تحضير نص الشعب الياباني فهم المكتوب للسنة الرابعة متوسط

0
                               
جمِيعُكم شَاهَدتُم سِلسلة الرّسُوم المُتحرّكة المَعْرُوفة بالأنْمِي ، التي تُصوّر بعضَ الجوانِبَ التي تَكادُ تكونُ حَقيقيّة لأحَدِ الشّعُوبِ . فمنْ يَكونُ هَذا الشّعْبُ ؟ ج : ش اليَابَانِيّ 
نصّ اليَومَ (ص 76) يُعرّفكَ بهذا الشّعبِ في العَالمِ الحقيقيّ لا في عالمِ الرّسومِ المُتحرّكةِ
الوَضْعِيّةُ الجُزْئيّةُ الأولَى : 
  1  ـ يقرؤون النّصَّ : قِــــــــــــــرَاءَةً : 
          أ ـ  بَصَريّة لنَصّ : " الشّعْبُ اليَابَانيُّ  " ص 76
 2 ـ  يفهَمُونَ مَعنَى الخِطابِ : 
1 ـ كيفَ بدَا لكَ صَاحِبُ النّصّ حينَ زَارَ اليَابَانَ ؟ ج : بَدا مُعجَبًا بهَا ، ومَفتُونًا بِجَمالِهَا .
2 ـ هَل أعجَبَه جَمَالُ اليَابَانُ فقَط ؟ ج : لا ، فَقدْ انْدَهشَ أيضًا مِن أخلَاقِ وعَاداتِ شَعبِهَا .
3 ـ مَا الانْطِبَاعُ الذِي ترسّخَ فيه حينَ غَادَرهَا ؟ ج : ودّعهَا وهوَ مُتأكّدٌ أنّه لنْ يَنْسَاهَا .  
 في اليَابَان جَمالٌ يسْحَرٌ زائرِيهَا ، فيفتَتنُ بكلّ مَا تقَعُ عليْه عينُه ، وقَد زادَ ذلك الجمَالَ أصَالةُ شعْبِهِ وابتسَامته التي أسرت الكاتِب فَحزّ في نفْسِهُ فراقُهَا ، هاتُوا فِكرَةً عَامَّة 
ـ الفِكْرَةُ العَامَّةُ :
1ـ افْتِتَانُ الكاتِبِ باليَابَانِ وَوصْفُ شَعبِهَا وَلوعَتهُ لِمُغَادَرتِهَا . 
2 ـ بِلَادُ الشّمسِ جمَالُ وَطنِ وَأصَالة شَعبٍ وافْتِتَانُ كاتِبٍ . 
   ب ـ أنمُوذجيّة : مِنْ طَرَفِ الأسْتاذِ ليُعلّمَهُم ضَوَابِطَ القرَاءة الجَهْريَّة .
          ج ـ جَهريّة : تُوزّعُ فُجَائيّا عَلى المُتعَلّمِينَ ليَتعَوّدُوا عَلى المُتابَعَةِ .
يُصَحّحُ المُعلّمُ القرَاءَةَ كلّمَا أَخْطَأ المُتعلّمُ ، لأنَّ الوَضْعيّة تَسْتَهْدِفُ القِرَاءَةَ السَّلِيمَة .
  3 ـ يَكْتَسِبُونَ الرَّصِيدَ المُعجَمِيّ : *( توزّعُ القوُامِيسُ علُى أفوُاجِ المُتعَلّمِينَ )*
* يقوم المُتعلّمُونَ باسْتقرَاءِ القامُوسِ .      * يُقابلون مَا وَجَدُوه بالسّياقِ داخِل النّصّ .
* يَستنتِجُونَ مَعانيَ المُعجَم .  
  4 ـ  يَفهَمُونَ مَعَانِي النّصِّ وَفِكَرَهُ : يَسْتَنطقُ المُعلّم النّصَّ معَ المُتعَلّمِينَ لاسْتخرَاجِ أفْكارِهِ ومَغزَاهُ مِن خِلالِ الأسْئلَة المُرفقَة وَيترُكهُم لِيُعبِّرُوا عَن آرَائِهم دُون التّعْليقِ عَن مدَى صِحّتِها . بَل يُنشّط النّقاشَ ويَقبَل فرَضيّاتِ المُتعَلّمينَ لِيَخرُجُوا بِرأيٍ مُشترَك .  
يُقسِمُونَ النّصّ إلى وَحداته الرّئيسيّة بحَسب مِعيَار المَعنى  : 
*** الفقرَةُ الأولَى [ أنْتَ لَمْ تَرَ ... فِي سَعَادَةِ الأَطْفَالَ ] قِرَاءَتُها وَتَذْلِيلُ صُعُوبَاتِهَا :
1 ـ مَا الذي سَتحَقّقُهُ بذَهَابِك إلى اليَابَانِ ؟ ج : رُؤيَة أجمَلِ مَا فِي آسْيَا ، وتقْدِيرُ معْنى الذّوقِ الجَمِيلِ في اللّباسِ والبَيتِ وَالشَّارعِ .
2 ـ لمَ اعتبَر الكاتِبُ طُفولتَهُ تعِيسَة ؟ ج : لأنّهَا مُختَلِفة عنْ طفُولة أقْرَانِه اليَابَانيين .
3 ـ مَاذا فهِمتَ من قوْلِه : " رَأيتُ أطْفَالا في ملابِسِ رِجَالٍ ، وَرِجَالا في سعَادةِ أطفَالٍ ؟   ج : فَهِمتُ أنَّ اليَابَانيين واعُون ومَرحُونَ ، فَلا تَكادُ تفَرّقُ بينَ صَغِيرهم وَ كبِيرهِمْ .
  انبَهرَ صَاحِبُ النّصّ حِينَ زارَ اليَابَانِ ، وذُهلَ لمَا رآهُ فيهَا منْ مدَنيّةٍ وجمَالٍ كمَا اسْتَصغَر نفسَهُ لمَا رآه من نضْجٍ وسعَادةٍ على شعبِهَا . اعطوا فكرةً تلائمُ هذه الفقرَةَ .
1 ـ انْبِهَارُ الكاتِبِ بجَمَالُ اليَابَانِ واسْتصْغَارُهُ نفسَهِ أمَامَ نُضجِ شَعبِهَا . 
2 ـ اعتِرَافُ الكاتِبِ بِجَمَالِ اليَابَانِ وإقْرَارُه بتَمَيّزِ شَعْبِهَا . 
*** الفقرَةُ الثّانيَة [ لا تَزَالُ طوكيُو ... بِلا حِسَابٍ ] قِرَاءَتُها وَتَذْلِيلُ صُعُوبَاتِهَا :
1 ـ مَا أجمَلُ مُدِنِ اليَابَانِ حسَبَ الكاتِبِ ؟ ج : طوكْيُو.
2 ـ صِفْ هَذهِ المَدينةَ ؟ ج : شَوارِعُهَا كخُيوطٍ منَ اللؤلؤِ ، الإعلَاناتُ فِيهَا متعَدّدةُ الألوَانِ والأشْكَالِ ، تَعْلُو سُطُوحَهَا أبَارقُ الشّايِ ، تُفرغُ مَا فِيها منْ فنَاجينَ تُقاربُ الرّؤوسَ .
3 ـ قارِن بينَ وَاقعِ اليَابَان وَشَعبهَا ومَا كانُ يَظنّه الكَاتِبُ .
مَا كان الكاتِبُ يظُنّهُ : الوَاقِعُ :
1 ـ بلادٌ صغِيرة .
2 ـ يسْكُنُها شعبٌ ضئِيلُ الحَجْمِ .
3 ـ يَأكلونَ في صحُونٍ صَغيرَة بملاعِقَ صغِيرة ، وهُو جَالسُونَ على الأرْضِ .
4 ـ كلّ شَيء صَغِيرٌ عندَهُم . * ليسَت صَغيرَة فهيَ عِمْلاقٌ يَخطو ...
* ليسُوا جَميعًا أقزامَ ، فيهِم طوَالُ القَامَةِ .
* ليسَ كلّ شيءٍ صغيرًا عندهُم ، فعنْدهُم :
أعلى بُرجٍ في العَالمِ ، وحطّاتُ ومَصانِعُ شَاسعَة .
4 ـ كيفَ هُم أنَاسُ " طُوكْيُو " ؟ ج : يَأكلونَ بِلا حِسَابٍ ، وَيضْحَكونَ بلا حِسَابٍ .
  اليَابانَ كلهَا ـ حسَبَ الكاتبِ ـ بَهيّة لكنّهَا لا تضَاهي جَمالَ " طوكيُو "  لاسيَمَا ليْلا   حينَ ترتَسِمُ فيهَا لوحَاتٌ فنيّة مُتنوّعَة غيّرت نظرتَه الخاطِئة عنْهَا وَعنْ شَعبِهَا . عنوِنُوا .
1 ـ " طوكيُو " عرُوسُ تعْلو هَرمَ الجَمَالِ اليَابَانيِّ . 
2 ـ " طُوكيُو " السّاحِرَةُ ومُواصَفاتُ جَمَالِهَا وَأخْلاقُ سُكانِهَا .
*** الفقرَةُ الثّالثَةُ [ سَايُونَارَا ... سَايُونَارَا ] قِرَاءَتُها وَتَذْلِيلُ صُعُوبَاتِهَا :
1 ـ كرّرَ الكاتِبُ كلمَة " وَداعًا " كثيرًا ، فعَلامَ يدُلّ ذلك ؟ ج : على تَأثرِه بمُغادَرة اليَابَانِ .
2 ـ استَنْبط عاداتِ اليَابانِيّينَ ، ثمّ عدّدْ مَظَاهرَ جمالِ بلدِهمْ .  
عَادَاتُ اليَابَانيينَ : مَظاهرُ جَمَال اليَابَان :
1 ـ نِصْفُهمْ يَسْكُنُونَ بيُوتَ الخَشبِ .
2 ـ لا يَعرِفونَ الإنْجلِيزيّة .
3 ـ دائِمًا مبتسِمُونَ .
4 ـ يَأكُلونَ السّمكَ النّيّءَ ، ويَضَعونَ السّكرَ في الصّلصَةِ ... 
5 ـ يَأكلونَ عَلى حصِيرَة نَاعمَةٍ . 
6 ـ يسْتَمعُون إلى الضّفَادع البَشَريّةِ .. 1 ـ بلادُ الذّوقِ وَالأدب وَالانحِنَاءِ .
2 ـ بلَادُ اللؤلؤِ وَالجِيشَا . 
3 ـ بلادُ الشّمسِ المُشْرقةِ فوقَ السّحَابِ .

3 ـ مَا الانطِبَاعُ الذي ترسّخَ في مُخيّلة الكاتبِ بعدَ الودَاعِ ؟ ج : أشْرقَتْ شمسُ اليَابَانِ في نفسِه ولنْ تغْرُبَ أبدًا . ( أعجِبَ بِجَمالِها ولنْ ينْسَاهُ ) . 
  أبَانَ الكاتِبُ عنْ تَأثّره الشّديدِ بَعدَ فُرَاقِ بِلادِ الشّمسِ ، وهوَ الذي فتِن بجمَالها وأدْهَشته عَادَاتُ أهلهَا ، واعتَرفَ بأنّه لنْ ينسَاها أبَدًا . قدّمُوا فكرَةً تُنَاسِبُ الفكرَةَ . 
1 ـ الكاتِبُ يُوَدّعُ بِلَادَ الشّمْسِ مُتأثّرًا . 
2 ـ شَمسُ اليَابَانِ تُشرِقُ في نفْسِ الكَاتبِ بِلا غُرُوبٍ . 
ـ المَغزَى مِنَ النّصِّ : كأنّ اليَابَان قدِ اخْتَارَت شعبَها بعِنَايةٍ شَديدةٍ ، ليَكونُوا بِنضْجهِمْ وَأخلاقِهِم عَامِلا في رُقيّهَا ، وَهكذا تمَازجَ جَمالُ البلاَد بجمَالِ العِبادِ . هَات مَغْزًى عَامّا. 
1 ـ إذا اجْتمَعَ جمَالُ البِلادِ معَ وَعيِ العِبَادِ تحَقّق العمَادُ .
2 ـ  المُعَادَلةُ اليَابَانيّة : عِلمٌ + أخْلاقٌ + عَمَلٌ = نَهضَة .
 5 ـ  يَدْرُسُونَ نَمَطَ النّصّ وَبُنْيَتَهُ اللّغَوِيَّةَ :
أكتَشِفُ نَمَطَ النّصِّ وَأُبَيِّنُ خَصَائِصَهُ : 
  قرَاءة المُتعلّمين الصّامتة للنّصّ : تَرْتكزُ علَى اسْتقصَاءِ مُؤشّرَاتِ النّمَطِ الغَالبِ . 
1 ـ قدّمَ الكاتِبُ أوصَافًا للشّعبِ اليابَانيّ ، استَخْرجْ بعضَها .
ج : شعْبٌ ضئِيلُ الحَجمِ ، يَأكلُ في أطبَاقٍ صغِيرةٍ ، يَقعُد على الأرضِ ، يمشِي في زحَامٍ ليسُوا جَمِيعًا من الأقزامِ ففيهِمْ أنَاسٌ طِوالُ القَامةِ ، بيضُ الوُجوهِ ، يَضحكُون بلا حِسَابٍ ... 
2 ـ مَا النّمط الذي تُشِيرُ إليهِ هذهِ الأوصَافُ ؟ علّلْ .
ج : النّمَطُ الوَصفيُّ لكثْرَةِ النّعُوتِ والصّفَاتِ .
3 ـ مَا الفِكرَة التي يَحمِلُهَا الكاتِبُ عن اليَابَانيينَ ؟ ج : أنّهُم شَعْبٌ ضَئيلُ الحجْمِ ، يَأكلُون في أطبَاقٍ صغيرَةٍ ، يمْشونَ في زحَامٍ شَديدٍ ...
* هلْ هِي فكرةٌ سلبيّةٌ أم إيجَابيّة ؟ ج : سِلبيّة ( خاطِئة ) .
* كيْفَ تغيّرتْ هذه الفكرةُ ؟ ج : حينَ زَارَ اليَابَانَ ووقَفَ على حقَائِقِها فصَحّحَ اعتِقَادهُ . 
4 ـ دَافَع الكاتِبُ عن فكرَته الجدِيدَة مُستخدِمًا شَواهدَ واقعيّة . أبرزْها ، ثمّ صَنّفهَا .
ج : ففي طوكيُو أعلى برجٍ في العالَمِ ( شاهِدٌ تاريخِيّ ) 
* لَديهِم مَحطّاتٌ ومَعالمُ اقتصَاديّةٌ مسَاحتهَا شَاسعةٌ ( شَاهِدٌ اقتِصَاديّ ) 
* فعَددُ سُكانِها أكثَرُ من مليُونٍ ( شاهِدٌ اجتِماعيّ ) 
5 ـ إلى أيّ نمطٍ تُشيرُ هذهِ الشّواهِدُ ؟ ج : النّمَط الحِجَاجيُّ .

 6 ـ  يَبْحَثُونَ عَن تَرَابُطِ جُمَلِ النَّصِّ وَانْسِجَامِ مَعَانِيهِ :
1 ـ وظّف الكاتِبُ ضَميرَ المُخاطبِ " أنَتَ ". مَا الدّلالَة التي يُضِيفُهَا هذا الضّميرُ إلى معنَى النّصّ ؟  ج : إشِرَاكُ المُتلَقّي في الخِطابِ ودَعوتُهُ إلى زيَارةِ اليَابَانِ .
2 ـ امتَازَ النصّ بعُنصُرِ التّجدُّدِ والإثَارَةِ ، ما الذي أكسَبَهُ هاتَيْنِ الصّفَتينِ برأيكَ ؟ علّل .
ج : حُسْنُ عرْضِ النصّ النّابِعُ مِن إعجَابِ الكاتبِ الشّديدُ باليَابَانِ وانبهَاره بشَعبهَا لا سِيمَا وَانّ هذا الوصفَ كانَ بعْد زيارتِها ، وذلك مَا جعلَهُ يغيّرُ نظرتَهُ المُسْبَقةَ عنِ اليَابَانِ .
3 ـ وَظّف الكاتِبُ مجمُوعَة منَ الرّوابط التي حقّقتْ اتسَاقَ النّصّ . اسْتخْرِجْ بعْضَها ثمّ مثّل لكلّ نوعٍ . 
ج : في ، من ، على ، الباء = حرُوف الجرّ .
* الوَاوُ ، الفاءُ ، حتّى ، لكن = حرُوفُ العَطفِ .
* أنتَ ، أنا = ضمائرُ الرّفع المنفصِلة .
** الوضْعيّة الجزئيّة الثّانية :
1 ـ وظّفِ الكلِماتِ المشْرُوحة في جُملٍ وصفيّة ثمّ حِجاجيّةٍ .
2 ـ اسْتَخرجْ روَابط أخرى للاتساقِ .
مثلٌ يَابَانِيٌّ : حتّى القُرُودُ تسْقُط أحيَانًا من الأشْجَارِ .
 إذا = أداة شرْط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © القانون والتعليم

تصميم الورشه