تحضير درس التحولات الاقتصادية الكبرى في الجغرافيا للسنة الثانية ثانوي

مدكرة تحضير درس التحولات الاقتصادية الكبرى في الجغرافيا للسنة الثانية ثانوي 2023-2024

الكفاءة المستهدفة :أن يكون المتعلم قادرا على شرح مفهوم التحول الاقتصادي و إبراز عوامله ومظاهره.
الاشكالية :
عرفت الجزائر تغيرا جذريا في واقعها الاقتصادي بعد الاستقلال جاء ذلك في اطار مجهودات تنموية شاملة  .
انطلاقا الوثائق 1، 2 ، 4 ص 90 و الوثيقتين 5 و 6  ص 91 ، السندات
  ص 98 و 99 من ك م :
 -   اكتشف مظاهر التحولات الاقتصادية  بعد الاستقلال ( الصناعة ، الزراعة ، التجارة )
01 – مظاهر التحول  الاقتصادي في الجزائر  :
قامت الجزائر بإصلاحات جذرية بعد الإستقلال في المجال الاقتصادي بغية النهوض باقتصادها ومحو ما خلفته آلة الاستعمار الفرنسي ويظهر هذا جليا في :
أ -  القطاع الصناعي :
المرحلة الاولى :
" 1963 م – 1990 م " المرحلة الثانية :
" 1990 م – الى يومنا هذا "
أولت الجزائر عناية خاصة بسياسة التصنيع لاسيما الصناعة الثقيلة , وقد قامت نهضة صناعية كبيرة بدأت منذ السبعينات .
إقامة قاعدة صناعية متينة ( الصناعة الثقيلة عمادها الحديد والصلب مثل مصنع الحجار بعنابة 1969 م , والصناعة التحويلية مثل الصناعة الميكانيكية كصناعة الجرارا ت بقسنطينة , الرويبة وسيدي بلعباس ) .
تطوير الصناعات البتروكيماوية بإقامة قطبين صناعيين 
( مركب سكيكدة , ومركب ارزيو ) .
الإهتمام بالصناعات الخفيفة كالصناعة الغذائية والنسيجية والجلدية والصناعة الإلكترونية .
القيام بجملة من التاميمات حيث  تم :
تأميم الثروة المنجمية من الشركات الأجنبية وقطاع النقل في 6 ماي 1966 م .
تأميم المحروقات في 24 فيفري 1971 م .
اعتماد سياسة المخططات التنموية كقاعدة اولية للانطلاق في مجال التصنيع  .
-    الإنتقال من الإقتصاد الموجه الى اقتصاد السوق .
- دعم الإستثمار الأجنبي .
-    بروز قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
-     خصخصة القطاع الصناعي وإعادة هيكلته .
-     اعتماد اللامركزية قصد النهوض بالإقتصاد المحلي والجهوي ، وهذا ما جسده في إقامة مقرات للشركات في مختلف أرجاء الوطن .

ب – القطاع الزراعي :

المرحلة الاولى :
" 1963 م – 1990 م " المرحلة الثانية :
" 1990 – الى يومنا هذا "
صدور تنظيمات عديدة تهدف إلى تنمية القطاع الفلاحي مثل: 
نظام التسيير الذاتي في مارس 1963 م .
قانون الثورة الزراعية تحت شعار " الأرض لمن يخدمها " في 1971 م .
قانون استصلاح الاراضي وحيازة الملكية الزراعية في 1983 م .
قانون المستثمرات الفلاحية في 1983 م .
العمل على تحسين ظروف معيشة الفلاحين للحد من ظاهرة النزوح الريفي .
تموين المزارعين والفلاحين , وإنشاء التعاونيات الفلاحية من خلال مشروع " ألف قرية فلاحية " . خصخصة التعاونيات  الفلاحية .
وضع برنامج دعم الإستثمارات لصالح الشباب و الفلاحين .
تحرير تجارة وتسويق الخضر والفواكه.
تشجيع البحث العلمي في المجال الزراعي .
تكوين إطارات لتسيير القطاع الزراعي ( مهندسين , تقنيين زراعيين ) .

التجارة

التجارة  الداخلية التجارة الخارجية
تلبية حاجات السكان والاقتصاد الوطني .
مراقبة التجارة الداخلية ( القمع ) .
إلغاء التجارة بالعملة الفرنسية واستبدالها بالعملة الوطنية عام 1963 م .
إنشاء مهمة التسويق إلى الدواوين والشركات الوطنية الخاصة بالإنتاج والتوزيع .
تنظيم الأسواق المحلية والأسبوعية والمعارض بغرض التعريف بالمنتوج الوطني محليا وعالميا.
وضع إطار قانوني وتنظيمي في مجال مراقبة الأسعار لحماية القدرة الشرائية.
تأميم البنوك حيث تحول بنك الجزائر إلى البنك المركزي في جانفي 1963م
ارتباط المبادلات الخارجية ب 60 بلدا في العالم ( فرنسا , و . م . ا , روسيا ....) .
تأميم التجارة الخارجية واحتكارها ابتداءا من فيفري 1978 م .
تنوع المبادلات التجارية فالصادرات تتمثل في البترول , الغاز , الفحم والمواد المعدنية ، أما الواردات فتتمثل في المواد المصنعة بمختلف أنواعها.
الميزان التجاري يحقق دوما فائض بسبب الحجم الكبير من المواد الأولية التي تصدر للخارج ، ويختلف ذلك حسب أسعار النفط .
فرض الرقابة على الصادرات والواردات لحماية الاقتصاد الوطني 
وضع إطار قانوني وتنظيمي في مجال مراقبة الأسعار لحماية القدرة الشرائية .


  انطلاقا من السندات ص 88 من ك م :
  - حدد أسس التنمية .

03 – أسس التنمية الاقتصادية  :
إعادة الثوابت الوطنية .
التنمية المتجانسة في الأجل الطويل وتحقيق الخيارات الأساسية للبلد .
التحول إلى اقتصاد السوق بخطى ثابتة .
التخطيط في جميع المجالات .
ضمان التوازن الإقليمي (العمل على تطوير الريف لوقف ظاهرة النزوح الريفي).
تنمية القدرة التنافسية للرأسمال المحلي .
إقامة صناعة وطنية .
الانخراط في نظام التكتلات ( الاتحاد المغاربي , الشراكة الاورو-  متوسطية , المنظمة العالمية للتجارة ) .
تحرير التجارة الخارجية واحتكار الدولة لها و-تنويع الصادرات والأسواق الخارجية للخروج من واقع  التبعية .
.
تحويل بعض الشركات الجزائرية الى شركات مساهمة .
الاهتمام بالقطاع الخاص وجعله قطاع منتج . 
التركيز على توفير حاجيات السوق الجزائرية و  السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي و الأمن الغذائي .

- من خلال السندات 1 و 2ص 100 ، 4 و 5 ص 101 و  السندين 1و 2ص 102و 103 من ك م:
- اقترح حلولا لمشاكل التنمية الاقتصادية في الجزائر .

3– حلول مشاكل التنمية الاقتصادية :

اعتماد خطط تنموية صحيحة مبنية على التخطيط المحكم بهدف تحقيق تنمية سريعة ومتكاملة .
الاستغلال العقلاني للموارد الطبيعية وعدم إهدارها وبيعها في الأسواق الدولية بأسعار بخسة (  بناء السدود ومحطات التطهير واستغلال المياه الجوفية ( مشروع القرن نقل المياه الجوفية من عين صالح إلى تمنراست  )-.
توجيه الاهتمام نحو القطاعات الأخرى وخاصة قطاع الفلاحة والري .
الاهتمام بالبحث العلمي والتكنولوجي .
محاربة الفساد والرشوة ومعاقبة المتسببين فيها .
تطوير القطاع الزراعي بغية تحقيق الأمن الغذائي والتحكم في الموارد المائية .
دعم البحث العلمي  و فتح المجال أمام المبادرة الفردية.
برمجة حملات التشجير باستمرار لوقف الانجراف و التصحر .
  تنويع الصادرات لتفادي تأثير تقلبات أسعار المحروقات و تنويع مناطق التبادل التجاري .
  دعم برامج تشغيل الشباب وإقامة مؤسسات صغيرة ومتوسطة.


– أسباب تحول الجزائر من النهج الاشتراكي إلى النهج الرأسمالي  :

ضغوطات النظام الدولي الجديد في إطار العولمة .                  
انهيار النظام الاشتراكي في العالم بزعامة الاتحاد السوفياتي سنة 1990 م .    
المشاكل المترتبة عن الصناعة مثل تضخم العمالة , ضعف الصيانة , نقص اليد المؤهلة   .   
تفاقم حجم المديونية الخارجية .     
تفاقم المشاكل الاجتماعية كالبطالة وأزمة السكن وتدني مستوى المعيشة  

Share:

تحضير درس تأثير العوامل الترابية علـى إنتاج الكتلة الحيوية في مادة علوم الطبيعة والحياة للسنة الأولى ثانوي

 المجال التعلمــــي  :3- تحسيـــــــــــن إنتــــــــاج الكتلــــــــة الحيويــــــــــــــــة

الوحدة التعلميـــة  1 : تأثير العوامل الخارجية على إنتاج الكتلة الحيويـــة

الـــــــــــــــــــدرس1 :  تأثير العوامل الترابية علـى إنتاج الكتلة الحيوية      -المدة:2ساعة عملي+2 ساعة نظري.


-تمهيد:من أجل تلبية الحاجات الغذائية المتزايدة  للبشرية ، يسعى الفلاحون والمختصون إلى البحث في العوامل المحددة لشدة الإنتاج الزراعي من أجل التحكم فيها وتسخيرها لفائدة النباتات الزراعية وتعتبر التربة الأساس الذي يقوم عليه كل نظام زراعي.

-الإشكالية:ماهي العوامل الترابية المتحكمة في إنتاج المكتلة الحيوية ؟وماهي تأثيراتها على إنتاج الكتلة الحيوية؟وكيف يمكن للإنسان أن يتحكم فيها؟

1-العوامل الترابية المؤثرة على الإنتاج النباتي:

-تجربة1:الوثيقة التالية تبين مردودة 4 قطع أرضية :أ-ب-ج-د من مزرعة تجريبية للذرة.الوثيقة 3 ص 120.

ظروف السقي

أ

ب

ج

د

-مغياثية:298 ملم ماء

×

×

×

×

سقي :165 ملم

 

×

 

×

تسميد أزوتي:100 كلغ /هكتار.

 

 

×

×

مردو دية الذرة:قنطار /هكتار.

53.7

70.6

79

105

- تجربة2:لدى 4 فلاحين 4 قطع أرضية متساوية المساحة ومزروعة بأشجار البرتقال من نفس الصنف حيث:

 * الفلاح الأول :أهمل الأرض ولم يقم بحرثها وسقيها ولم يعالج تربتها بالأسمدة.

 *الفلاح الثاني:حرث الأرض ولم يقم بسقيها بالماء ولم يعالج تربتها بالأسمدة .

 *الفلاح الثالث:حرث الأرض وقام بسقيها بالماء ولم يعالج تربتها بالأسمدة

 *الفلاح الرابع :  حرث الأرض وقام بسقيها بالماء وعالج  تربتها بالأسمدة.

وعند جني المحصول كانت النتائج كما يلي:

القطع الأرضية

الفلاح1

الفلاح2

الفلاح3

الفلاح4

نسبة المردود

15%

35%

60%

100%

 * ماذا يمكنك استخلاصه من هذه النتائج التجريبية؟

-النتيجة :لكل من الحرث والسقي والمعالجة بالأسمدة دور في رفع المردود الفلاحي الزراعي ومنه فالعوامل الترابية المؤثرة على الإنتاج النباتي هي:البنية الفيزيائية والكيميائية للتربة وكذلك الرطوبة.

1-1:الخواص الفيزيائية والكيميائية التي يضيفها الحرث للتربة :

-تعريف الحرث: هو عمل فيزيائي يهدف إلى تحسين الخصائص الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للتربة حيث يحسن بنيتها الفيزيائية ( زيادة مساميتها وقدرتها على الاحتفاظ بالماء) ويحسن  خواصها الكيميائية وهي زيادة نسبة الرطوبة والأكسجين حيث:1- الحرث العميق يجعل :

-         جعل أفاق التربة السفلية المحتوية على الأملاح المعدنية التي حملتها مياه الأمطار إلى الأعلى.

-         يسمح بتهوية التربة وزيادة مساميتها.

-         يقتل النباتات الضارة والطفيلية وغير المفيدة.

  2 -  الحرث السطحي يهدف إلى :

- تقليب التربة لطمر البذور وخلط مكوناتها .

-رفع نفاذيتها ويهويها وتفتيت المدر الكبير خاصة إذا جاء بعد الحرث العميق.

1-2 :تأثير التسميد على نمو النباتات الزراعية :

-تعريف التسميد:هو تزويد التربة بمواد مختلفة تثري التركيب الكيميائي للتربة وترفع من خصوبتها ،ويجب أن يأخذ بعين الاعتبار المخزون المعدني للتربة وحاجات النبات المزمع غرسه ،حيث أن لكل نبات حاجته الخاصة.والتسميد نوعان :تسميد معدني وتسميد عضوي.

أ-التسميد المعدني:

-تجربة :الوثيقة 6ص121 .تبين تأثير التسميد على المردود الزراعي.

      -حلل الوثيقة؟

      -حدد لماذا نستعمل غالبا الأسمدة المحتوية على العناصر:N,P,K؟  

 

   

القطع الأرضية

المردود:ق /ها

دون إضافة الأسمدة

-منذ 1875.

-منذ 1902.

-منذ 1931.

8.2.

10.1.

4.2.

إضافة الأسمدة

سماد:NPK .

بدون:N.

بدون:P.

بدون:K.

26.9.

18.7.

22

22.5

 

-التحليل : مردو دية الإنتاج للأراضي المضاف إليها الأسمدة أكثر من تلك غير المعالجة بالأسمدة.حيث أن التسميد المعدني يزيد من وتيرة النمو عند النباتات ،ويزيد من مردو دية الإنتاج النباتي.

-تستعمل غالبا العناصر N P K ،لأنها من أهم العناصر الضرورية لنمو النبات والتي تصدر باستمرار من التربة بعد كل موسم جني للمحصول.

أ-1:أنواع التسميد المعدني:نميز ثلاث أنواع:

*الأسمدة الازوتية.N

*الأسمدة الفوسفاتية.P

*الأسمدة البوتاسية.K

*أسمدة تتكون من خليط للأنواع الثلاثة.NPK.

أ-2:أنواع الأسمدة الازوتية:تقسم إلى ثلاث أنماط:

 *الأسمدة النشادرية:حيث يوجد الازوت على شكل: NH4+ .

 *الأسمدة النتراتية: حيث يوجد الازوت على شكل:NO3-.

 *الأسمدة النشادرية النتراتية:تتكون من خليط من : NH4++ NO3-.

ملاحظة :أملاح النترات NO3- تضيع بسرعة عند استعمالها مع مياه الأمطار إلى الجيوب المائية وتلوثها.

-أما استعمال NH4+ فتتثبت على المركب الغضاري الدبالي ولا تستعمل إلا بعد تحويلها إلى نترات بفعل البكتيريا وهي عملية بطيئة لهذا من المستحسن استعمال خليط من النترات والنشادر.

ب-التسميد العضوي:

ب-1:تعريف : يتمثل هذا النوع من التسميد في البقايا النباتية مثل التبن أو الفضلات الحيوانية أو تلك الناتجة عن الصناعات الغذائية وتحتوي على نسب معتبرة من المواد المعدنية المفيدة للنبات –جدول الوثيقة 7 ص 121 .

ب-2:مميزات الأسمدة المعدنية :

- عدم قابليتها للذوبان في الماء.

- لا توفر العناصر المعدنية مباشرة وإنما يتمعدن جزء منها إلى أملاح قابلة للاستعمال من طرف النبات ويتحول جزء منها إلى دبال يتمعدن ببطئ إلى مواد تثري المخزون المعدني للتربة .

- تنشط نمو وتكاثر البكتيريا المثبتة للازوت مثل حالة السماد الأخضر المكون من بقايا النباتان ت البقولية.

- تقاوم التأثير السلبي لغسل التربة بتثبيت العناصر المعدنية.

- تحسن الخصائص الفيزيائية للتربة برفع مساميتها وبالتالي قدرتها على الاحتفاظ بالماء.

ج- الفرق بين التسميد العضوي والتسميد المعدني:

-التسميد العضوي: يحتوي عدد كبير من العناصر المعدنية يتم استغلالها بشكل بطيء ما يسمح بنمو وتكاثر البكتيريا المثبتة للازوت.

-التسميد المعدني:يتضمن غالبا عدد محدود من العناصر المعدنية وتستغل غالبا مباشرة وبسرعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-3:أهمية الري: -السقي-

أ- تعريف: الري هو جلب مياه اصطناعية لسقي المزارع في الفترات  التي تكون فيها التساقطات غير كافية لتوفير الرطوبة الضرورية للنبات من أجل ضمان المحصول ورفع الإنتاج وتكون عملية الري إجبارية في المناطق الجافة منذ مرحلة البذر.

ب-أنواع الري:

ب-1: الري السطحي: وهي طريقة تقليدية يجري فيها الماء عبر قنوات أرضية ثم يسيل على شكل طبقة سطحية تروي التربة التي تمر بها ،من عيوبها أنها تؤدي إلى ضياع كمية كبيرة من من الماء الذي لا يستفيد منه النبات.

ب-2:الري العلوي:حيث يرش الماء فوق المزارع ومن أشهرها الري المحوري الذي اعتمد في الصحراء وسمح بتحويل مساحات شاسعة من الصحراء إلى مزارع خصبة حققت مردودا معتبرا في ميدان زراعة الحبوب.

ب-3:الري بالتقطير:تستعمل خاصة في سقي الأشجار والشتلات وذلك بمد أنابيب معدنية او بلاستيكية مجهزة بعيون صغيرة تفتح عند قاعدة كل شجرة أو شتلة يسيل منها الماء قطرة بقطرة.

*الفرق بين الري السطحي والرش المحوري:

يسمح الري بالرش بالاقتصاد في الماء وتجنب غسل التربة بعكس الري السطحي.

 

2-الزراعة خارج التربة:            -الوثيقة 8 ص 122.

-تعريف:هي الزراعة التي يتم فيها استنبات النباتات على دعامات خاملة وتسقى بمحلول معدني مكيف حسب حاجة النبات ويمكن تغييره كلما تغيرت حاجة النبات مع نموها وتطورها وفق احد النظامين :

                                           -نظام ذو المحول الضائع.

                                          - نظام ذو المحلول المسترجع.

-تعريف الدعامة الخاملة :هي وسط استنادي مكون من مادة غير قابلة للتمثيل من طرف النبات وتكون إما طبيعية أو اصطناعية مثل :الرمل،صوف الصخور،... لها القدرة على الاحتفاظ بالمحلول المعدني.

إذا لم تستعمل الدعامات الخاملة تغمر الجذور مباشرة في المحلول المعدني.

-أهمية الزراعة خارج التربة:

*التقليل من ضياع مياه الري.

*تجنب كل المشاكل المتعلقة بنوعية التربة.

*التحكم في تركيب المحلول المغذي حسب حاجة النبات.

*توفير حرارة مناسبة وتهوية جيدة للجذور.

*إمكانية مكافحة الطفيليات الضارة بالنباتات.

*الحصول على محصول جيد ومبكر.

 

الخلاصة:
من أجل رفع إنتاج الكتلة الحيوية وتحسين الإنتاج الزراعي يتم التأثير على نوعية التربة منة ناحية الخصائص الفيزيائية والكيميائية  .

Share:

تحضير درس اليات النمو في العلوم الطبيعية للسنة أولى ثانوي

              

               الكفــاءة القاعدية 01 :

           المجـــال التعليمي 01: استعمال المادة وتحويل الطاقة. (24 ساعة ) .
             الوحــدة  التعليميـة 01: ستعمال المادة و مصدرها.

        الهــدف التعلمـي 01 : يحدد طرق استعمال المادة من طرف الكائن الحي و مصدريها

 

   الكفاءة المستهدفة للنشاط 04 :

    الاليات المتتالية في المرستيم الجذري هي انقسام خلوي و تزايد لأبعاد الخلايا . و منه نستخلص  ان الظواهر التي

          تؤمن النمو الطولي للجذر .

                       **  تضاعف الخلايا و تزايد أبعادها ، وهذا يتطلب  تركيب للمادة العضوية.

                                                    مـــــراحل سيـر الدرس

 وضعية انطلاق :

    تنمو الاعضاء النباتية طوليا و عرضيا و تزداد حجما  اعتبارا من مناطق خاصة تتكون من انسجة مرستيمية .

 طرح الإشكالية :

                           ماهي الآليات الخلوية التي تميز نشاط قمم الجذور؟

 الفرضيـات :    

عن طريق انقسام هذه الانسجة و تطاول الخلايا و تركيب مادة عضوية.

                                                  النشــــــــــاط 04 : آليات النمو.                                                      

 التقصـــي :

 

-مكونات جذر نبات الجو ثن :

 تجربة:نجز مقطع طولي في جذر نبات و النتائج يعبر عنه الرسم التخطيطي الوثيقةn .


       

 

 

 

 

 

 

 

  المطلوب :

 

1 ـ تعرف على البيانات حسب تسلسل الأرقام (الشكل(أ)).

2 ـ ما هي مميزات خلايا المنطقة k وl ؟

التحليــل :

1 ـ بيانات الشكل (أ) :

         1: قلنسوة  ، 2: قمة نامية   ، 3: استطالة  ،  4:المنطقة الوبرية .

2 ـ أ) ـ مميزات خلايا القمة النامية : صغيرة الحجم  وتبدو مجزأة دلالة على أنها في حالة انقسام (مرستيمية)

       وصيغتها الصبغية 2ن.

ب) ـ مميزات منطقة الاستطالة : كبيرة ومتطاولة وصيغتها الصبغية 2ن.

2-تطور طول عدد الخلايا في نهاية الجذر:

تجربة : في المقطع السابق واعتبارا من النقطة أ تم قياس معدل تكاثر الخلايا بدلالة المسافة عن النقطة أ وكذلك طول الخلايا

         النتائج مبية في المنحنيات الموضحة في الوثيقة 2 ص18

س3 ـ حلل منحنيي الوثيقة(2) ؟

   ج ـ (م1 ) يزداد معدل تكاثر الخلايا في منطقة النقطة أ ( حدود القلنسوة ) ثم يتناقص

             كلما ابتعدنا عنها حيث يتوقف الإنقسام .

        (م2) كلما ابتعدنا عن النقطة ( أ ) يتزايد تطاول الخلايا .

    س4 ـ حدد المنطقة المتخصصة في التجديد الخلوي من خلال مقارنة الشكلين   (أ) و(ب) .

         4 ـ المنطقة المتخصصة في التجديد الخلوي هي منطقة القمة النامية.

النتيجة :مما سبق ستنتج أن منطقة القمة النامية تنتظم في منطقتين:

            منطقة 1: تعلو أ تتميز بقدرتها على الانقسام تدعى الخلايا المربستيمية.

           منطقة 2: تعلو الخلايا المريستمية تستطيل فيها الخلايا السابقة وتدعى منطقة الاستطالة.

 

    س5ـ بإستغلالك لنتائج الدراسة للنشاطينjوk حدِّد كيفية حدوث النمو والتجديد الخلوي عند الإنسان والنبات .

        5 ـ يحدث النمو عند الحيوان بسبب انقسام خلايا متخصصة في نفس النسيج تسمى بالخلايا الإنشائية.

               في حين أن النمو عند النبات يتم في مستوى مناطق متخصصة تدعى بالأنسجة المرستيمية.

 

  النتيجة :  تتكاثر كل من الخلايا الإنشائية والمرستيمية فيزداد عددها بالانقسامات المتتالية وتزداد أبعادها باستطالتها تم

           يحدث تمايزها من أجل أداء وظائفها.

 

  -حلل المحنيات ؟ -ماذا تستنتج ؟

*تحليل المنحنيات:

يزداد في المنطقة التي  تلي أ (القلنسوة) مباشرة ثم يتناقص معدل تكاثر الخلايا كلما ابتعدنا عن أ حيث يتوقف الانقسام ويبدأ تزايد  أبعادها.

 

   3*-طبيعة تحولات الخلايا الناشئة عن نشاط المريستيم الجذري :

تجربة:من خلال مقاطع طولية أنجزت في مستويات  مختلفة م الجذر(1،2،3 )ملاحظة بالمجهر الالكتروني تتحصل على الوثائق المبينة في الصفحة 19-قارن بين مظهر الخلايا في المستويات ت الثلاثة؟ 

المستوى المأخوذ منه الخلايا

المستوى1

المستوى2

المستوى3

 

مظهر الخلايا

خلايا في حالة انقسام وهي ميزة الخلايا المريستيمية

خلايا متطاولة بها نواة واضحة الحدود وفجوات صغيرة متجمعة (م انتقالية )

خلايا متطاولة بها نواة صغيرة نسبا وفجوات عديدة كبيرة نسبيا ناتجة عن اندماج الفجوات الصغيرة.

4-المقارنة بين خلية مريستيمة وخلية ن منطقة الاستطالة:

وجه المقارنة

خلة مريستيمية

خلية منطقة الاستطالة

الحجم

صغيرة

كبيرة

الفجوات

قليلة

كبيرة

النواة

واضحة كبيرة

صغيرة

السيتوبلازم

كثير

قليل

النشاط

نشاط كبير

قليلة النشاط

                                                                

                                                                 الخلاصة

مما سبق نستخلص أن الظواهر التي تؤمن النمو الطولي للجذر هي:-تضاعف الخلايا.

                                                                                  -تزايد أبعاد الخلايا.

                                                                                  -وهذا يتطلب تركيب المادة العضوية.

تطبيق:3ص47

 

  

Share: