تاريخ
الوحدة : الثانية-الجزائر ما بين 1945-1989
الوضعية الأولى : من تبلور الوعي الوطني الجزائري إلى الثورة التحريرية
الوثيقة01 : قال فرحات عباس واصفا مجازر 08 ماي بسطيف :
" ..... تشكل الموكب في حي المحطة قرب المسجد الجديد ، ثم نوجه إلى المدينة و كان محفوفا بالشرطة ، و لما اقترب من إحدى المقاهي وسط المدينة برز كوميسار الشرطة و حال نزع الراية الجزائرية من يد متظاهر فصمد له المناضل الجزائري فأطلقت الشرطة الرصاص و أودت بحياة جزائري و جرح عدد من المتظاهرين....و تدخل الجند لتعزيز الشرطة، فاستشهد العديد من إخواننا و جرح الكثير منهم فتكالبت جيوش اللفيف الأجنبي على قرانا...
كالوباء المنتشر فالنساء مسبيات و الأرواح مزهقات و الدماء مهرقات و أطلق المعمرون العنان لهمجيتهم ، فلم يرو مسلما إلا قتلوه و جريحا إلا و أجهزوا عليه ،فروو من دماء المسلمين غليلهم ، وكل هذا باسم المدنية و الحضارة...."
الوثيقة02: " إن أحداث الثامن ملي كانت بمثابة الشرارة التي ألهبت الثورة المسلحة.من هنا أصبحت 08ماي1945 إحدى معالم التاريخ الجزائري الحديث ، بما تركته من عبر ،وبما أوجدته لدى مختلف طبقات الشعب من قناعة وإيمان بعدم جدوى العمل السياسي في الوصول إلى الحرية الحقة و الاستقلال الصحيح ، وبما رسخته من إيمان بأن الثورة المسلحة هي و حدها الطريق السليم لانتزاع الاستقلال الوطني من براثم الاستعمار الغاشم ."
د/تركي رابح في ذكرى 08ماي1945 مجلة الثقافة عدد69-ص19
الوثيقة03: " بعد صدور قرار العفو الشامل في 16مارس1946 و الإفراج عن زعماء الحركة الوطنية أعادوا بناء أحزابهم و بأسماء جديدة...و مطالب مختلفة.
ونتيجة لتزايد نشاط الحركة الوطنية و ما عرفته من تطور أصدرت فرنسا دستورا في 20/09/1947 خاص بالجزائريين و يعد من أهم الإجراءات المتخذة من قبل البرلمان الفرنسي خلال الجمهورية الرابعة ...محاولة امتصاص غضب الشعب الجزائري و المحافظة على مكانتها في الجزائر من جهة و إرضاء المستوطنين من جهة أخرى .و مما جاء في الدستور ما يلي:
المادة الأولى: الجزائر قطعة من الأراضي الفرنسية، تتألف من ثلاثة ولايات يتساوى سكانها في الحقوق والواجبات، وجنسيتهم فرنسية.
المادة الثانية: تتمتع الجزائر تحت سلطة الولي العام "الحاكم الفرنسي" بنظام يقتضي إنشاء مجلس جزائري ينتخب الفرنسيون و المسلمون الذين يشاركون الفرنسيون نصفه الأخر أي 60 نائبا و تكون الرآسة متبادلة بين القسمين
المادة الثالثة: يرسل المسلمون لسائر المجالس الفرنسية بباريس عددا من النواب يتساوى مع عدد النواب الفرنسيين في الجزائر. علي عزوط/المسهل في التاريخ-بتصرف
الوثيقة 04 : " في 15/02/1947 اتخذت حركة الانتصار للحريات الديمقراطية قرارا بتشكيل جهاز سري شبه عسكري يتولى الإعداد و التحضير للثورة سمي " المنظمة السرية OS "و قد قضى أعضاء المنظمة سنوات ما بين 1947/1950 في جمع الأسلحة و التدريب.
في 1950 كشفت السلطات الفرنسية وجود التنظيم السري، فاعتقلوا معظم أعضائها و صادروا معظم أسلحتها.
و في شهر أفريل 1953 عقد الحزب مؤتمرا هاما تقرر فيه إعادة تشكيل المنظمة السرية و وضع حدد لسياسة المشاركة في الانتخابات و التأكيد على مبدأ القيادة الجماعية . لكن رئيس الحزب مصالي الذي كان مبعدا في فرنسا رفض قرارات المؤتمر و طالب بإعطائه السلطة المطلقة ،فرفض أغلبية الأعضاء طلبه فانقسم الحزب على نفسه إلى 03 نزاعات: - نزعة تضم أنصار رئيس الحزب "المصاليون" – نزعة تضم أنصار الجنة المركزية "المركزيون" – نزعة تظم أنصار المنظمة السرية الذين حاولوا التوفيق بيم أنصار رئيس الحزب والمركزين ومن هنا اندلعت الأزمة..." الأستاذ
التعليمات:
* اعتمادا على الوثيقة 01 و02 مكتسباتك القبلية أبرز أهم أسباب و نتائج مجازر 08 ماي1945.
* من الوثيقة 03 بين موقف فرنسا من تزايد نشاط الحركة الوطنية. - كيف كان موقف الشعب الجزائري و المعمر من دستور1947 ؟
* انطلاقا من الوثيقة 04 ومن مكتسباتك القبلية : أبرز أسباب الأزمة و ما هي مظاهرها ؟
* اشرح المفاهيم التالية: الحركة الوطنية- دستور1947 – المنظمة السرية – فرحات عباس – مصالي لحاج
½
تاريخ المستوى: ثالثة ثانوي
الوحدة الثانية:الجزائر ما بين 1945/1989
الوثيقة01: " فعلى اثر تشكيل حكومة غيمولي في شهر جانفي عام 1956 ،اتصل أستاذ الآداب الفرنسي بجامعة الجزائر *أندري ماندرو* بعبان رمضان و عضو آخر من جبهة التحرير للاستطلاع و التعرف على موقف جبهة التحرير الوطني ،ثم بعد ذلك اتجه إلى باريس حيث نقل إلى الوزير مانديس فرانس استعداد الجزائريين للتفاوض على أساس الاعتراف بحق الجزائري في الحرية و الاستقلال الوطني.." د/يحي بوعزيز ثورات الجزائر
الوثيقة02: " المفاوضات المعلنة بين الحكومة والإدارة الاستعمارية "مراحل سير المفاوضات"
1- لقاء مولان25-29/06/1960
2- لقاء لوسارن بسويسرا20-02-1961
3- محادثات ايفيان الأولى 20ماي-13 جوان 1961 ترأس الوفد الجزائري كريم بلقاسم بينما قاد الوفد الفرنسي لويس جوكس ،حيث تمسكت فرنسا بالصحراء أثناء التفاوض
4- لقاء بال بسويسرا1961 درست فيه العديد من القضايا كسير المرحلة الانتقالية من الإدارة الفرنسية إلى الجزائرية، التواجد الفرنسي بقاعدة المرسى الكبير، مبدأ ازدواجية الجنسية...
5- مفاوضات ايفيان الثانية 07 مارس1962 إلى 18 مارس 1962 ،انتهت بالتوقيع على اتفاقيات وضعت حد لحالة الحرب في الجزائر "
الكتاب المدرسي ص 206/207
الوثيقة03: " أما أهداف فرنسا من إيقاف المفاوضات فيمكن إيجازها فيما يلي:
1- محاولة اتخاذ طرف آخر و قوة ثالثة للتفاوض معها بعيدا عن جبهة التحرير
2- إشعار الرأي العام العالمي بأن هناك قوات أخرى غير منتمية لجبهة التحرير وجب التفاوض معها كممثلة للشعب الجزائري
3- سعي فرنسا إلى تأليب الرأي العام الإفريقي و خاصة الدول المحادية للصحراء ضد الجزائر حتى تكون قضية الصحراء مشكلة مشتركة بين الجزائر و الدول الإفريقية و بذلك تحقيق حلمها في فصل الصحراء
يحي بوعزيز بتصرف
الوثيقة 04 : " ...كانت السلطة الثورية غذاة الاستقلال قد ورثت حالة تنحصر فيما يلي :
تخلف اقتصادي تميز بما يلي: ضعف الصناعة- العدد الكبير للسكان العاملين في الفلاحة – نقص العمل و تفشي البطالة. وكان اقتصادنا شديد التبعية للمستعمر السابق مفكك و منقلب الأوضاع ، كما أنه أصيب بالشلل من جراء ذهاب رؤساء المؤسسات و التقنيين الفرنسيين..."
ملحق الوضعية الاقتصادية –ميثاق الجزائر1964
الوثيقة 05 : " في 25 سبتمبر أعلنت الجمعية التأسيسية مولد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، وسمحت الصلاحيات لحكومة بن بلة بـ 159 صوت مقابل صوت واحد ،ولم يكن في هذه الحكومة أي عضو من آخر حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية و في المقابل فان خمسة عسكريين منهم العقيد بومدين شغلوا مناصب رئيسية . وأعلنت الحكومة عزمها على أن تحقق في الحال الثورة الاشتراكية و الإصلاح الزراعي.."
شارل روبير أجيرون/تاريخ الجزائر المعاصر
الوثيقة06: " بعد ثلاثة سنوات من السيادة الوطنية وجد البلد نفسه يتجه إلى مصير مظلم، بالإضافة للمواجهات بين مختلف الاتجاهات و التعصب....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق