الضوضاء
تمهيد
: إن الحياة الإجتماعية ، وخاصة في أكبر الأحياء الصناعية أو التجارية تكون عرضة
للضوضاء والتي من شأنها أن تقلق راحة المواطنين وتزعجهم ويعود إحداث الضوضاء إلى
أشياء عدة نذكر منها :
1)-
حركة السيارات : فالسيارة تحدث ضوضاء في المحرك وكذا
كاتم الصوت.
2)-
القيام ببعض الأعمال أو الحرف :
مثل إستعمال بعض الأجهزة التي تحدث ضوضاء ، وكذا إستعمال مكبرات الصوت في الطرق
العامة أو التاخر ليلا في غلق قاعات السينما.
3)-
أخذ الإحتياطات الضرورية واللازمة من صاحب ملهى الرقص الليلي في منعه لتسرب الصوت
خارج القاعة.
4)-
ضوضاء ناتجة عن الأشخاص :
أ)-
مثل النداءات والسب والشتم ، وكذا المشاجرات التي تحدث بين الأشخاص ، والفوضى في
الطريق العام.
ب)-
الضوضاء ليلا : مثل الغناء ، الموسيقى في الطريق العام ، مكبر الصوت
في الهواء الطلق ، والحفلات التي تستمر بعد الأوقات المصرح بها من طرف السلطات.
دور الشرطة في هذا الميدان
:
·
السهر
على تطبيق القوانين واللوائح المتعلقة بمحاربة الضوضاء التي تحدث دون سبب.
·
الوجود
الضروري والمطلوب في النقاط الرئيسية من
التجمع.
·
تسجيل
التدخل في الدفتر اليومي.
·
تحرير
تقرير تدخل إلى رئيس المصلحة.
·
تحرير
تقرير تدخل ضد الجاني.
العقوبة
: ما نص عليه قانون العقوبات الجزائري في مادته 442 مكرر "يعاقب بغرامة من
100-1000 د.ج من يقلق راحة السكان بالضجيج أو الضوضاء أو التجمهر ليلا بإستعمال
أدوات رنانة أو تزاحم بالألعاب الجماعية أو بأية وسيلة أخرى في الأماكن العمومية
أو في الأماكن المعدة لمرور الجماهير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق