التّقديم للمقطع : حين مشاهدة مباريات كرة القدم ، تفرح فرحا شديدا إن فازت الجزائر في مباراتها . ما الذّي
سبب فرحك ؟ ج : انتصارها . هل ستفرح إن خسرت ؟ ج : لا
س : ما الذي دفعك للفرح لفوزها و الحزن لخسارتها ؟ ج : حبّ الجزائر فهي وطني .
حبّ الأوطان عنوان مقطعنا الثّاني .
الانطلاق من وضعيّة تعليميّة : ما إن تنوي دولة احتلال أخرى، إلاّ وجدت تصدّيا رهيبا من أفرادها فيقفون وقفة كرجل واحد ، مضحين بالنّفس والنّفيس غير مبالين بأرواحهم .
س: ما الذي حملهم على ذلك ؟ ج : حبّهم لأوطانهم . إليك هذا النّص الذّي يُثَمِّنُ الفكرة .
الوضعيّة الجزئيّة الأولى :
قراءة النّص المنطوق من طرف الأستاذ ، وأثناء ذلك يجب المحافظة على التواصل البصريّ بينه وبين متعلّميه ، مع الاستعانة بالآداء والحسّ الحركيّ والقرائن اللّغويّة وغير اللّغويّة ـ يهيّء الأستاذ الظّروف المثلى للاستماع ـ
مناقشة الموضوع لاستخراج الفكرة العامة :
أفهم النّصّ :
س : ماذا سمع مراد وماذا شاهد ؟ ج : سمع أنينا وشاهد صاحبه (عسكريّ جريح) .
س : لماذا لم يتوقّف، ولم يكن فضوليًا لمعرفة ماذا جرى ؟ ج : لأنّه يعلم أنّها جثث لجنود فرنسيين غزاة قتلهم المجاهدون .
بعد لحظات، هل عرف مراد حقيقةَ الأمرِ ؟ كيف ؟ ج : نعم ، فقد أفاق من صدمته وعرف من خلال اهتمام والده الشّديد بما يجري من أحداث أنّه مجاهد .
كيف كانت حالة مراد النَّفسية بعد معرفته حقيقة الأَمْرِ ؟ وهل استطاع أن يصمدَ ؟ ج : كان مذهولا ، بيد أنّه استطاع الصّمود .
كيف وصف الكاتب حالةَ مراد ؟ اِستخرج بعضَ الأوصافِ من النص. ج : صفرة شديدة علت وجهه ، ظلّتا شفتاه منفرجتين .
أين كان والدُ مراد موجُوداً قبل رجُوعه إلى البيت مساءً ؟ وبم كان مشغولا لمّا عاد إلى البيت ؟ ج : كان مع المجاهدين ، وحين عاد إلى البيت انشغل بتقليب أزرار المذياع .
ما الشّيء الذي جعلَ مراد يبكي ويفرح في الوقت نفسه ؟ ج : معرفته بأنّ والده مجاهد .
ماذا أخرجَ مراد من محفظته ؟ ج : أخرج قلما أحمر . وماذا كتب ؟ ج : خطّ على ورقة لحن الثّورة الخالد : من جبالنا طلع صوت الأحرار ينادينا ، ينادينا للاستقلال...
?أعودُ إلى قاموسي :
? أفهمُ كلماتي :
يفضي : يؤدّي ، يقود / أنين : صوت الألم ، تأوّه ـ فعله : أنّ يئنّ / تسمّرت : تركّزت تبينها : التّعرف عليها / الدّكّة : بناء يسطّح أعلاه للجلوس ، ج : دكاك / لم تفلح : لم تنجح تحدّق : تنظر بتمعّن / بادية : ظاهرة .
? ـ الفكرة العامّة :
ـ وصف حالة مراد قبل وبعد الحادثة .
ـ جهاد الأب أنسى مراد ذهوله وحيرته .
الوضعيّة الجزئيّة الثّانية : إسماع النّصّ للمرة الثانية من قبل الأستاذ بكيفية واضحة متأنّية وبصوت مسموع لكلّ المتعلّمين مع احترام مخارج الحروف والأداء المعبّر.
بعد تحديدكم الفكرة العامّة، استخرجوا ما تمخّض عنها من أفكار أساسيّة ومعطيات .
? ـ أبرز معطيات النّص :
أ ـ حيرة مراد وذهوله بين الجثث .
ب ـ حالة مراد النّفسيّة وصدمته لهول ما رأى .
ج ـ معرفة مراد لحقيقة والده وفرحته الغامرة بذلك .
الوضعيّة الجزئيّة الثّانية : تاريخنا حافل بقصص البطولات والتّضحيات ، فبعد تفاعلك مع هذا النّص ، تذكّرت حادثة مشابهة كنت قد شاهدتها في فيلم ثوريّ .
اسرد هذه الأحداث بالتّفصيل وصف أبرز المشاهد البطوليّة فيه ، حدّد شخصيّاته ، واختم بالأثر الذي تركه الفيلم في نفسك .
ـ يكلف الأستاذ المتعلّمين بإنتاج الموضوع شفويّا، بلغة سليمة مستعينينن بما سجلوا من رؤوس أقلام، حيث يدلي السامعون للعروض بآرائهم وتصويباتهم ، ويدافع العارضون عن عروضهم بجرأة .
ـ يعقب الأستاذ على كل ما دار بين المتعلّمين، مؤيدا ومصوبا المعارف والمعلومات.
ـ القيم التّربويّة المستخلصة من النّص :
نتعلّم من كل نصّ نقرأه مجموعة من الفضائل والقيم ، يهدف من خلالها صاحبه إلى بعث رسالة للقارئ ، فما القيم المستفادة من النّص الذي بين أيدينا ؟
قال شاعر الثّورة مفدي زكريّاء :
شعب الجزائر قال في استفتائه لا لـن أبيـح مـن الجزائر أصبعا
غـنّى بـها حـرّ اليـدين فأيـقظت شعبا إلى التّحرير شمّر مسرعا
أشرح كلماتي : مستعينا بالقاموس ابحث عن معنى : متباطئا ـ الخشخشة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق