دور الجزائر في مكافحة التجارة غير الشرعية بالأسلحة

دور الجزائر في مكافحة التجارة غير الشرعية بالأسلحة

أكدت الجزائر بأن التجارة غير شرعية بالأسلحة هي ظاهرة دولية يجب القضاء عليها على المستوى الدولي و الإقليمي و العالمي وهذا حسب ما جاء في ملتقى الامم المتحدة بالجزائر صرح حول مكافحة تهريب الأسلحة الخفيفة في العالم العربي أن التجارة غير شرعية بالأسلحة الخفيفة تمثل تحديا و ظاهرة دولية يجب علينا مكافحتها على المستوى الوطني و الإقليمي و العالمي كما أن إنتشار الأسلحة الخفيفة و سهولة نقلها تجعل منها خطرا كبيرا على الأمن العالمي .

تسببت في وفاة نصف مليون شخص سنويا في العالم أغلبيتهم من النساء و الأطفال كما أشارت الديبلوماسية الجزائرية إلى العلاقة بين التجارة غير الشرعية بالأسلحة الخفيفة و الإرهاب و الجريمة المنظمة و الحروب المدنية و أوضحت أن التدفق غير الشرعي لهذه الأسلحة الخفيفة كان مصدرا للإرهاب في الجزائر خلال التسعينيات و أننا على قناعة اليوم و قد تمكن الشعب الجزائري من القضاء على هذا الخطر بضرورة وضع الإجراءات القانونية الملائمة على المستوى الدولي لمكافحة هذا النشاط غير الشرعي و دعت الجزائر المشاركين في هذا الملتقى إلى المصادقة على توصيات من أجل إعداد مشروع اتفاق إقليمي يمنع التجارة بالأسلحة الخفيفة في العالم العربي ملحا على الخطر الذي تشكله أسلحة الدمار الشامل و أكد من جهته مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بنزع السلاح على أهمية برنامج عمل الأمم المتحدة لمكافحة التجارة غير الشرعية للأسلحة الخفيفة موضحا أن المنظمة كانت مستعدة للمساهمة في إنشاء لجان وطنية مختصة .

وصرح المسؤول الأممي السامي أن التحديات كبيرة و تستلزم تعاونا دوليا و إقليميا واسعا كما تتطلب تبادل الدول للخبرات و شراكة مع المجتمع المدني و يجمع الملتقى الإقليمي حول مكافحة التجارة غير الشرعية بالأسلحة الخفيفة بالبلدان العربية تحت راية الأمم المتحدة ممثلي العديد من الدول و المنظمات الدولية كما سيكون لممثلي كل من الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي و الجامعة العربية و الشرطة الدولية (الأنتربول) و منظمة الأمن و التعاون الإقتصادي في أوروبا خلال هذا اللقاء الذي تجري أشغاله في جلسات مغلقة تدخلات حول تنفيذ برنامج عمل الأمم المتحدة لمكافحة التجارة غير الشرعية بالأسلحة الخفيفة .

-16-