تحضير درس من خصائص الشريعة الإسلامية في مادة العلوم الاسلامية للسنة الثانية ثانوي

2024/2023تحضير درس خصائص الشريعة الإسلامية للسنة الثانية ثانوي

  مادة: العلوم الإسلامية 

المستوى التعليمي للوحدة:السنة الثانية . زمن: 02 سا

الميدان : السيرةو الحضارة الاسلامية عنوان الوحـــــــــــــــــــدة: خصائص الشريعة الإسلامية.

يتعرّف على أهم الخصائص  التي تميّز الشريعة لإسلامية وصلاحيتها لكل زمان ومكان. الكفاءة المستهدفــــــــــــة

مراجع مفردات الوحـــــــــــــــدة:

خصائص الشريعة الإسلامية- عمر سليمان الأشقر .

الخصائص العامة للإسلام – يوسف القرضاوي. أوّلا تعريف الشّريعة الإسلامية

أ- لغة ب- اصطلاحا

ثانيا من خصائص الشّريعة الإسلاميّة:

-1 الرّبانيّة -2 الشمولية -3 العالميّة -4 الوسطيّة -5 اليسر ورفع الحر -6 المثالية و الواقعية -7 الثبات و المرونة

ختمها برسالة الإسلام.

 

نعم للإسلام مميزات خاصة تميزه وتعلوا به وتسموا عن باقي الشرائع السماوية.

 

نسمي هذه المميزات ب:

خصائص الشريعة الإسلامية

 

قال اللّه تعالى: «شرع لكم من الدّين ما وصّىٰ به نوحا و الّذي أوحينا إليك و ما وصّينا به إبراهيم و موسىٰ و عيسىٰ أن أقيموا الدّين و لا تتفرّقوا فيه»الآية:  13 من سورة الشورى.

2- مفهوم الشريعة الإسلامية

. لغة: مصدر شرع، وتُطلق على معنيين: الطريق المستقيم، ومنه قول الله عزّ وجلّ: )ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ( أي جعلناك على طريقة مستقي مة؛ وتطلق على مورد الماء الجاري الذي يُقصد للشر ، يُقال: شرعت الإبل إذا قَصدت مَورد الماء للشرب.

*اصطلاحا :ما شرعه الله لعباده من العقائد والعبادات والأخلاق  والمعاملات ونُظم الحياة، في شعبها المختلفة، لتحقيق سعادتهم في الدنيا والآخرة

4-خصائص الشريعة الإسلامية:

أ-الربّانية.

تتميز الشريعة الإسلامية بجملة من الخصائص نذكر منها:

و نقصد بها أمران:

ربّانية المصدر

أي أن مصدرها الوحي، لم تأت نتيجة إرادة أحد و إنما بإرادة اللّه ، فهو الواضع لها و  لما تشتمل عليه من مبادئ و أسس، لها العصمة أخرجت الإنسان من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد  قال تعالى :"وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ"   النجم 03/04..

ربّانية الغاية:

أي هدفها هو اللّه و مرضاته و جنّته، فالإنسان لا يملأ فراغه شيء إلاّ الإيمان باللّه و العمل بأوامره حيث جعلت الإنسان منقادا إلى أوامر اللّه منضبطا بحدوده قال تعالى :" قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَب الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ" الأنعام 162/163.

ب- الشمولية :

تُعَدّ الشريعة الإسلاميّة شاملة لكلّ ما يحتاجه الإنسان، وما يمرّ به من المسائل والنوازل، مهما اختلف الزمان، والمكان، والحال، قال -تعالى-: (وَنَزَّلنا عَلَيكَ الكِتابَ تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً وَبُشرى لِلمُسلِمينَ)] فنصوص الشريعة، وما يُستنبَط منها من المعاني والدلالات شاملةٌ بشكلٍ مُطلَقٍ، كما أنّ السنّة النبويّة بيّنت وفصّلت ما ورد في القرآن بشكلٍ مُجمَلٍ، وبذلك كانت الشريعة شاملةً،فالشريعة الإسلاميّة عامّةٌ لكلّ الناس، وغير محصورةٍ في فئةٍ، أو جنسٍ، أو طائفةٍ كما كان حال الشرائع من قبل؛كانها لم م تختصّ بزمنٍ مُحدَّدٍ،
ج-الوسطية

أي أن الشريعة لا إفراط فيها و لا تفريط، فهي ت

وازن بين الروح و الجسد، تحقق رغباته الجسدية و تطلعاته الروحية حتى لا يشعر بالفراغ و يأنس و يطمئن

قال تعالى :"و كذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطا " البقرة 143..

د- العالمية

أي أن الشريعة جاءت إلى كل الناس باختلاف ألوانهم و ألسنتهم و أزمنتهم و أمكنتهم من غير انحياز و لا إقصاء, قال تعالى :" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" .

ه-اليسر و رفع الحرج:

- اليسر الأصلي

و معناه يسرين و هما:

أي فيما شرع من الأحكام، الأصل فيه اليسير و التخفيف، لا غلوّ فيه و لا عنت لا تكلفهم إلاّ بما فيه قدرتهم و طاقتهم و هي صفة عامة تميز أحكامها ومثلها عدم تكليف الصغير و المجنون و ممّا يشقّ على المكلّف

لقوله تعالى:" يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"                           البقرة 185

- اليسر التخفيفي.

و هو ما جعل أصلا للتخفيف و السعة بسبب ظروف ما و أحوال تختص أصحابها مثل قصر الصلاة و التيمم و الإفطار في نهار رمضان و غيره.

و-المثالية و الواقعية

تسعى الشريعة الإسلاميّة إلى الوصول بالعبد إلى أفضل وأكمل ما يُمكنه الوصول إليه، في جوانب حياته جميعها، وفق ما جاء به الإسلام، واقتداءً في ذلك بالنبيّ محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، إذ قال الله -عزّ وجلّ- فيه: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا)،[١٤] ولتحقيق تلك المثاليّة، لم تكن الشريعة الإسلاميّة شريعةً صعبة التطبيق، بل واقعية راعت أحوال الناس، واختلاف طبائعهم، فجعلت حدّاً أدنى للالتزام يستطيعه كلّ مسلمٍ، ولا يشقّ عليه، ولا يُمكن الاستغناء عنه، ويتحقّق ذلك الحدّ بأداء الفرائض، واجتناب المُحرّمات، كما جعلت مجالاً للمُنافسة والمسابقة للسابقين بالخيرات؛ بالتزوُّد والتقرّب إلى الله؛ بأداء النوافل، وترك المكروهات، ولأنّ ذلك لا يستطيعه كلّ أحدٍ، فلم يكن واجباً على الجميع؛ حتى لا يؤدّي إلى المشقّة التي تنافي التيسير الذي جاءت به الشريعة، قال -تعالى-: (لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
ز-الثبات و المرونة

ثبات الشريعة الإسلاميّة ومرونتها يُراد بثبات الشريعة الإسلاميّة؛ بقاء ما ثبت بالوحي من القرآن الكريم، وسنّة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ودوامه إلى اليوم الآخر، دون تغييرٍ أو تبديلٍ، ما لم يُنسَخ؛ سواءً ثبت باللفظ، أو المعنى، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (وَتَمَّت كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدقًا وَعَدلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ) ومع كون الشريعة الإسلاميّة ثابتة لا تبديل لها، إلّا أنّها شريعةٌ مَرِنةٌ تُحقّق مصلحة الأفراد مهما اختلفت أحوالهم وظروفهم،
تطبيق :

استخرج خاصية من خصائص الشريعة في  النصوص الاتية

قال تعالى:" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ "

قال تعالى:" يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً "

قال تعالى:" فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ 

قال تعالى َبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا"

 قال تعالى:"وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ 

Share:

هناك 14 تعليقًا: