تحصير درس العالم الاسلامي وضعه الداخلي و علاقاته الخارجية -1453 1914 في التاريخ للسنة الأولى ثانوي

: تاريخ . * المستوى: السنة أولى جميع الشعب .

*المدة : 07سا ج م أ / 04 سا ج م ع .

الوحدة التعلمية الاولى : العالم الاسلامي وضعه الداخلي و علاقاته الخارجية -1453 1914 * طريقة العمل : فردية و جماعية .

الكفاءة القاعدية 01 : أمام وضعيات إشكالية تعكس اختلال التوازن بين الشرق و الغرب الاوروبي في العصر الحديث ، يكون المتعلم قادرا على

شرح و تصنيف عوامل القوة و الضعف و مظاهرهما في العالم الالسالمي وصولا إلى معرفة ما جعل المنطقة مستهدفة   

الكفاءة المستهدفة : تحديد المعالم الجغرافية و السياسية للعالم الا سلاميو دور الخلافة العثمانية في حمايته .

الاشكالية: شغل العالم اإلسالمي خالل العهد العثماني مساحة شاسعة من العالم ، ما جعله عرضة للاطماهع الخارجية ، فما الموقع   الجغرافي للعالم

1 – المجال الجغرافي و السياسي للعالم االسالمي في عهد

الدولة العثمانية :

 أ – المجال الجغرافي : امتد العالم الاسلامي خلال العهد العثماني على مساحة واسعة شملت القارات الثلاثة) اسيا- أوروبا – إفريقيا ( ما جعله يتقاسم حدودا سياسية مع  دول العالم و اشرافه و اطلالته على العديد من المسطحات المائية ، اذ كان يحده شماال روسيا القيصرية و دول اوروبا الشرقية ) النمسا – رومانيا – صربيا – المجر ( ، اما الناحية الجنوبية الشرقية فيطل على ) المحيط الهندي – بحر العرب – البحر االحمر ( و من الناحية الجنوبية الغربية فكانت تربطه حدودا مع افريقيا ، اماغربا فقد كان يطل على حوض البحر االبيض المتوسط و بعض دول اوروبا الغربية ) اسبانيا – ايطاليا – البرتغال – فرنسا ...( اما شرقا فقد كان يطل على بالد فارس ) ايران – افغانستان – باكستان ....( .

ب – المجال السياسي : كان السلطان العثماني رئيس الدولة ، و القائد العام للقوات العثمانية ، الحامي و المنفذ للشريعة الاسلامية مع وجود الصدر الاعظم بمثابة رئيس الوزراء و المشيخة الاسلامية  . اما اداريا فوصل عدد الولايات العثمانية الى 29 والية ، و كان للدولة سيادة اسمية على عدد من الدول و المارات المجاورة في اوروبا ، بينما حصل بعضها الاخرعلى نوع من الاستقلال الذاتي مثل الجزائر ، و قسم العثمانيون الولايات  سناجق او مقاطعات ، و كل سنجق الى نواح ، وكل ناحية الى احياء و حارات ، و كان حاكم الولاية او الوالي و لقبه الباشا ، تابعا للحكومة المركزية في  العاصمة .

03– تحليل البنيات الحضارية للمجتمعات المكونة للعالم الاسلامي

- الدين : الاسلام دين رسمي مع التعايش مع ديانات اخرى )المسيحية – اليهودية ...( .

- اللغة : الغالبية هي العربية مع وجود لغات أخرى الفارسية- التركية .... .

- المجتمع : أجناس و قوميات مختلفة ) عرب – أتراك – فرس – اكراد – امازيغ ... ( تربطها الوحدة الدينية .

- العادات و التقاليد : متنوعة بفعل انصهار الثقافات ، و تعدد القوميات .


* تقويم مرحلي :

 وقع على خريطة العالم :

أ- المجال الجغرافي للعالم الاسلامي ) الدولة العثمانية ( مع المضائق والمنافذ البحرية التي يشرف عليها .

ب – وقع المدن الحضارية التالية : غرناطة – دمشق – اسطنبول – القاهرة – تلمسان – تومبوكتو – سمرقند .

Share:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق