إدماج كلي ( دراسة وتحليل وثيقة الاستسلام بين الداي حسين ودي بورمون ) في التاريخ للسنة الرابعة متوسط
الوضعية المشكلة الجزئية: أمامك معاهدة الاستسلام بين الداي حسين وديبرمون، جاء في الوثيقة التي أمضاها الداي حسين مكرهاً أن الحكومة الفرنسية تضمن للجزائريين حماية ممتلكاتهم ودينهم ..
لكن بعد أيام تخلت عن جميع وعودها، حلل واشرح الوثيقة.
الأستاذ التلميذ
*تقديم الوضعية المشكلة الجزئية وشرحها.
*تقديم السندات. *قراءة الوضعية المشكلة الجزئية وفهمها.
*المناقشة والبحث عن الحلول المناسبة.
مرحلة بناء التعلمات
السندات والتعليمات المضامين المعرفية
التعليمة الأولى: قدم معاهدة ديبورمون استنادا على معلوماتك المكتسبة والسندات الموجودة.
التعليمة الثانية: قم بتحليل الوثيقة مستعينا بـالسندات الممكنة
التعليمة الثالثة: حرر حوصلة عن المعاهدة مع إبراز رأيك فيها مستعيناً بالسندات المرفقة. 1/ تقديم الوثيقة:
أ/ طبيعتها: وثيقة سياسية تاريخية على شكل بيان.
ب/ التعريف بصاحبها: الماريشال دي بورمون قائد قوات الاحتلال في الجيش الفرنسي سنة 1830.
ج/ مصدرها: كتاب تاريخ الجزائر العام لعبد الرحمن الجيلالي.
د/ إطارها الزماني والمكاني: 05 جويلية 1830 سيدي فرج ( الجزائر العاصمة ).
2/ تحليلها:
أ/ الفكرة العامة: محاولة دي بورمون استعطاف الجزائريين لمباركة الحملة الاستعمارية على الجزائر.
ب/ الأفكار الأساسية:
- مطالبة دي بورمون أهالي الجزائر بالانضمام إلى الحملة لطرد العثمانيين.
- تعهد دي بورمون باحترام أملاك الجزائريين ودينهم..
ج/ طرح الإشكاليات: ما هي الدوافع الخفية للاحتلال في المعاهدة؟ لماذا لم تُذكَر؟
د/ التحليل:هذه الوثيقة أمضاها الداي حسين مكرها ( مستسلماً ) وقد تعهد دي بورمون من خلالها بعدم المساس بأملاك الجزائريين وعاداتهم وتقاليدهم ودينهم، كما طلب منهم المشاركة في الحملة لطرد الأتراك، لكن الهدف الحقيقي للحملة هو احتلال الجزائر والاستيلاء على ثرواتها والقضاء على الهوية الجزائرية.
3/ الاستنتاج: تعتبر هذه المعاهدة وثيقة تاريخية تكشف النوايا الخبيثة للحكومة الفرنسية التي كانت تسعى لاحتلال الجزائر لا غير، لأن الأيام الموالية أكدت أن فرنسا لم تحترم إطلاقا البنود التي تعهد بها دي بورمون.
شكرا
ردحذفشكرا ☺️❤️❤️
ردحذف