تحضير نص صورة الاحتلال في القصة الجزائرية في اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي

 

التمهيد

 لعب الأدب الجزائري دوره إبان الثورة و بعدها و قد رسم ملامح تلك الفترة بأحداثها المأساوية وكان القصاصكغيرهم من أدباء و شعراء متأثرين و متفاعلين مع الأحداث مما جعلهم يبدعون قصصا من الواقع الجزائري في ظل الاحتلال على رأسهم: أحمد،رضا حوحو،أحمد بن عاشور ، عبد اجمليد الشافعي ، عبد الحميد هدوقة ، عثمان السعدي و النص الذي بين أيدينا صورة تاريخية تبين تأثير الثورة التحريرية في مجال القصف الجزائري *كان تأثير الثورة الجزائرية في مجال القصة مقارنة بالثقافات الأخرى لقرđا من الواقع أكثر من غيرها مع سيرها بالقياس إلى الشاعر مثلا و قدكانت الأحداث عاملا قويا في تفجير طاقات الكتاب لكي يسموا نضال الشعب من أجلكرامته إضافة إلى تعدد الكتابة القصصية


أكتشف معطيات النص 


*الدوافع الإنسانية في نظر الكاتبة أنيسة بركات: لكتابة القصة يرجع إلى عامل الفراغ في مجال الأدب أو قصد تسجيل الأحداث و التأليف و تصوير أبطال الثورة أو بدافع الحرية رسم أحمد رضا حوحو التخلف الاجتماعي بسبب الاحتلال من خلال احتقار المحتل للشعب الجزائري و منعه من * التربية و التعليم و استغلاله لخيرات الجزائر أما مشكلة الزواج بالأجنبيات فقد سخر منها انطلاقا من الصورة التي رسمها في نصه "حمار الحكيم والزواج" و أصدق عبارة" أما يكفى هذا الاحتلال الاجتماعي و الخلقي الذي جره زواج بعد رجالكم من الأجنبيات حتى أضيف إليه انحلال آخر في فصيلة الحمير". *انتقد أحمد بن عاشور الأوضاع في ظل الاحتلال فوصف الموظفين بالمنافقين الذين يمدحون الاستعمار و يدعون لبقاء لحكومته *الكاتب الذي عالج موضوع التنصير هو عبد اجمليد الشافعي و فتة الشباب هي المستهدفة من خلال قصة "سوزان عائشةكانظا" *الجوانب التي تطرف إليها إبن هدوقة في حديثه عن دور المرأة إبان الثورة تمثلت في الجانب الاجتماعي و الدور الثوري للمرأة *تطوع بعض الجزائريين في الجيش الفرنسي خلال الحرب الهند الصينية بسبب البطالة أثر على الثورة الجزائرية إيجابيا و اكتسب هؤلاء الجنود تجربة حربية فتيقنوا من أن الثوار في الجزائر غايتهم تحرير البلاد و ليسوا جماعة تمردكما و صفهم المحتل *مظاهر المعاناة و المهاجرين في القصة الجزائرية و الظروف القاسية حيث عاشوا عراة جائعين و روح الأخوةكانت سمة هؤلاء في القصة الجزائرية 


أناقش معطيات النص 


 ستخلص -1مقولة أحمد رضا حوحو في المحتل واقعية فيها وصف لمواقف المحتل الساخرة و المخترقة و الشعب الجزائري و التعالي عليه بداعي التحضر من بين الأساليب التي مارساها المحتل للسيطرة على الشعب سياسة التجنيد و التنصير و التغريب و محاربة المقدسات الدينية و اللغة إلى جانب الترهيب -2في العبارة تأكيد على بعض الأخلاق السلبية التي ميزت فئة العملاء و التشجيع على الخضوع و الخنوع للمحتل و التملق للفرنسيين و ساستهم -3فشلت محاولات التنصير في الجزائر رغم الإغراءات المادية التي أغدقها المبشرون على الفئات الاجتماعية الفقيرة و السبب لا يعود إلى طريقة العمل و إنما إلى صحة عقيدة الشعب الجزائري المسلم و تمكنها منه إلى جانب تصدي الشعب الجزائري لهذه الحملة و خاصة رجال الفكر و الثقافة و الإصلاح.. استمدت القصة الجزائرية الحديثة بصورة جلية أو ضمنية مشروعية اتقادها للأوضاع السياسية و الاجتماعية و الثقافية من روح الثورة الجزائرية و مبادئها كل بحسب موقفه و خلفياته العقائدية و الإيديولوجية. كما نجد الإشارة إلا أن النظرة المثالية



Share:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق