الانطلاق من وضعية تعليميّة : إنّ لك وطنا تفخر بالانتساب إليه والعيش على أرضه وتحت سمائه حرّا أبيّا، وهذا ما لن تجده في غيره، فما واجبك تجاهه ؟ ج : أن أحبّه وأدافع عنه . هذه الفكرة تحديدا موضوعنا في درسنا الجديد : "حبّ الوطن من الإيمان " ص : 32 .
القراءة الصامتة : دعوة المتعلّمين إلى فتح الكتب ص 32 ، وقراءة النّص قراءة صامتة .
الوضعيّة الجزئية الأولى : أفهم النّص :
مراقبة الفهم العام : إليك الأسئلة التّالية ، حاول بالاعتماد عليها صياغة فكرة عامّة مناسبة .
س : ما علاقة الوطن بالإيمان ؟ . ج : من كان مؤمنا أحبّ وطنه وهذا فطريّ فينا .
س : لم نحبّ وطننا ؟ ج : لأنّه أحسن إلينا، والمؤمن يحب من أحسن إليه ويردّ إحسانه .
س : ما هو الوطن حسب ابن باديس ؟ ج : تراب وماء وهواء ونبات وحيوان .
س : هل يكتفي الإنسان بحبّ وطنه فقط ؟ ج : لا بل يجب أن يكون مخلصا .
س : إلام يدعو الكاتب ؟ ج : إلى حب الوطن وعدم بغض أوطن النّاس .
يبدو أنّ الكاتب وطنيّ حتى النّخاع، إذ وجدناه يبيّن حقيقة حبّ الوطن ويعدّد أوجه إحسانه لنا ويدعو إلى احترام باقي الأوطان فمن يجمل هذه المعاني في فكرة عامّة مناسبة ؟
ـ الفكرة العامّة :
~ حثّ الكاتب على الإخلاص في حبّ الوطن ودعوته إلى احترام باقي الأوطان .
~ حقيقة الوطن وأفضاله علينا ووجوب الإخلاص في حبّه .
القراءة النموذجية : من طرف الأستاذ متبوعة بقراءات فردية لأحسن التلاميذ وأجودهم قراءة مع مراعاة الأداء ، الاسترسال ، سلامة اللغة ، احترام علامات الوقف ، تصحيح الأخطاء
المناقشة والتّحليل واستنباط المعطيات :
تقسيم النص إلى وحداته الجزئية : النّصّ كما تلاحظ متضمّن أفكارا ثلاثا، فهلمّوا بنا نناقشها .
ـ الأفكار الأساسية :
الفقرة الأولى: تحديدها: [ كلمة تجري ... حكماء الأمم ] قراءتها وتذليل صعوبتها :
المداولة: س: ما الكلمة التّي تجري على الألسنة ؟ ج : حبّ الوطن من الإيمان .
س: ما الذي يقتضيه علينا الإيمان ؟ ج : أن نحبّ من أحسن إلينا .
س: و من أحسنَ إلينا ؟ ج : الوطن ـ س : عدّد أوجه إحسانه . ج : منه تغذّى الأب والأمّ ومنه تغذّينا وبترابه ومائه وهوائه ونباته وحيوانه تكوّنّا .
س: ما حقيقة ما جاء به الإسلام في حبّ الوطن ؟ ج : جاء بما تقتضيه الفطرة ويقبله العقل ويعترف به الحكماء .
ـ أعود إلى قاموسي : أفهم كلماتي : مضغة : قطعة لحم [مرحلة متقدّمة للجنين].
ـ الفكرة الجزئية الأولى: إنّ حقيقة إيماننا تستوجب حبّنا لوطننا ردّا لإحسانه، وذلك ما جاءت به الفطرة وتقبّله العقل وأقرّه الحكماء، قدّموا فكرة مناسبة لهذا .
~ تعداد الكاتب لأفضال الوطن وإقراره بوجوب حبّه ردّا لإحسانه .
~ سخاء الوطن بإحسانه سبب محبّته بصدق .
تلخيص الفقرة بأسلوب المتعلّم الخاص .
الفقرة الثانية : تحديدها [ فهذا العالِم ... من النّاس ] : قراءتها وفهم معانيها :
الأسئلة : س: بم نصح "هيرو" الأمّة العربيّة ؟ بأن تحبّ وطنها . وإلام دعاها ؟ ج : إلى أن تخلص وأن تجعل حياتها كلّها له .
س: أين تظهر المحبّة الصّادقة للوطن ؟ ج : في الإخلاص وتكريس العمل .
س: ما مفهوم الإخلاص الذي قدّمه الكاتب ؟ ج : أن تعمل لوطنك ولو أنكرك هو وأبناؤه وأن تكرّس كلّ الأعمال في ما يرجى نفعه على البلاد والعباد .
س : ما الذي يتحقّق حينها ؟ ج : نفع النّاس كلّهم دون أن نضرّ بالوطن .
تلخيص الفقرة بأسلوب المتعلّم الخاصّ .
ـ الفكرة الجزئيّة الثانية : لم تكن نظرة "هيرو" بعيدة عمّا جاء به الكاتب، إذ لا يكفي حب الوطن فلابد من إخلاص، ما الفكرة التّي ترونها مناسبة للفقرة .
~ بين حبّ الوطن وحقيقة الإخلاص .
~ نصيحة هيرو للأمة العربية .
الفقرة الثالثة : تحديدها [ فأحبّ وطنك ... ونفع عامٍّ ] قراءتها و تذليل صعوبتها :
الأسئلة : س: بم أمرنا الكاتب في هذه الفقرة ؟ ج : بأن نحبّ أوطاننا و ننفعها.
س : و عمّ نهانا ؟ ج : عن بغض أوطان النّاس وعدم ضرّها .
س : كيف يجب أن نكون حسبه ؟ ج : مصدر محبّة شاملة ونفع عام .
ـ أعود إلى قاموسي : أفهم كلماتي : تبغض : تكره ـ نفع عام : إفادة و خير للجميع .
جمعت الفقرة الأخيرة المتناقضات بين أمر بحب الوطن ونهي عن كراهية الأوطان الأخرى وبين نفع الوطن وعدم ضر بلدان الغير ، أجعلوا هذا فكرة ملائمة .
ـ الفكرة الجزئية الثالثة :
~ وجوب حبّ الوطن وضرورة السّعي لتحقيق النّفع العامِّ.
~ حبّ الوطن واحترام الأوطان الأخرى والاجتهاد لتحصيل المنفعة العامّة .
ـ المغزى العام : إلام يهدف الكاتب من وراء نصّه ؟
قال الشّهيد العربي بن مهيدي : " ألقوا بالثّورة إلى الشّارع يحتضنها الشّعب " .
ـ قال الشّاعر :
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي
من هو العالم هيرو
ردحذف