الشخصية المضادة للمجتمع (السيكوباتية)

0
الشخصية المضادة للمجتمع (السيكوباتية)


تعريف الشخصية المضادة للمجتمع : (السيكوباتية).

يقع إضطراب المضادة للمجتمع تحت مسميات مختلفة لفئات أوسع من الإضطرابات ، مثل إضطراب الطبع Character Discoder ولمزيد من التحديد تضعها بعض الكتب تحت فئة ( إضطراب نمط الشخصية). ويشير إضطراب الشخصية – كما ترى هيئة الصحة العالمية – بصفة عامة إلى أنماط غير تكيفية من السلوك تظهرها مرحلة المراهقة أو قبلها ، وعلى الرغم من أن هذه الإضطرابات تستمر معظم حياة الراشد ، إلا أنها أقل وضوحا في أواسط العمر أو في الشيخوخة . وتكون الشخصية مضطربة إما في توازن مكوناتها ، أو خصالها أو التعبير عنها أو في التنظيم الإجمالي. ويعاني المريض ومن حوله بسبب هذا الإنحراف ، وتحدث آثار عكسية على الفرد والمجتمع.

إن الشخصية المضادة للمجتمع تعبر عن الأفراد غير المتطبعين إجتماعيا بشكل أساسي ، والذين تؤدي بهم أنماطهم السلوكية إلى صراع مع المجتمع بشكل متكرر كما أنهم عاجزون عن الإنتماء الحقيقي للأفراد أو الجماعات ، وهم أنانيون و غلاض القلوب ، ولا يتحملون المسؤولية وعدوانيون ، وعاجزون عن الشعور بالذنب أو التعلم من الخيرة ، والعقاب ، ولا يتحملون الإحباط ، ويلقون اللوم عن الآخرون ويظهرون تبريرات مقبولة لسلوكهم.

وهناك عدد من إضطرابات الشخصية التي تتشابه مع الشخصية المضادة للمجتمع :

أ)- الشخصية غير الناضجة : هو إضطراب في الشخصية يتميز بإستجابات نزوية وإنفعالية والتي يكون المخ مسؤول عنها.

ب)-الشخصية العدوانية : هو إضطراب في الشخصية يتميز بنمط من المشاعر العدوانية يعبر عنها صراحة بصورة مختلفة من السلبية مثل العناد والتجهم ، والسلوك غير الفعال.

ج)- الشخصية المتسيبة : إضطراب الشخصية يتميز بنقص السيطرة على الشهوات والرغبات و الإندفعات ، ويتجلى ذلك في الجانب الأخلاقي بوجه خاص.

د)-إستجابات الإنفصال عن المجتمع :

هذا النوع من الأفراد شبيه في جوهره بالأفراد المضادين للمجتمع فيما أن له قدرة على أن يربتط بجماعة من الجماعات إرتباطا قائما على الولاد الشديد والإخلاص الشديد لها ، ثم يتشكل سلوكه بعد ذلك بإنتمائه لهذه الجماعة ، ويفلح كثير منهم في تجنب الصدام مع القانون ، لكن البعض منهم يرتبط بعصابات الإجرام ويلتزم بقوانينها وأعرافها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © القانون والتعليم

تصميم الورشه