تحضير درس جمال البادية في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط

×     المقطــــع (7): الطّبيعة .

×     الميــــدان: فهم المكتــوب 2 (دراسة النّصّ) .

×     المحتوى المعرفيّ : جمال البادية

×     الأسبــوع: الثّاني .

الكفاءةالختامية: يقرأ نصوصا نثريّة وشعريّة متنوّعة الأنماط قراءة تحليلية واعية ويصدر في شأنها أحكاما ويعيد تركيبها بأسلوبه في وضعيات دالّة باستعمال مختلف الموارد المناسبة.

مركّبات الكفاءة :

ـ يقرأ النّصّ باسترسال مع مراعاة حسن الأداء .

ـ يفهم ويستخرج أفكار النّصّ مبديا رأيه الشّخصيّ .

ـ يتذوّق نصّا شعريّا حول الطّبيعة .

ـ يدرك جمال البادية وما تزخر به من معالم جميلة

أيّهما تفضّل الحضر أم البادية؟ علّل إجابتك.

    بعيدا عن صخب المدينة وضوضائها ، وتعقيد الحياة فيها ، ترسم سهولة العيش وبساطته في البادية أجمل اللّوحات، إنّه جمال لا يدرك جوهره إلا من احتضنته الطّبيعة هناك، ولا ينكره إلا من فسد طبعه أو قلّ علمه، وقصيدتنا هذه شاهدة على سحر البادية وروعة الحياة فيها.

تعريف الشّاعر :

الأمير عبد القادر : (1808ـ1883) ولد بمعسكر، عرف بشاعريّته، درس علوم الدّين والأدب والتّاريخ والفلك والطّبّ ، قاد المقاومة الشّعبيّة ضدّ الاستدمار، أسِر سنة 1847 ونقل إلى سجون فرنسا، ثمّ أطلق سراحه ، أمضى حياته خارج الجزائر ، عمل مدرّسا بالجامع الأمويّ بدمشق إذ وافته المنيّة هناك.

الوضعيّة الجزئيّة الأولى :

الفهم العامّ :

قراءة صامتة للنّصّ .
عمّ يحدّثنا الشّاعر ؟ عن حياة البادية. كيف تبدو مشاعره تّجاهها؟ يبدو معجبا بها.
ماذا يفضّل الشّاعر ؟ يفضّل حياة البادية على حياة المدينة. لم؟ لجمالها وطيبة العيش فيها.  

الفكرة العامّة: تغنّي الشّاعر بالبادية وتفضيل الحياة فيها على حياة المدينة.

تعميق الفهم:

قراءة النّصّ قراءة نموذجية تليها قراءات فرديّة من المتعلّمين.

الوحدة(1) :(1 ـ 3)
هام : أحبّ ، الحضر : خلاف البادية، عاذرا : مسامحا ملتمسا العذر، القفر: المكان الخالي من الماء والكأ والسّكّان ، عاذلا: لائما ، تذممنّ: تعيب وتنتقص.

من يخاطب الشّاعرُ في بداية القصيدة؟ الّذي يفضّل البادية على الحضر، فتجده ملتمسا مائلا إلى ساكني الحضر ملتمسا لهم الأعذار، مائلا عن سكّان البدو لائما محبّي البادية
ماذا يطلب منه؟ أن يكفّ عن ذمّ البادية. هل يعلم ما في البادية؟ لا. دلّ على ذلك
ما المقصود ببيوت خفّ محملها؟ الخيم.

الفكرة الأولى : دعوة الشّاعر إلى إنصاف البادية وتقدير جمالها.
الوحدة (2) : (4 ـ 8)
الحصباء : الحصى، الصّخور الرّمليّة ، راق : جمُل فأعجب النّاظر ،  شيّق : ممتع جذّاب ، قذر : وسخ.

 ماذا يفضّل الشّاعر في هذه القصيدة؟ يفضّل حياة البادية.
ما المعالم الجميلة للبادية الّتي ذكرها الشّاعر؟ بساط الرّمل وحصباؤه اللامعة كالدّرر، الرّياض ذات المناظر الرّائعة بألوانها الجميلة وعطورها الجذّابة، طيب النّسيم الصّافي

لأنّه لم يلامس الأقذار، أسراب الوحوش الّتي ترعى أطيب الأشجار. ما أثر هذه المعالم في النّفوس؟ تذهب الأحزان وتزيل التّعب وتبعد الضّجر والملل الفكرة الثّانية: وصف الشّاعر معالم البادية السّاحرة. القيمة التّربويّة للنّصّ : ماذا نستفيد من النّصّ ؟ ما لعلاقة بين البادية و الحاضرة؟ علاقة تكامل إذا يقول الشّاعر: "النّاس للنّاس من بدو ومن حاضرة *** بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم" الوضعيّة الجزئيّة الثّانية : البناء الفنّي : كم عدد أبيات النًّصّ؟ ما نوعه؟ هل تعتمد على نظام الشّطر أم نظام السطر ؟ إذا هل هي عموديّة أم حرّة ؟ نوع النّصّ : قصيدة من الشّعر العموديّ . نمط النّصّ : وصفيّ . القصيدة رائيّة لأنّ رويّها حرف الرّاء. استعمل الكاتب التّشبيه . استخرجه (الحصباء كالدّرر) المحسّنات البديعيّة: الطّباق: (تعلم / جهلت) (تذممنّ / تمدحنّ)

الجناس : (عاذلا / عاذرا) .
الأسلوب المستعمل في البيت الثّاني هو النّهي "لا تذممنّ بيوتا خفّ محملها"
 انثر الأبيات من (1ـ3) ثمّ احفظها .