تحضير درس اختلال التوازن بين النمو السكاني واستغلال الموارد في الجغرافيا للسنة الأولى ثانوي

تحضير درس اختلال التوازن بين النمو السكاني واستغلال الموارد في الجغرافيا للسنة الأولى ثانوي 2022-2023
المـــادة : جغـــــرافيا                                                                        
الـوحـدة  التعلمية الثالثة: السكان والموارد                                                

الوضعية التعلمية الثالثة: اختلال التوازن بين النمو السكاني واستغلال الموارد

الكفاءة المستهدفـة : يكون المتعلم قادرا على تحليل الاستغلال المفرط للموارد  واقتراح الحلول   
الإشكالية : تتعرض الموارد الطبيعية على كوكبنا إلى الاستغلال المفرط الأمر الذي يهدد مستقبل الأجيال البشرية . ما مدى حجم الاستغلال وكيف يمكننا الخروج من هذا المأزق ؟
الاختلال بين النمو السكاني والإفراط في استغلال الموارد وتراجع احتياطها
%    تضاعف تعداد سكان العالم منذ بداية القرن 20 فمن 1.5 مليار نسمة سنة 1910 إلى 6.7 مليار نسمة في 2007 حيث وصلت نسبة الزيادة إلى 1.3 % سنويا أي حوالي 78 م ن سنويا .
%    في حين الاحتياطات من ثرواتها في تناقص بفعل الاستغلال العشوائي لهذه الثروات
%    حيث معدلات استهلاك الموارد الطبيعية الحالي يستنزف موارد كوكب الأرض أكثر من 20% مما يمكن أن ينتج وهذا يهدد الحياة البشرية .
%    الزيادة المستمرة في استهلاك الوقود الأحفوري الملوث من النفط والغاز والفحم للاستهلاك الصناعي والفردي والذي ارتفع بنسبة 700 % بين 1961 وسنة 2000.
%    البيئات الطبيعية قد انخفضت بنسبة 33 % بسبب الإفراط في الاستهلاك في السنوات الثلاثين الماضية،
%    يتم استنزاف ثروات الأرض دون اعتبار لحق الأجيال القادمة في هذه الثروات التي لا يمكن إعادة إنتاجها،
%    استهلاك الموارد المائية يتضاعف كل 20 سنة .فمن المتوقع أن يشهد 47 %من سكان العالم نقصاً حاداً في المياه بحلول سنة 2030 .
%    الكثير من شعوب الدول المتخلفة لا تستفيد من ثرواتها نتيجة علاقة الاستغلال القائمة بين الدول المصدرة و المستوردة 
حلولا للحفاظ عليها
C     التحكم في الزيادة السكانية من خلال تنظيم النسل
C     ترشيد استغلال الموارد
C      توسيع استخدام بدائل لمصادر الطاقة ( الشمسية . المائية . الهوائية ) 
C     بناء السدود و تنظيم عملية الرعي 
C     تكثيف عمليات التشجير 
C      إتباع أسلوب التنمية المستدامة بما يلبي احتياجات الأجيال الحالية و لا يضر بالبيئة   
وثائق خاصة باختلال التوازن بين النمو السكاني واستغلال الموارد:
السند 1: حذر الصندوق العالمي لحماية البيئة من أن معدلات الاستهلاك تستنزف الموارد الطبيعية وتهدد حياة البشر. وأشار أن عدد سكان الأرض تضاعف مرات فيما ثرواتها في تناقص بفعل الاستغلال العشوائي للثروات دونما حسبان لحق الأجيال القادمة . و أظهر التقرير أن عدد سكان العالم يزداد سنوياً بنحو 80 مليون نسمة يحتاجون بدورهم إلى 64 مليار م3 إضافي من المياه سنويا       
                                                                                                                                                                                                            .  تقرير اليونسكو
السند 2: زاد استهلاك الطاقة في العالم بشكل كبير منذ عام 1992 ومن المتوقع أن ينمو ب 2 % سنوياً . كما زاد استهلاك الوقود ب 10 % منذ عام 1992 وحتى عام 1999. إن البشرية قد استهلكت حتى عام 2006 حوالي 1103 بليون برميل من البترول و أن الاحتياطي المتبقي يقدر بحوالي 1275 بليون برميل و أن البشرية تستهلك بإحصائيات عام 2006 حوالي 30 بليون برميل في العام ، فإن ذلك يعني أنه في غضون سنوات قليلة ستكون البشرية قد استهلكت نصف البترول الذي كان موجودا ً في الأرض                                             . النت
السند 3: إن أنشطة الإنسان تهدد قدرة الأرض على تحمل الأجيال القادمة. و إن الطريقة التي يستغل بها الإنسان موارد الأرض خلفت آثارا لا تمكن معالجتها. و أن التغير المناخي والتلوث عوامل تعيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي .و مثال ذلك هو الإفراط في استخدام المياه في الزراعة الأمر الذي يمثل ضغوطا على إمدادات المياه النقية. كما أن الإفراط في زراعة الأراضي يؤدي إلى ضعفها. و إن تغير أنماط الاستهلاك والتعليم الأفضل والتكنولوجيا الحديثة كلها عوامل يمكن أن تساعد في إبطاء الضرر الذي يصيب كوكب الأرض                           .   النت
السند 4: تم إدراج حماية البيئة في مخططات التنمية بالعديد من بلدان جنوب شرق آسيا. ويطمح القطاع الخاص إلى لعب دور في المجال البيئي لما يتوفر عليه من إمكانات. كما تبذل جمعيات المنتجين جهوداً كبيرة لدعم السياسات البيئية مثلما تفعل المنظمات الحكومية أيضاً .. و يلاحظ اهتمام متزايد بمشاكل تلوث الجو والمياه بالمنطقة وكذا بانعكاسات الكوارث الطبيعية .                                                                                                                                           
                                                                                                                                                                                        البيئة والتنمية المستدامة في الدول الإسلامية ( النت )
السند 5: حذر خبراء في الاقتصاد من أن أي زيادة في عدد السكان في ظل الشح في الموارد الاقتصادية من شأنه أن يخلق مشاكل اقتصادية ومعيشية كبيرة . مؤكدين أن ظاهرة الانفجار السكاني المصحوبة بتدني وضعف موارد البلد يعد سببا رئيسيا في تدهور وضع هذا البلد في جوانب حياتية أخرى ليس اقلها الجانب الاقتصادي ،وأكدوا العلاقة القائمة بين عمليتي تنظيم الأسرة
و ترشيد الإنجاب وما قد يترتب عليها من نجاح أو فشل للخطط التنموية في المجالات الأساسية كالتعليم والصحة والاقتصاد .             .. جريدة الجمهورية اليمنية الإثنين 20 إبريل- 2009
السند 6: تقدر كمية المياه العذبة المتاحة في العالم للاستغلال بنحو 9000 كيلومتر مكعب. ونظرا لأن توزيع السكان في العالم و توزيع المياه غير متكافئين ، تتفاوت المياه المتوفرة محليا تفاوتا كبيرا. و يقدر أن 41%  من سكان العالم يعيشون في مناطق ضغط مائي (اقل من 1700 م3 للفرد في السنة) وفى مناطق ندرة مائية (اقل من 1000  م3 للفرد في السنة). ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 48%  في عام 2025  نتيجة الزيادة السكانية . و يستخدم نحو 70%  في الزراعة و%20  في الصناعة و %10 في الاستخدامات المنزلية .... لم تعد القضية وفرة المياه فحسب بل أصبحت أيضا قضية نوعية المياه. فلقد ازداد تلوث المياه السطحية والجوفية بدرجة ملحوظة و تؤثر المياه الملوثة على صحة ما يقرب من2  مليار نسمة سنويا. ( وفاة 15 مليون طفل و مليار حالة إسهال و400  مليون حالة ملاريا. ) ويقدر أن هناك ما يقرب من 20%  من سكان العالم ليس لديهم إمدادات مياه صالحة للشرب                                                 مجلة الرافدين 2011 وزارة الموارد المائية العراقية

                       
(يعرف تزايد السكان عبر العالم وثيرة مذهلة:
- في سنة 1950 كان عدد سكان العالم يصل إلى حوالي 2 مليار و500 مليون نسمة؛
- في سنة 2000 بلغ عدد سكان العالم حوالي 6 مليار و261 مليون نسمة؛
- ومن المتوقع أن يتزايد هذا العدد سنة 2100 رغم مختلف القيود التي يمكن وضعها إلى حوالي 11 مليار نسمة...ولا تعاني الإنسانية فقط من التناقص الحاد في المواد الغذائية بل تعاني أيضا من مخاطر متنوعة أخرى تتهددها:
-            فقد حدثت ضغوط شديدة على موارد التربة العالمية والغابات المدارية منذ 150 سنة أي منذ انتشار نمط الإنتاج الرأسمالي وما رافق ذلك من مد استعماري واستغلال فاحش لأراضي وغابات المستعمرات شمل مختلف القارات) أبعاد التنمية المستدامة
عبد السلام أديب
يستهلك سكان العالم من الثروات الطبيعية اكثر بعشرين في المئة مما يمكن لكوكبنا ان ينتج ما يجعلنا غارقين في ديون بيئية تتطلب تدخلا حكوميا عاجلا لاعادة التوازن ما بين الاستهلاك البشري وقدرات العالم على التجدد.
ويقول المدير العام لصندوق الحياة البرية (وايلد وورد فاند) كلود مارتن "اننا نستهلك رأسمال الطبيعة باسرع من قدرته على التجدد".
ويضيف "اننا نراكم ديونا بيئية لن نتمكن من تسديدها الا اذا اعادت الحكومات التوازن بين استهلاكنا للثروات الطبيعية وقدرة الارض على تجديدها".
ويبين جدول التوازن البيئي الذي ينشر كل سنتين زيادة مستمرة في الطلب على قدرات الارض على توفير هواء نظيف وغذاء وطاقة ومواد اولية.
ويحتل كل فرد ما يسمى "مساحة بيئية" تعادل 2.2 هكتار قياسا بقدرته على التلويث او استهلاك الطاقة والموارد الاخرى بما فيها الطعام، في حين ان الارض يمكنها فقط ان توفر لكل شخص 1.8 هكتار، وفق تقرير صندوق الحياة البرية بعنوان "الكوكب الحي" لسنة 2004.
ويوضح مارتن "هذا يعني اننا نستنفد الرأسمال الحيوي (البيولوجي) لكوكبنا الوحيد".
ويؤكد صندوق الحياة البرية ان اكثر الامور المنذرة هي الزيادة المستمرة في استهلاك الوقود الاحفوري الملوث من النفط والغاز والفحم للاستهلاك الصناعي والفردي والذي ارتفع بنسبة 700 % بين 1961 وسنة 2000.
وثائق خاصة بالموارد الطبيعية:
1.     وتبين توقعات الأمم المتحدة أنه إذا استمر الحال عليه كما هو الآن، فإن العالم يحتاج إلى ما يعادل موارد كوكبين بحلول العام 2050، ما يؤدي إلى سحب يوم التجاوز البيئي إلى الأول من يوليو/تموز عام 2050، ويعني أن الكوكب يحتاج إلى عامين لإعادة توليد الموارد التي نستهلكها في عام واحد.
2.     ومع تزايد استهلاك البشر للموارد الطبيعية، فإن اليوم الذي نتجاوز فيه مخصصاتنا السنوية من الطبيعة ونبدأ العيش على موارد المستقبل والأجيال المقبلة، ينسحب إلى أوقات مبكرة من العام تدريجياً.
3.     وذكر التقرير الذي جاء تحت عنوان (تقرير الكوكب الحي 2002) أن هناك ضغوطا كثيرة على مصادر المياه والغابات والأراضي المستخدمة ومصادر الطاقة بحيث أنه خلال 150 عاما يمكن أن يستنفد كوكب الأرض.
4.     وترتفع معدلات الاستهلاك والنمو السكاني الحالية التي تزيد على طاقة الموارد الطبيعية بنسبة 20% كل عام عن قدرة هذه الموارد على التجدد، مما يعنى أن العام 2050 سيشهد حاجة إلى مثلي الأرض للوفاء بمطالب البشر... ووجدت الدراسة أن النشاط الاقتصادي للبشر قلص عدد الأنواع الحية من الحيوانات والطيور والأسماك بنسبة 35% خلال الثلاثين عاما الماضية
وثائق خاصة باختلال التوازن بين النمو السكاني واستغلال الموارد:
(يعرف تزايد السكان عبر العالم وثيرة مذهلة:
- في سنة 1950 كان عدد سكان العالم يصل إلى حوالي 2 مليار و500 مليون نسمة؛
- في سنة 2000 بلغ عدد سكان العالم حوالي 6 مليار و261 مليون نسمة؛
- ومن المتوقع أن يتزايد هذا العدد سنة 2100 رغم مختلف القيود التي يمكن وضعها إلى حوالي 11 مليار نسمة...ولا تعاني الإنسانية فقط من التناقص الحاد في المواد الغذائية بل تعاني أيضا من مخاطر متنوعة أخرى تتهددها:
-            فقد حدثت ضغوط شديدة على موارد التربة العالمية والغابات المدارية منذ 150 سنة أي منذ انتشار نمط الإنتاج الرأسمالي وما رافق ذلك من مد استعماري واستغلال فاحش لأراضي وغابات المستعمرات شمل مختلف القارات) أبعاد التنمية المستدامة
عبد السلام أديب
يستهلك سكان العالم من الثروات الطبيعية اكثر بعشرين في المئة مما يمكن لكوكبنا ان ينتج ما يجعلنا غارقين في ديون بيئية تتطلب تدخلا حكوميا عاجلا لاعادة التوازن ما بين الاستهلاك البشري وقدرات العالم على التجدد.
ويقول المدير العام لصندوق الحياة البرية (وايلد وورد فاند) كلود مارتن "اننا نستهلك رأسمال الطبيعة باسرع من قدرته على التجدد".
ويضيف "اننا نراكم ديونا بيئية لن نتمكن من تسديدها الا اذا اعادت الحكومات التوازن بين استهلاكنا للثروات الطبيعية وقدرة الارض على تجديدها".
ويبين جدول التوازن البيئي الذي ينشر كل سنتين زيادة مستمرة في الطلب على قدرات الارض على توفير هواء نظيف وغذاء وطاقة ومواد اولية.
ويحتل كل فرد ما يسمى "مساحة بيئية" تعادل 2.2 هكتار قياسا بقدرته على التلويث او استهلاك الطاقة والموارد الاخرى بما فيها الطعام، في حين ان الارض يمكنها فقط ان توفر لكل شخص 1.8 هكتار، وفق تقرير صندوق الحياة البرية بعنوان "الكوكب الحي" لسنة 2004.
ويوضح مارتن "هذا يعني اننا نستنفد الرأسمال الحيوي (البيولوجي) لكوكبنا الوحيد".
ويؤكد صندوق الحياة البرية ان اكثر الامور المنذرة هي الزيادة المستمرة في استهلاك الوقود الأحفوري الملوث من النفط والغاز والفحم للاستهلاك الصناعي والفردي والذي ارتفع بنسبة 700 % بين 1961 وسنة 2000.

Share:

هناك 12 تعليقًا:

  1. شكرا على هذه المعلومات جزاكم الله خيرا يا رب العالمين

    ردحذف
  2. الردود
    1. Marsi boko pskدرس صعيب بزاف

      حذف
  3. شكرا 😊 على معلومات التي تقدمها لنا فهي تفيد الكثرين أشكركم جزيل الشكر

    ردحذف
  4. merci bzf wachi howa s3ib bzf bzf

    ردحذف
  5. 🤍شكرا

    ردحذف
    الردود
    1. علق باش نديرو جام

      حذف