسانعلىذاتهومصيره:خلقاللهالجنوالإنسفيهذهالحياةالدنيالعبادته و ه=ه الحقيقة يجهلها الكثيرمن الناس قيقعون فيما يسمى امراض القلوب كالوسواس و الالحاد و غيرها و لهذا نجد ان معرفة العقيدة تجيب عن جميع الاسئلة المتعلقة بالذات و بالمصيرو لهذا قال تعالى :أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾[الؤمنون:115]
الاطمئنان و الامن النفسيمن اثار التوحيد بانه يورث صاحبه الامن النفسي بمفهومه الشامل الدنيوي و بالاحساس بالهدوء و السكينة و الطمانينة النفسية و الاخروية بالسلامة من عذاب جهنم فيعيش راضيا بقضاء الله و قدره فتخلو حياته من التوتر و القلق و الاضطراب
قال تعالى :الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82
الاستقامةو البعد عن الجريمة :جِماع الاستقامة هي إخلاص التوحيد لله عزَّ وجلَّ، وترْك النواهي والثَّبات على ذلك، فهي بجَمِيع أحوال الإنسان مِن أقوال وأعمال وثَبات. و اذا رسخ التوحيد في قلبه ابتعد عن الجرائم و المحرمات ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]
اثار التوحيد على المجتمع :
الاخوةو التضامن :لأهمية الأخوة المبنية على التوحيد أول ما فعله عليه الصلاة والسلام بعد الهجرة؛ آخى بين المهاجرين والأنصار، لأنها ركيزة قوية لمجتمع متماسك مترابط.
الصلاح و الاصلاح :أساس علاقة المسلمين فيما بينهم هو الأخوة ، التي يترتب عنها أن يكون الحب والسلام والتعاون والوحدة هي الأصل ،.﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10]
تحقق الامن : مِن آثَارِ التَّوحِيدِ الخَالِصِ - - حُصُولُ الأَمنِ، قَالَ - تَعَالى -: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82] وَمَن شَكَّ في أَنَّ حُصُولَ الأَمنِ مُرتَبِطٌ بِالتَّوحِيدِ، فَلْيَنظُرْ إِلى صَنِيعِ أَهلِ مَكَّةَ لَمَّا جَاءَ أَبرَهَةُ لِهَدمِ الكَعبَةِ، حَيثُ فَرُّوا إِلى الجِبَالِ وَفَتَحُوا الطَّرِيقَ أَمَامَهُ، فَلَمَّا أَنَقَذَ اللهَ - تَعَالى - بَيتَهُ الحَرَامَ، تَحَوَّلَت مَكَّةُ إِلى بَلَدٍ آمِنٍ؛ لأَنَّ الجَمِيعَ عَلِمُوا أَنَّ إِهلاكَ اللهِ لِذَلِكَ الجَيشِ كَانَ بِسَبَبِ اعتِدَائِهِ عَلَى رَمزِ التَّوحِيدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق