إتخاذ الـقرار مناجمنت

0
إتخاذ الـقرار

1) ـ التعريف : عرف قاموس " روبار " بأن القرار هو نهاية للمداولة في عمل إرادي للقيام بفعل أو الإمتناع عنه .

         ثلاثة أفكار أساسية مرتبطة بمفهوم القرار:

 أ) ـ الإختيار: لبس هناك قرار إلا إذا كان هناك إختيار ممكن بين عدة حلول.
ب) ـ الإلتزام : القرار هو ترجمة لفعل إختيار المقرر.
ج) ـ المسؤولية: المقرر مسؤول على إختياره خصوصا إذا كان هذا الأخير عمدي.

         نلاحظ بأنه في المنظمات البيروقراطية، القرارات لا توجد بها هذه الخصائص، ويقع أحيانا بأن المقررون ليس لديهم هذا الإختيار لأن إحترام القواعد تفرض قرارات و ليس لديهم المسؤولية لأنهم مكلفون بتنفيذ التعليمات المركزية.

مختلف أشكال القرار و هي أربعة :

ـ القرارات ذات المستوى السياسي : و هي من نطاق مكرو مناجمنت .

ـ القرارات ذات المستوى الإستراتيجي: و هي قرارات خاصة برئيس المصلحة ( إختيار الأهداف ، توزيع الوسائل ، التنظيم ، الميزانية).

ـ القرارت ذات المستوى العملي: و هي متخذة من طرف مسؤلوا الأفواج أو الوحدات (إختيار طرق لعملية ما ، إقتراح عقوبة أو مكافأة).

ـ القرارات ذات المستوى التنفيذي : و هي قرارات متخذة ميدانيا من طرف منفذين (التصرف أو لا، إختيار طريقة للتصرف، إعداد تقرير أو لا).

         مختلف أنواع هذه القرارات متداخلة فيما بينها ، و لكن السلطة الحقيقية للمقرر تخضع للمستويات الأعلى و كذا المستوى الأسفل.

         و في إطار بعض الأعمال الشرطية ، نجد سلطة الواقع ذات المستوى التنفيذي مهمة جدا لإختيار دائما و على الإطلاق الحل الناجع .

العقلانية المحدودة لتطور القرار:

         الكثير من الأشكال الموضوعية و الرياضية وضعت لتطور نوعية القرار، ففي الإستطاعة إعطاء نظرة بقدر الإمكان ، بفضل التحليل الصارم للمعلومة و ذلك لإختيار الحل الأمثل على الإطلاق . إن عالم الإجتماع الأمريكي سيمون يرى بأن التطور هو عقلاني محض لا يمكن نقله في التسيير. سيمون يرى بأن إتخاذ القرار يخضع إلى عقلانية محدودة و مرتبطة بعدة عوائق :
         إن القرارات المتخذة ليست هي في الكثير من الأحياء جيدة و لكن بالأحرى الأقل ضعفا نظرا للعراقيل .
         و هي على الشكل التالي :

1)ـ الوفر الموضوعية للمعلومة :و هي ليست عادة كاملة و في الكثير من الأحيان موجهة.
2)ـ الوقت المتوفر: الإستعجال أحيان يقصى التأمل و التحاور .
3)ـ شكل قيم المؤسسة: و يرمي إلى إعطاء الأفضلية إلى نوع معين من الحلول .
4)ـ المتعاملين الخارجيين: و تأثيرهم قد يكون هاما لبعض القرارات .
5)ـ المرؤوسين: و يريدون تقديم حلول مناسبة لأهداف و طريقتهم في التسيير .
6)ـ الظروف الخارجية : الظروف الحالية يمكن أن تأثر على الإختيار .
7)ـ قيم و مراجع و أهداف المقرر: هذه الأخيرة هي التي تحدد عناصر الإختيار .

سوف نعطي مثالا لفكرة العقلانية المحدودة كما يلي :
         ـ مرؤوس إرتكب خطأ جسيما حيث نسي بإعداد تقرير لتغطية مهمة . رئيس مصلحة لابد عليه من إتخاذ قرار للعقوبة إذا أمكن . هذا القرار سوف يرتبط بـ:

ـ المعلومة المعطاة : هل هي كاملة؟ كيف تم تقديم الوقائع؟ .
ـ الوقت المتوفر : هل يمكن أن يتصرف فورا ؟.
ـ شكل قيم المصلحة: هل هو متسامح ؟ هل هناك خلفيات؟.
ـ المتعاملين الخارجين : السلطة العليا هل تضغط على أن مثل هذا القرار يكون مثالا يقتدى به ؟
ـ المرؤوسين : رئيس مصلحة الشخص الخاطئ قادر على تقديم حل، الذي يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار.
ـ الظروف الخارجيين : ما هو شعور و إحساس بهذا الخطأ لدى الرأي الداخلي؟ جو المصلحة هل هو الرجوع إلى السلطة أو التسامح ؟.
ـ قيم و مراجع و أهداف المقرر: هل هو متسامح أو صارم ؟ هل هو يريد إعطاء مثل؟ هل يريد أن يظهر أنه صارم أو متفهم .

         و في إطار هذه العقلانية المحدودة القائد يستطيع تحسين نوعية قراراته إستنادا إلى المعلومات ( الموضوعية، مختلف المصادر) مع تسيير وقته كما ينبغي و توضيح أهدافه و معرفة العراقيل الخارجية  و الداخلية و أخيرا تطوير إستراتيجية مناسبة .

مراحل تطور القرار : من الممكن التفريق بين أربع مراحل في ظل تطور القرار و هي التحضير، شكل إتخاذ القرار، كيفية إتخاذ القرار، الإتصال  و المراقبة.

1)ـ التحضير: و هو مهم و لكن ليس في كل وقت، بسبب النقص في الوقت ، و يخص بالضبط جمع و تحليل المعلومات المفيدة، إختيار الهدف الواضح و تحديد معايير الإختيار.

ـ جمع و تحليل المعلومات: هما ذات أهمية و أن الوقت السابق لهذا العمل يسمح بتحسين نوعية القرار .
ـ إختيار الهدف : إتخاذ القرار يجب أن يؤخذ إستنادا إلى هدف واضح’ و يجب تحليل النتائج المباشرة و الغير مباشرة للقرار.

ـ إختيار المعايير: الهدف لا يتحقق بأي ثمن كان و النتيجة المحتفض بها لا بد أن تتناسب مع معايير واضحة .

         يمكن أن نوضح هذه الطريقة بالتطبيق المثال للمرؤوس المخطئ لعدم وجود التقرير:
* إجماع و تحليل المعلومة: الظروف الحالية توضح جزئيا النسيان، يظهر بأن المرؤوس جيد.

* الهدف المحدد : العمل على أن لا يتكرر الخطأ مرة أخرى .

* المعايير المختارة : يجب أن لا تظهر بميزة اللامبالاة ’ لا نحطم مهنة المرؤوس’ ولكن تسجل عليه النقطة.

* القرار المتخذ : توبيخ .

2)ـ شكل إتخاذ القرار: يخص بالضبط معرفة من يقرر ؟ و كيف نتخذ القرار؟.

ـ من يقرر؟ : المقرر هو على العموم معين من طرف السلطة (سلطة قانونية) و له إمكانية تفويض سلطاته في إتخاذ القرار في ميادين معينة. مع الإشارة أن المفوض يحتفظ بكل مسؤوليته.

3)ـ كيف نتخذ القرار؟: إتخاذ القرار قد يؤخذ من طرف المسؤول وحده (قيادة تسلطية) أو بالمشاركة الأشخاص المعنيين ( قيادة مشاركة).
         القيادة المشاركة تقدم الإمتيازات لتطوير (في حالات خاصة) إندماج الأفراد و لكن لا تطبق في كل الظروف .
         و من أجل تقدير درجة المشاركة ’ القائد يجب عليه الإجابة على الأسئلة التالية:
         ـ من هو المسؤول ؟
         ـ من هو المعني؟
         ـ من الذي لديه الكفاءة و المعلومات المفيدة؟
         ـ هل لدينا الوقت؟
         ـ إندماج الأشخاص المعنيين هل لديهم الأولوية و هل هو ضروري ؟
         ـ هل القرار من المستوى الإستراتيجي أو العملي ؟
         و يلاحظ بأن المشاركة يمكن أن تكتسي أشكالا مختلفة تبعا للظروف ( تشاور، تحاور، بحث عن وحدوية الرأي ، التفويض.

4الإتصال في القرار: و يخص القيادة التي هي في آن واحد فعل السلطة و عمل للإتصال بالنسبة لفعل السلطة، يجب أن يصدر من طرف مسؤول كفئ و نظامي و إتباع السلطة الرئاسية. المرؤوس لا يتلقى الأوامر إلا من طرف السلطة التي ينتمي إليها .
بالنسبة لعمل الإتصال، القيادة لابد أن تكون واضحة ، محددة و مفهومة .
         و الأمر الفعال لا بدى أن يجيب على الأسئلة التالية :
         ـ من ؟ الأشخاص المكلفين بالمهام .
         ـ ماذا ؟ موضوع المهمة .
         ـ متى و أين ؟ الوقت و مكان المهمة.
         ـ لماذا؟ النهايات و أهداف المهمة .

ـ المراقبة : في كل عمل قيادي نجد أن تنفيذ القرار يجب أن يكون محل مراقبة، هذه الأخيرة (الرقابة) يمكن أن تكون حسب الحالات ، من طرف المنفذ أو  المسؤول المباشر ، و يخص بالضبط مراقبة القيادة التي تسمح بالإجابة على الأسئلة التالية :
         ـ الأفعال المقررة هل تم تنفيذها ؟
         ـ كيف تم تنفيذها ؟
         ـ هل هدف قد تم تحقيقه؟

· القواعد المطبقة على نقل الجثث عبر الحدود في القانون الجزائري

0
·  القواعد المطبقة على نقل الجثث عبر الحدود : تلزم هذه القواعد أن تكون جثة الميت داخل صندوق مغلق مشمع ومختوم و مراقب من الجهات المختصة قبل نقله عبر الحدود وعندما تصل الجثة إلى أي مركز حدودي فإن رجال أمن الحدود يقومون بمراقبة الصندوق الحامل للجثة بالتعاون مع رجال الصحة العمومية و الجمارك الوطنية.

لكن الدور الكبير في الرقابة يبقى لأمن الحدود في التأكد من صحة نقل الجثة وشرعيتها طبقا للإجراءات المقررة سواء لدى دخول الجثة أو خروجها عبر الحدود ، المطلوب هو التأكد من خاتم السلطة المختصة الموضوع على أطراف الصندوق . بصفة رسمية دون غش أو تزوير، والتأكد من صحة الوثائق المرفقة مع الجثة.


العبور اللاشرعي في القانون الجزائري

0
العبور اللاشرعي

تعريف : يقصد "العبور اللاشرعي " كل شخص يعبر أو يحاول عبور الحدود بصفة غير شرعية سواء دخولا أو خروجا ، وهذا بغية التهرب من المراقبة.

1)- الحدود البرية : يقرر الأمر المؤرخ في : 21 جويلية 1966 أنه كل أجنبي يرغب في الدخول للجزائر ، يجب أن يكون حاملا للوثائق الضرورية والتأشيرة القانونية اللازمة.

وعليه كل أجنبي لم يتقيد بهذه القاعدة يعاقب بالحبس لمد تتراوح من شهر إلى سنة وغرامة مالية ونفس العقوبة تطبق على المساهمين في هذه الجنحة.

والمشكل المطروح حاليا بالنسبة للجزائر هو اجتياز الرعايا التونسيين والمغربيين للحدود الجزائرية بصفة لا شرعية وذلك تهربا من مراقبة النقاط الحدودية الثابتة لمراكز شرطة الحدود.

وعليه فبالنسبة للتونسيين ، فإنه يكفي إرجاعهم إلى غاية حدود بلدهم بحيث تسلط عليهم العقوبة من طرف السلطات التونسية حسب القوانين المعمول بها بتونس.

أما الوضع بالنسبة للمغربيين فيطبق عليهم نفس الإجراء بعد إتمام إخضاعهم مسبقا للعمليات التي تقوم بها مصالح شرطة تحقيق الشخصية من قياس القامة وأخذ الصور والباصمات ، لأنه في حالة العود يتعين على مصالح شرطة الحدود المحادية للحدود الجزائرية المغربية إعلام المديرية العامة للأمن الوطني من أجل أخذ رأيها فيما يخص إتخاذ إجراء الطرد في حق هؤلاء.

2)- الحدود البحرية : إن عملية الركوب  اللاشرعية على متن السفن و البواخر الجزائرية معاقب عليها من قبل "القانون التأديبي  والجزائي للبحرية التجارية."

أ)- بالنسبة للأجانب :
- يجب منعهم من الركوب عند الدخول.
- ويجب تقديمهم للعدالة عند الخروج.

ب)- بالنسبة للجزائريين :
- يجب متابعتهم في كل الحالات.
أما بالنسبة للقصر الجزائريين أو الأجانب المقيمين بالجزائر ، أقل من 19 سنة كاملة ، فإنه يتعين تقديمهم أمام قاضي الأحداث من أجل "تشرد الأحداث".

الحالات الخاصة :
أ)- الأجنبي الحائز لجواز سفر دبلوماسي أو جواز سفر الخدمة : إن الرعايا الأجانب الحاملين لجوازات سفر أجنبية دبلوماسية ، رسمية أو للخدمة لا يمكنهم الحصول على التأشيرات في الخارج إلا من طرف ممثلياتنا الدبلوماسية أو القنصلية ، أما هنا بالجزائر فإن الجهة المختصة بمنحهم التأشيرة هي وزارة الشؤون الخارجية.

·   عند الدخول : لا تسلم له التأشيرة ، لكن يسلم له رخصة العبور سارية المفعول (03 أيام) يسمح له بزيارة وزارة الشؤون الخارجية.

مفهوم القيادة في المناجمنت

0
الإنسان إجتماعي بطبعه ، ونجده أحد الأشخاص لأسباب أو عوامل له تأثير على بقية أفراد الجماعة ، فنجد رأيه عموما مقبولا وإحترامه  شانعا ، ونسمي هذا الشخص قائدا ، أما بقية أفراد الجماعة تابعين أو معاونين.

والقيادة هي ناتج من مجموعة سلوكات للممارسة اليومية لمسؤوليات القائد ، ويمكن تحليل ذلك بملاحظة طريقة العمل والتأثير على الأشخاص والجماعات التي يقودها ، فالطريقة المتخذة من طرف القائد لها تأثير كبير على سلوك الأفراد.
فالقيادة تقع في مفترق المعرفة واللياقة وسلوك القائد.

تعريف القيادة : هناك من يعرف القيادة على أنها : "فن توجيه الأفراد والجماعات وتنسيق جهودهم وتحفيزهم للوصول إلى تحقيق النتائج المطلوبة".

ويعرفها آخرون على أنها : "عمل نستطيع به الحصول من كل فرد من الأفراد على أعلى مستوى من الخدمة والقوة التي يمكن أن تصل إليها طاقته".

نستنتج من خلال هذين التعريفين أن : "القيادة عمل نستطيع به تحفيز كل فرد من الأفراد ليقدم أعلى مستوى من الخدمة التي يمكن أن يصل إليها ، ثم البراعة والمهارة في توجيه هذه الخدمات وتنسيقها ليحقق به أفضل النتائج وأكملها في أسرع وقت".

إذن فالقيادة ليست مجرد إصدار الأوامر والتأكد من تنفيذها ، بل هي أيضا تحفيز الأفراد على العمل وتنمية الروح الجماعية والتعاون والتضامن فيما بينهم ، وإثارة حماستهم وإقدامهم ليبذلو أقصى جهدهم للحصول على أعلى مستوى يمكنهم أن يصلوا إليه.

عناصر القيادة : تصل القيادة السليمة إلى تحقيق أهدافها عن طريق :
1)- التوجيه السليم : ويقصد به مجموعة الأوامر والإرشادات والتعليمات التي تصدر عن القائد إلى مرؤوسيه لتنفيذ عملية أو مهمة معينة ، وتكون له خطة أمنية مرسومة وشاملة.

2)-تنسيق الجهود : يقصد بالتنسيق ترتيب الجهود التي يقوم بها أفراد معينون يربط بينهم عمل مشترك لتحقيق الهدف الذي يسعون إليه في أسرع وقت ، دون تكرار في العمل أو إزدواج المسؤولية.

3)-معرفة الآخرين : تعني الدراية الكاملة بمفهوم العلاقات الإنسانية وروح المشاركة ، وبالخصوص عند البحث في القضايا الهامة أو عند إصدار القرار وعمليات المراقبة والإشراف العام.

أنواع القيادة : يختلف نوع القيادة حسب إختلاف النشاط الذي يؤديه والأهداف التي تطمح إليها و الجماعة التي تتولى قيادتها.




يمكن تصنيفها على النحو التالي :
1-القيادة الشعبية : وعليها تقع مسؤولية قيادة الأمة وتوحيد كلمتها والسير بها نحو تحقيق أملها وبلوغ أهدافها الوطنية ، حيث يصل أصحابها إلى الحكم عن طريق الإختيار الشعبي.

- التحكم في النفس : إن توجيه الآخرين وقيادتهم تفرض على القائد التحكم في قيادة نفسه أولا ، فالنقص في مراقبة الإنفعالات والتأثر برأي الآخرين والتردد في إتخاذ القرارات تعد من السمات السلبية ، وتتناقض و مهمة القيادة.

3- المسؤولية : روح المسؤولية تتطلب من كل قائد أن يتحمل مسؤولية ونتائج أعماله وقراراته حتى لو كانت هنالك أخطاء ، ويحاول إيجاد حلول ناجعة لها.

4-المبادرة وإتخاذ القرار : قبل إتخاذ أي قرار على القائد أن يفكر جيدا ويقوم بالتحري والبحث و دراسة الموضوع ، حتى لا تكون أحكامه وقراراته جزافية أو غير سليمة.

5- الموضوعية والإلتزام : إن مهمة القائد هي إقرار العدالة بمفهومها الواسع وهذا يتطلب الموضوعية وعدم الإنحياز لأن عكس ذلك يتنافى ومبدأ القيادة.

6- حسن التصرف والمعاملة : إن إقامة العلاقات لا تقوم على فرض مبادئ معينة وأساليب خاصة ، وإنما تهدف إلى كسب إحترام الغير وتوضيح الحقائق ، وعلى القائد تنمية الثقة المتبادلة ، والصدق وروح التعاون و الإطمئنان وتفادي ونبذ الكراهية والحقد.

رابعا : الصفات الشخصية :
1-  قوة الشخصية ونقاذ البصيرة : إن الثبات أمام عوامل الإنفعال المرجع لتحديد شخصية القائد ، وقدرته على المقاومة وعدم الإندفاع ونقاذ البصيرة ، فعليه النظر إلى الأمور بعمق وتروي متحليا بالثبات والهدوء في كل تصرفاته.

2-  الحزم والطموح : عليه أن يكون حازما وجديا عند مباشرته لأي  عمل يشرف عليه دون تردد أو تخاذل في إصدار قراراته  التي يجب أن تنفذ بكل دقة وصرامة ، وأن يطمح دائما إلى بلوغ أحسن النتائج وأفضلها.

3-  الروح المعنوية العالية : إن القائد الناجح هو المنشط الحقيقي لمن يقودهم والباعث فيهم روح المشاركة و حب المهنة ، وهذا لا يكون إلا إذا كان معتمدا على نفسه واثقا بها ويكون مثالا وقدوة للآخرين.

خامسا : الصفات المهنية :
1-  الكفاءة المهنية والمعارف العامة : ينصب موضوعها في فتيات المهنة من الناحية النظرية والتطبيقية الخاصة بوظيفة القائد ، التي تقتضي منه كفاءة وإكتساب المعارف المهنية من خلال الدروس والتربصات والتجارب المهنية ، ومسايرة الأحداث  والتطورات.

2-  الإخلاص في العمل : والمقصود به الإلتزام به الإلتزام بمبادئ الوظيفة ووحدة الهدف والتضحية من أجل الوصول إلى الغاية المقصودة.

3-  القدرة على التخطيط : الخطة شرط أساسي لتحقيق الهدف المرسوم ، وتأتي قبل إتخاذ القرار ، فالقدرة على التخطيط توفر شروط النجاح في تأدية المهام.
4-     المثالية في العمل : عند مرؤوسيه والسماح لهم بالمشاركة في حل مشكلات العمل ، وإرشادهم إلى أحسن أداء.

5-  المحافظة على أسرار المهنة وكرامة الوظيفة : من واجبات القائد المحافظة على أسرار المهنة وإحترام الوظيفة والدفاع عنها بحكم مسؤولياته طبقا للقوانين والأنظمة ، ويتعرض كل من يخل بواجبات الوظيفة للعقوبة.

خلاصة : بالنسبة للجميع فالقائد مثال يقتدي به من طرف الجميع ، سواء من خلال إنتصاراته الإجتماعية ، أو إستنادا إلى الصفات التي يتحلى بها ، أومن خلال الصلاحيات المخولة له والتي تجعل منه الرجل المثالي.

إن القائد هو الممثل لمرؤوسيه ، لذا فهو المعير عن رغباتهم ومطالبهم و المدافع عنهم عند الضرورة.

2-القيادة الدينية (الروحية) : وتتمثل في المقدرة رجال الدين على توجيه الناس نحو التمسك بتعاليم دينهم ، وتحفيزهم على التسابق في طريق الخير والصالح العام.

3-القيادة المدنية أو الإدارية : والمتمثلة في الوزارات ومصالح الحكومة والشركات ومشاكلها من المنظمات والمؤسسات التي تباشر أوجه النشاطات المختلفة والتي لا تكون لها صبغة عسكرية أو تنظيمية إنضباطية.

4-القيادة العسكرية أو النظامية : وهي الموجودة في الجيش والشرطة والدرك ، وهي ذات نظام تدريجي تطبق فيها الأوامر والتعليمات بصورة محكمة ودقيقة ، ويتوقف ذلك على براعة القيادة في هذه الأجهزة وما تحققه من النصر وتوفيق في إنجاز المهام.

درجات القيادة : في أي جهاز أو منظمة تؤدي عملا جماعيا مشتركا لا يمكن أن تنحصر القيادة في شخص واحد ، فهذا أمر متعذر بل إن القيادة مسؤولية موزعة على عدة مستويات ، ويمكن تصنيفها كالتالي :
1-القائد الأعلى : وهو المسؤول عن توجيه جميع الأجهزة التابعة له ، وتنسق جهودها وتحفيز أفرادها.
2- قيادات عليا.
3- قيادات متوسطة.
4- قيادات صغرى.

والدرجات الثلاثة الأخيرة تختلف من حيث حجم الجهاز ، ويكون القائد في كل من هذه المستويات مسؤول عن توجيه العمل بالنسبة لمن يعملون تحت إمرته وإشرافه.

الصفات الأساسية للقائد : للقيادة صفات خاصة وصفات عامة مشتركة :
الصفات الخاصة هي صفات ترجع إلى البيئة ولأسلوب والطريقة في التوجيه.

أما الصفات العامة المشتركة فهي كثيرة وضرورية لكل قائد ، مثل : القدرة على تحديد الأهداف والموهبة في تقريب وجهات النظر المختلفة والقدرة على تحمل المسؤولية.....

لذلك نقتصر على ذكر بعض الصفات الواجب توافرها في القائد المثالي وهي :

أولا : الصفات البدنية :
1-القامة : تعتبر عاملا لو وزنه وإعتباره بالنسبة للقادة ، فالقامة عاملا للسطلة ، ولكن ليس عاملا أساسيا دائما ولكنها محبوبة.

2-المظهر الخارجي : إنه يتمثل في ألبسة حسنة ونظيفة ، وكذا الإلتزام في الحركات والإشارات لأن الهندام له تأثير فشخصية الإنسان تشمل أيضا جسمه ولباسه.

3-الصوت والكلام : إذا كان حسن الإستماع يشكل الشطر الأول لحسن الإتصال فإن التحدث هو المكمل الذي لا غنى عنه والذي له نفس الضرورة بالنسبة للقادة ، والجسم كله يشارك في عملية الحوار والتحدث ويجب تجنب الحركات الغير ضرورية والتي تفسر على عدم الثقة والتحكم في النفس ، وتجنب الألفاظ اللغوية أو الحركات الغير لائقة.

4-الصحة والطاقة الجسمية : إن قوة التحمل الجسدي والعقلي والعاطفي أهم مميزات القادة وبهذه القوة يتمكن القائد من التغلب على مشاق العمل وإرهاق التفكير بحكم مسؤولياته وأعباء الوظيفة ، فالصحة تعني سلامة الجسم من الأمراض وسلامة الحواس التي لا تعوقه في إصدار الأوامر والتعليمات ومراقبة تنفيذها.

ثانيا : الصفات العقلية :
1-الذكاء : إنه عنصر ضروري للقائد المثالي ، لأنه يساعده على حل المعضلات وكشف الغموض وإيجاد أذكى الحلول ، فالذكاء يؤدي إلى إنجاز المهام والتكيف مع الظروف مع سرعة البديهة.

2-قوة الذاكرة : تلعب قوة الذاكرة دورا هاما في حياة القائد ، فعليه دائما تذكر كل تفاصيل عمله وأساليبه وأسماء الأشخاص الذين يتعامل معهم.

3-المعرفة : المعرفة كانت وما زالت شرطا أساسيا لممارسة وظيفة القيادة ، فيشترط في القائد أن يكون ذو معرفة وثقافة ، فكيف يمكنه إعطاء أمر ويراقب تنفيذه إذا كان نفسه يجهل مضمونه ونتائجه.

ثالثا : الصفات النفسية والأخلاقية :
1-الثقة بالنفس : حتى يتمكن من فرض إرادته يجب عليه أن يكون متأكدا من نفسه ، وهذه الثقة لا تكتسب إلا بالتحكم والتمكن في عمله من جهة ، والمعرفة والمقدرة من جهة أخرى.

2-التحكم في النفس : إن توجيه الآخرين وقيادتهم تفرض على القائد التحكم في قيادة نفسه أولا ،  فالنقص في مراقبة الإنفعالات والتأثر برأي الآخرين والتردد في إتخاذ القرارات تعد من السمات السلبية ، وتتناقض ومهمة القيادة.

3-المسؤولية : روح المسؤولية تتطلب من كل قائد أن يتحمل مسؤولية ونتائج أعماله وقراراته حتى لو كانت هنالك أخطاء ، ويحاول إيجاد حلول ناجعة لها.

4-روح المبادرة وإتخاذ القرار: قبل إتخاذ أي قرار على القائد أن يفكر جيدا ويقوم بالتحري والبحث ودراسة الموضوع ، حتى لا تكون أحكامه وقراراته جزافية أو غير سليمة.

5-الموضوعية والإلتزام : إن مهمة القائد هي إقرار العدالة بمفهومها الواسع وهذا يتطلب الموضوعية وعدم الإنحياز لأن عكس ذلك يتنافى ومبدأ القيادة.

6-حسن التصرف والمعاملة : إن إقامة العلاقات لا تقوم على فرض مبادئ معينة و أساليب خاصة ، وإنما تهدف إلى كسب إحترام الغير وتوضيح الحقائق ، وعلى القائد تنمية الثقة المتبادلة ، والصدق وروح التعاون والإطمئنان وتفادي ونبذ الكراهية و الحقد.

رابعا : الصفات الشخصية :

1-قوة الشخصية ونفاذ البصيرة : إن الثبات أمام عوامل الإنفعال المرجح لتحديد شخصية القائد ، وقدرته على المقاومة وعدم الإندفاع ونفاذ البصيرة ، فعليه النظر إلى الأمور بعمق وتروي متحليا بالثبات والهدوء في كل تصرفاته.
2-الحزم والطموح : عليه أن يكون حازما وجديا عند مباشرته لأي عمل يشرف عليه دون تردد أو تخاذل في إصدار قراراته التي يجب أن تنفذ بكل دقة وصرامة ، وأن يطمح دائما إلى بلوغ أحسن النتائج وأفضلها.

3-الروح المعنوية العالية : إن القائد الناجح هو المنشط الحقيقي لمن يقودهم والباعث فيهم روح المشاركة وحب المهنة ، وهذا لا يكون إلا إذا كان معتمدا على نفسه واثقا بها ويكون مثالا وقدوتا للآخرين.

خامسا : الصفات المهنية :
1-الكفاءة المهنية والمعارف العامة : ينصب موضوعها في فنيات المهنة من الناحية النظرية والتطبيقية الخاصة بوظيفة القائد ، التي تقتضي منه كفاءة وإكتساب المعارف المهنية من خلال الدروس والتربصات والتجارب المهنية ، ومسايرة الأحداث والتطورات.

2-الإخلاص في العمل : والمقصود به الإلتزام بمبادئ الوظيفة ووحدة الهدف والتضحية من أجل الوصول إلى الغاية المقصودة.

3-القدرة على التخطيط : الخطة شرط أساسي لتحقيق الهدف المرسوم ، وتأتي قبل إتخاذ القرار، فالقدرة على التخطيط توفر شروط النجاح في تأدية المهام.

4-المثالية في العمل : على القائد أن يكون القدوة الحسنة ومثال أعلى في البذل و حل مشكلات العمل ، وإرشادهم إلى أحسن أداء.

5-المحافظة على أسرار المهنة وكرامة الوظيفة : من واجبات القائد المحافظة على أسرار المهنة وإحترام الوظيفة والدفاع عنها بحكم مسؤولياته طبقا للقوانين والأنظمة ، ويتعرض كل من يخل بواجبات الوظيفة للعقوبة.

خلاصة : بالنسبة للجميع فالقائد مثال يقتدي به من طرف الجميع ، سواء من خلال إنتصاراته الإجتماعية ، أو إستنادا إلى الصفات التي يتحلى بها ، أو من خلال الصلاحيات المخولة له و التي تجعل منه الرجل المثالي .

إن القائد هو الممثل لمرؤوسيه ، لذا فهو المعبر عن رغباتهم ومطالبهم والمدافع عنهم عند الضرورة.




التراث الثقافي في القانون الجزائري

0
التراث الثقافي

تعريف العمل الفني : (التحفة الفنية) : إن العمل الفني سواء منبعه شعبيا أو فنيا أو دينيا ، هو الشاهد الحقيقي على تاريخ البلاد أن لم نقل تاريخ حضارة ، فهو بصمة الإنسان على صفحة الزمن وما بعد الزمن ، بمعنى أنه يشد إنتباه الأجيال القادمة ، فهو جزء لا يتجزء من ثرات وإرت البلاد حتى ولو كانت ضحية نهب لمعالمها التاريخية ولمعالمها الدينية أو ضحية سرقات أعمالها الفنية المحفوظة في المتاحف الوطنية . إن التحف الفنية ترافق تاريخ الحضارات ، فهي لجمالها ولقيمتها وللرمز الذي تنطوي عليه فهي تثير الرغبة كعنصر غنيمة وطمع اللصوص في التجارة المربحة.

التراث الثقافي في الجزائر : إن الجزائر بموقعها الإستراتيجي في القارة الإفريقية ، تعتبر نقطة التقاء لمختلف الحضارات القديمة التي تعاقبت في البحر المتوسط . وفي هذا الإطار ، ونظرا لاتساع رقعتها الجغرافية ، فإنها تحتوي على عدد هائل من المناطق والتحف الآثارية التي تشهد على التنوع و الاستمرار الثقافي في حوض البحر المتوسط وذلك عبر العصور.

وبهذا الثراء يعتبر التراب الوطني مجسدا للشخصية الوطنية وما وقع فيه من نهب وسرقة وتحطيم يستلزم علينا المحافظة عليه وذلك بحمايته وردع كل محاولات المساس به أن حماية التراث الوطني قضية الجميع كل المواطنين ، لذا يستلزم علينا أن نكون واعيين بأهميته ، ومؤمنين بخطورة النتائج المترتبة عن الأعمال الإجرامية التي يتعرض لها ، كما يجب تجنيد كل المصالح المعنية بذلك وخاصة مصالح الأمن الساهرة على حماية الحدود الوطنية والتي تتمثل مهمتها الأساسية في حماية الاقتصاد الوطني.

وعندما تهرب آثار ثمينة خارج التراب الوطني فبإمكان السلطات المعنية القيام بعملية النشر عن طريق جهاز الأنتربول.

نموذج  للنشر : الرجاء بالاتصال : الأروقة ، قاعات البيع ، محلات بيع الأشياء القديمة ، المتاحف ، مصالح الجمارك.

سبب النشر : تم ذلك بطلب من السلطات الألمانية في حالة العثور على هذه الأشياء أو تلقي معلومات تتعلق بها ، يرجى إخطار المكتب الوطني المركزي للشرطة الدولية (م.د.ش.ح).

الإجراءات المتعلقة بخروج الأطفال القصر من التراب الوطني في القانون الجزائري

0
01-  الإجراءات المتعلقة بخروج الأطفال القصر من التراب الوطني : كل قاصر لم يبلغ سن 19 سنة كاملة يبقى خاضعا وبصفة إجبارية عند النقاط الحدودية للرخصة الأبوية أو من طرف وليه الشرعي في حالة وفاة الأب.

1-  تسلم هذه الرخصة من قبل محافظة الشرطة ، أو من طرف المصالح القنصلية بالخارج.

ويجب أن تعد هذه الرخصة على نسخة خاصة مطابقة للنموذج الموجود على مستوى مصالح الحدود.

ويمكن أن تسلم إستثنائيا من طرف السلطات ا لقضائية في بعض الحالات.

2- تشترط الرخصة الأبوية من كل الأطفال القصر الحاملين الجنسية الجزائرية ، مهما كان موطن إقامتهم (في الجزائر أو في الخارج).

ولا تطلب إذا ما سافر القاصر رفقة والديه (الأب والأم) أو الكفيل الشرعي في غياب هؤلاء.

3- إن حق الحضانة المصرح به للأمهات المطلقات يعطى للأم الحق في التنقل مع أبنائها عبر الحدود دون الحاجة إلى الرخصة الأبوية طالما لم يصدر حكم قضائي يسقط عنها هذه الحضانة.

تنبيه : إن الرخص الأبوية المسلمة من طرف السلطات الفرنسية والمتمثلة في البطاقات الصفراء للقصر الجزائريين المقيمين بفرنسا ، يسمح لهم على إثرها بحرية المرور عبر حدود البلدين.

ملاحظة : يرفق هذا التنبية بنموذج من محضر إثبات تبليغ.

المراقبة و المناجمنت

0
المراقبـــة

المؤشرات واللوحة الأمامية

LE CONTROLE

INDICATEURS ET TABLEAUX DE BORD.


التعريف : تعرف على أنها مجموعة من التقنيات التي تمكن من التحليل وتقييم المناهج التسيرية لمصلحة عمومية من أجل ملاءمتها وتحسينها.

إن عملية المراقبة لها معاني كثيرة / وفي إطار المناجمنت يمكن أن نجمع في ظل هذه الكلمة أربعة معاني وهي :

ـ التأكد : Vérifier
ـ التقييم : Evaluer
ـ التشخيص : Diagnostiquer
ـ التحكم أو السيطرة : Maîtriser

المراقبة و المناجمنت: Contrôle et management

من بين الخمس وظائف القيادة ، المراقبة تسبق ، ترافق و التتبع الفعل ( يقود ، ينظم) بحيث لا يوجد قيادة فعالة بدون مراقبة ، بمفهوم المخالفة المراقبة تعمل على فهم واقعة قبل القيام بأي عمل ، وكذا مسايرة وتقييم الإجراءات المتخذة.

وسائل المراقبة : Les Outils de contrôle

القيام بمهمة المراقبة ، معنى التأكد ، التقييم ، التشخيص ، التحكم ، بشرط أن تجمع المعلومات ، هذه الأخيرة ممكن أن تكون على شكل الكم ( الإحصائيات ) أو الكيف ( الاقتراحات) هذه المعلومات هي مؤشرات Indicateurs . مجموع المؤشرات المكونة داخل هيكل من المعلومات يكون لوحة أمامية Tableau de bord.
جمع هذه المعلومات لها ثلاثة نهايات:

·        القيام بمراقبة كاملة لنشاط المصلحة : وضع تقارير دورية مفصلة و نهائية ، هذه العملية ثقيلة وغير مستغلة بعد الفعل .
هذا النوع من المراقبة الذي نجده بكثرة في النظام البيروقراطي له مساوئ عديدة بحيث يشترط وقتا طويلا وغير مستغل في الكثير من الأحيان.
·   وضع تشخيص كامل للوحدة : وضع مؤشرات و اللوحة الأمامية من شأنه وضع نقاط الضعف و القوة للوحدة ، هذه الوسائل لها فعالية و لكن يصعب وضعها و استعمالها.
·   ضمان قيادة الوحدة و المشاريع : نستعمل المؤشرات واللوحة الأمامية بسرعة الموضوعة والمأمورة من طرف مسؤول المصلحة ومقسمة بين الموظفين المعنيين  هدف هذا النوع من المؤشرات هو تقديم للقائد معلومات بالعودة (Feed-back) والتي تجعله من مواصلة وتصحيح العمل في الوقت المناسب.

مختلف أشكال المؤشرات : Les différents types d'indicateurs

·       مؤشرات المحيط : Indicateurs d'environnement
بحيث يقدم لنا معلومات ذات معنى على واقع التي تؤثر على نشاط المصلحة مثال :
ـ نسبة البطالة .
ـ عدد الأجانب في الولاية .

·       مؤشرات الوسائل : Indicateurs de moyens
نقوم بمواصلة وضع الوسائل و استعمالها مثال :
ـ عدد الموظفين الحاضرين في الطريق العامة.
ـ عدد عمليات التكوين الداخلي.

·       مؤشرات النتيجة : Indicateurs de résultas
تقوم بمعرفة إنتاج الوحدة مثال :
ـ عدد محاضر المخالفات.
ـ عدد المراقبات التي أجريت.

·       مؤشر الإنتاج : Indicateurs de produits
يقوم بقياس علاقة بين الإنتاج و الوسائل المستعملة مثال :
ـ عدد ساعات الموظفين المستعملين لأجل وضع إجراءات خاصة بحوادث المرور
ـ عدد الملفات المنجزة من طرف كل موظف.

* مؤشرات التأثير : Indicateurs d’impact
يقوم بمعرفة ما إذا كانت مختلف الأهداف المسطرة قد تحققت مثال :
ـ تطور الإجرام.
ـ صورة الشرطة لدى الجمهور.

·       مؤشرات التسيير : Indicateurs de fonctionnement

تقوم بمعرفة الحماس داخل المصلحة و كيفية تسييره مثال :
ـ عدد الغابات.
ـ عدد و نوعية إجراءات التأديبية.

استعمال المؤشرات و اللوحة الأمامية : Tableau x de bord

في إطار تسيير المصلحة ، رئيس الوحدة أو المصلحة يجب عليه استعمال المؤشرات واللوحات الأمامية للتسيير .

ـ  و من أجل إقامة مؤشر جيد ن يجب على القائد طرح الأسئلة التالية : ما هي المعلومات التي تجعلني معرفة ما إذا كانت أهدافي قد تحققت أو أن الوسائل المقدرة من أجل تحقيق هذه الأهداف متوفرة.

ـ عن فكرة المؤشر والهدف هما مرتبطان بعضيهما البعض ، و كل تحديد لهدف يجب أن يتماشى مع تقييم إذا هو مؤشر . و المهم يجب أن نختار جيدا لمؤشرات لأن ذلك سوف تحل محل الأهداف التي يجب أن تمثل Représenter.
سوف نحدد ثلاث ميادين مختلفة من خلالها المؤشرات قد تستعمل :

1)     تقدير فعالية المصلحة :

أ) ـ العرقة بين الزيادة في النشاط و عدد الموظفين الحاضرين (مؤشر الوسائل).
ب) ـ سرعة الأجوبة للنداءات الإستعجالية ( مؤشر النتيجة).
ج) ـ تقديم جودة خدمات الشرطة لأن الشعب ضحية إعتداءات ( مؤشر التأثير).
د) ـ عدد القضايا الناجحة ( مؤشر النتيجة).
ي) ـ سرعة و نوعية الأجوبة الهاتفية ( مؤشر النتيجة).

2)- تقدير فعالية التكوين المتواصل في المصالح :

أ) ـ عدد الموظفين المكونين ( مؤشر الوسائل).
ب) ـ تحسين المعارف ( مؤشر النتيجة)
ج) ـ تحسين سلوك الموظفين ( مؤشر النتيجة)

3)- تقدير الرجال و الأفواج من خلال الأهداف المبينة:
ـ عدد عمليات القبض
ـ نوعية الإجراءات
ـ نوعية الاستقبال

من واجب كل موظف معني أن يشارك في إنشاء و استعمال هذه المؤشرات ن كلما كانت المراقبة قريبة من المسؤول و المهام ، كلما كانت فعالة.

جميع الحقوق محفوظه © القانون والتعليم

تصميم الورشه