تحضير درس تأثير العوامل الترابية على إنتاج الكتلة الحيوية للسنة الأولى ثانوي

المجال 03: تحسين إنتاج الكتلة الحـيوية. الأستاذ : بقاقرة محمد الأمين

الوحدة 01: تأثير العوامل الخارجية على إنتاج الكتلة الحيوية. الفئة المستهدفة: 1 ج م ع ت

النشاط 01: تأثير العوامل الترابية على إنتاج الكتلة الحيوية. الحجم الزمني: 02 ساعة  

الكفاءة القاعدية 1: إيجاد علاقة بين تأثير العوامل الخارجية و إنتاج الكتلة الحيوية.

الهدف التعلمي 1: يضع علاقة بين تأثير العوامل الخارجية و إنتاج الكتلة الحيوية.
مؤشرات الكفاءة : يحدد تأثير العوامل الترابية على انتاج الكتلة الحيوية و طرق التحكم فيها بالاعتماد على الوثائق و المعطيات.

الوسائل المستعملة: شفافيات، جهاز العرض، الكتاب المدرسي. 

وضعية الانطلاق

تعتبر التربة الأساس الذي يقوم عليه كل نظام زراعي فهي دعامة النبات الأخضر بالتالي لا يمكن تحسين الإنتاج الزراعي دون التأثير في نوعية التربة.

 

الإشكالية

ما هي العوامل التي تحدد نوعية التربة و كيف نؤثر في خواصها؟

 

الفرضيات

عن طريق السقي، عن طريق إضافة السماد، عن طريق التقلـيب...

 


- مقارنة الإنتاجية:

تمثل الوثيقة التالية إنتاجية محصول البطاطا و البصل في قطعتين أرضيتين احدهما حضيت بالعناية و الخدمة و الأخرى بور:

المحصول

أرض معالجة

أرض بور

البطاطا

300 ق/هـ

45 ق/هـ

البصل

100 ق/هـ

25 ق/هـ

- قارن بين الإنتاج في القطعتين.

- المقارنة: عند المقارنة بين إنتاجية الارضين رغم توفر الظروف المناخية المناسبة نلاحظ أن الأرض التي حظيت بالخدمة و العناية أكثر إنتاجية من الأرض البور و هذا يرجع إما إلى اختلاف في نوعية التربة أو لخدمة التربة التي تغير خصائصها الفيزيائية و الكيميائية.

2- تحسين نوعية التربة:

تتم هذه العملية بتحسين الخصائص الفيزيائية و الكيميائية و ذلك بواسطة العمليات التالية:

أ- الحرث: هو عامل فيزيائي يقوم به الفلاح من أجل تحسين الخصائص الفيزيائية للتربة (النفاذية و الاحتفاظ) و الكيميائية و البيولوجية بحيث نوعين من الحرث:

- الحرث العميق: يكون لمسافات كبيرة و الهدف منه خلط التربة العميقة بالسطحية و قتل النباتات الضارة.

- الحرث السطحي: يكون لمسافات صغيرة الهدف منه تفتيت المدارة الناتجة عن الحرث العميق.

ب- التسميد: هي عملية كيميائية يتم فيها تزويد التربة بالأسمدة بحيث نميز نوعين منه:

- التسميد المعدني: من خلال دراسة الوثيقتين (5) و (6) نلاحظ أن التسميد المعدني يرفع من مردودية الإنتاج النباتي و يتم ذلك باستعمال عناصر معدنية بسيطة أو مركبة و التي تستغل غالبا مباشرة و بسرعة.

- التسميد العضوي: من خلال الوثيقة (7) نلاحظ أن التسميد العضوي يحتوي عدد كبير من العناصر العضوية يتم استغلالها بشكل بطيء كما يسمح بنمو وتكاثر البكتيريا المثبتة للأزوت.

3- الزراعة خارج التربة:

من خلال ملاحظة الوثيقة (8) التي تبين الزراعة في دعامة خاملة (الرمل أو الصوف الصخري) بحيث تدعى هذه تعتمد في تغذية النبات على محاليل معدنية مناسبة لاحتياجات النبات و من أهمية هذه التقنية المتطورة:

- التقليل من ضياع مياه الري.

- تجنب مشاكل نوعية للتربة.

- التحكم في تركيب المحلول المغذي حسب حاجيات النبات.

- توفير الحرارة المناسبة و التهوية الجيدة.

- الحصول على مردود جيد.

- إمكانية القضاء على جميع الطفيليات.  

4- الري:

هو تزويد الأراضي الزراعية بالمياه اصطناعيا في الفترات التي تكون فيها مياه التساقط غير كافية و يتم بعدة طرق:

أ- الري السطحي: طريقة تقليدية تستهلك كمية كبيرة من الماء و يتلف التربة.

ب- الري بالرش: هي طريقة حديثة الاستعمال  منها الرش العلوي و الرش المحوري و تسمح بالاقتصاد في المياه و عدم إتلاف التربة.

ج- الري بالتقطير.الزراعة بالزراعة خارج التربة و 

البناء و التركيب

من أجل تحسين إنتاج الكتلة الحيوية يجب التأثير على الخواص الفيزيائية للتربة بالحرث و السقي و التأثير على الخواص الكيميائية بالتسميد.

التقويم

حل التطبيق رقم 1 الصفحة 134.


Share:

هناك تعليق واحد:

  1. احبكم احبكم لا انتم مجرد موقع امزح ربي يحفظكم

    ردحذف