ما هو الجديد الذي أضافته هذه الحقوق ؟.
1- فصلت في شرح و تدقيق الحقوق التي يجب
صيانتها و ترقيتها بالنسبة للإنسان فاعترفت له الحقوق التقليدية، هي الحق في الحياة،
المساواة، حرية التعبير، العمل، إقتناء الحاجات الأساسية، الشغل، التعليم و الصحة،
كما أنها منعت عنه كل صور التعذيب و الحرمان و الإعتداء و الإسترقاق و القبض غير
المبرر و إعترفت للشخص بحرمته و حرمة مسكنه و حريته في العقيدة و الرأي و حرية التجمع و
بناء على الإفتراض الذي يقرر أن الإنسان بريء حتى تقوم عليه الحجة أي الأصل في
الإنسان البراءة، فهي كرست هذا المبدأ و أقرت له حرية المثول أمام الهيئات
القانونية التي يجب أن تستوفي حقوق المتهم من الدفاع و تبرئة الخصوم و حقه
في تشكيل التجمع و الهيئات النقابية، التعاقد و إبرام الصفقات و ممارسة أهليته و
حقه في الزواج، كما إعترفت بحقوق الأقليات و ذلك لصيانة حرية الشخص في كرامته، كما
أقرت مبدأ سرية المراسلات فمنعت الإعتراض من طرف الأجهزة العمومية على المراسلات و
الأشياء التي يريد الإنسان أن يخفيها إحتراما لمشاعره و إعترفت بحقوق اليتامى و
ضعاف العقول و إذا كانت لم تتفصل في شيء من هذه الحقوق و تطبيقه.
ركزت إتفاقية الحقوق السياسية و المدنية على
الحريات العامة، حق المواطن في الإشتراك و خاصة في القرار السياسي و التصويت و
أهلية الى غير ذلك من الحقوق السياسية و المدنية.
أما الإتفاقية المتعلقة بالحقوق الإقتصادية و
الإجتماعية و الثقافية فلقد ركزت على تدقيق هذه الحقوق و تشمل إجمالا على الحق في
الصحة و السكن، التعليم، التربية، توفير ضروريات الحياة العادية أو الكريمة من صحة
أو حق الضمان الإجتماعي، حماية الأسرة، الأمومة الطفولة، المشاركة في الحياة
الثقافية، الراحة، العمل، تكافؤ الفرص، محاربة الأمية و تمكنهم من إشباع حاجاتهم
في مجال الإقتصاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق