الحدث في خطر معنوي في القانون الجزائري

0
الحدث في خطر معنوي
 
الهدف البيداغوجي : دور شرطة الأحداث لا يكفي وحده لوضع حد لجنوح الأحداث سواء الدور الوقائي أو القمعي بل لا بد من تظافر جهود المصالح الأخرى – القضائية الإجتماعية.
مقدمة : التذكير عن العوامل التي تساعد على جنوح الأحداث : الإقتصادية (النزوح – التفكك الأسرى – المحيط الكبير الإجتماعية (غياب الواليدن...إلخ).
الفصل الأول : دور الشرطة في وقاية ومعاملة الأحداث الجانحين والمعرضين لحالة الخطر المعنوي والجسماني.
أولا : الشرطة في معاملة الأحداث الجانحين :
-         الدور الأساسي للشرطة.
-         مكافحة الجريمة والإنحراف.
-         جمع المعلومات عن المنحرفين.
-         كيفية معاملة الحدث الجانح.
ثانيا : تخصص شرطة الأحداث :
1-     الوقاية : ذكر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (توصيات).
·        توصيات بخصوص دور الشرطة الأحداث.
·        توصيات بخصوص صفات المتوفرة في الشرطي.
·        الأوامر المتعلقة بحماية الطفولة.
·        إنشاء فرق متخصصة لحماية الأحداث من طرف المديرية العامة للأمن الوطني منها :
     مراقبة المحلات. ، السلوك العام في الطريق.
إحصائيات :
أولا : 1- من الأحداث الجانحين سنة 2000.
ثانيا : 2- من (الأحداث في خطر معنوي وجسماني 2000.
 
الحدث في خطر معين الإجراءات :
مقدمة : التذكير عن اهم العوامل التي تساهم في جنوح الحدث وإنحرافه.  
·        النزوح الهجرة عامل إقتصادي.
·        العوامل الإقتصادية التفكيك الأسري ، إهمال مبكر.
·        العوامل الإجتماعية غياب الوالدين
الأحداث من ريق إلى الحديث وجود أنفسهم في بينا خالية من الرعاية والمراقبة الأسرية (الأولياء) الشعور بالحرية.
صحبة رفقاء السوء إلى الفساد الخلقي والجنسي إرتكاب الجرائم.
·        الأسباب هي ضعف خبراته ونصحه الجسمي والنفسي والإجتماعي.
·        ترك عالم الدراسة وإنتهاج خواطر الشوارع.
دور الشرطة في وقاية ومعاملة الأحداث الجانحين والمعرضين لحالة الخطر المنقولة والجسماني.
أولا : الشرطة دورها الأساسي هو مكافحة الجريمة والإنحراف.
لها القدرة على جمع المعلومات حول سلوك المنحرفين.
ويمكن الرجوع إلى هذه المعلومات عند وقوع الجريمة.
وعليه بهذه المعلومات يمكنها جمع بيانات عن المنحرفين والمعرضين منهم لخطر الإنحراف.
ولعل أول من يتصل بالحدث هي الشرطة وأن المقابلة الأولى مع الحدث هو نجاح أو فشل التحقيق الذي يأتي فيما بعد .
وعليه فأول إجرءات الشرطة مع الحدث هو الكيفية المثلى لإصلاحه وتقويمه الذي يؤثر إيجابيا في نفسية الحدث وليس أحداث في نفسية صارمة.
تخصص شرطة الأحداث : دعت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية إلى إنشاء شرطة خاصة للأحداث في سنة 1947.
هذه الشرطة دورها وقائي أكثر مما هو قمعي.
وعدم الإقتصار في تطبيق المواد القانونية فقط.
-    كما تضمنت توصيات هذه المنطقة على أن يكون رجال شرطة الأحداث ذوي صفات خاصة ومحيزة ومؤهلات معينة ، لتمكينهم من المعاملة المثالية للأحداث.
-    في إطار الوقاية : دائما دور الشرطة الجنائية جد فعال وهذا ما أوصت الجمعية الدولية لقضاة الأحداث في مؤتمر بركسال 1954 حيث أننا لا يمكن إستبدال دور المرأة في تربية الطفل بما هو عند الرجل.
-         بخصوص حماية الأحداث هناك :
·        الأمر رقم 72/03 المؤرخ في 02.10. 1972 إعتضمنت حماية الطفولة والمراهقة.
·   الأمر رقم 64/78 المؤرخ في 26 . 09 1975 المتعلق بإنشاء المؤسسات والمصالح المكلفة بحماية الطفولة والمراهقة.
·   إستنادا إلى كل هذه التوصيات نشأت المديرية العامة للأمن الوطني فرقة متخصصة لحماية الأحداث يموجب رقم 8808 بتاريخ 15 مارس 1982 وتدعيم لهذه الفرق أدمجت برنامج تعليمية في مدارس الشرطة هذه الفرق تصت على مستوى أمن الولايات.
مهمتها : 1- قمع المخالفات المرتكبة من طرف الأحداث.
2-     حماية هؤلاء الأحداث.
3-     مكافحة العوامل المساعدة على إغراء القصر وتتمثل في :
أ)- مراقبة المحلات العمومية (ساعات الإفتتاح – سن الزبائن.
إدارات المحل – مراقبة المستخدمين القصر.
ب)-السلوك العام على الطريق العمومي عن طريق الدوريات ليلا ونهارا.
هذه المراقبة تؤدي إلى إكتشاف القصر الذين هم في حالة فرار من المنزل العائلي أو تشر تليها إجراءات قمعية لكل ولي لإهمال المفرط والصمدي لأولاده.
إحصائيات مكتب حماية الطفولة
1999/2000
 
الإحصائيات سنة 2000
1-     الخاصة بالأحداث الجانحين
 
المتابعة
القضائية
 
 
المتابعة
القضائية
 
 
الحبس المؤقت
 
1228
وضع في مركز
 
681
الإفراج
المؤقت
 
6018
الإفراج
 
 
903
الحبس المؤقت
 
13
وضع في مركز
 
16
الإفراج المؤقت
 
203
الإفراج
 
 
16
 
 
 
2-     الخاصة بالأحداث في حالة خطر معنوي وجسماني الجنس
 
ذكور
إناث
مجموع
النتيجة
2529
1084
3613
 
 
 
 
 
ذكور
إناث
المجموع
1- تسليم إلى الأهل
1657
645
2302
2-وضع في مراكز إعادة التربية
692
301
993
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © القانون والتعليم

تصميم الورشه